في الحقيقة .. صحوا الموت سلام !
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
صحوا الموت سلام!!!
وزير الطاقة السابق طلب الاستعداد
لصيف قائظ…
لأن أنقطاع الكهرباء قد يمتد لعشرة ساعات…
مبرره ضعف الأنتاج لتدني الامداد
المائي…
ولعدم الصيانة بسبب كورونا…
ولنقص في النقد الأجنبي فعز توفير قطع الغيار…
المطلوب شد الأحزمة…
وفعلنا رغم المعاناة تفهمنا لأن…
العهد البائد غرس بكل مرفق خنجر
مسموم…
تحملنا المعاناة بعز الصيف…
الوعد نهاية أغسطس زوال المكابدة… أزف الميعاد و الحال ياهو نفس الحال
وعندما تحسن الأمداد المائي…
أعذارهم كانت جاهزة…
أنخفض معدل التوليد الحراري الي ٣٥٠ ميقاواط…
توقفت ثلاث محطات من أصل أربعة بمحطة محمود شريف…
وأربعة ماكينات بمحطة قري…
أما محطتي سنار وجبل أولياء توقفتا
لضعف التوربينات…
العجز أصبح ١٢٠٠ ميقاواط…
وكما قالت الأعلامية بسمات(أجيب
ليك كلام سمح من وين حبيبي)…
هكذا تفعل الحكومة بنا فتقطع بكل
يوم مسافة عبرنا…
مشكلات تراكمية قديمة متجددة…
أصابت المواطن بأضرار بالغة وخسائر
مادية فادحة…
كلما ظن أنه خرج من عنق الزجاجة
ما بارحها…
الوضع أشد قتامة ممل حد الرتابة…
منذ يونيو المنصرم يدفع الشعب من
أعصابه وحتي الان…
يقاسي مرارة الأحباط والخذلان…
يتعشم بانجلاء الظلمة في يوم غد…
ولابارقةأمل فالعجز بادي للعيان…
الي متي يستمر هذا الحال المائل…
هذه هي مكأفأة الشعب الثائر الصابر
الذي قدم ثورة رائعة…
املا بعهد بلا ظنون ولا هواجس
ولا تبرم…
الي متي الأنحدار الي هوة سحيقة…
واقعنا يمثل جزء من تفاصيل الموت..
الي شهدائنا بعليائهم…
صحوا الموت سلام ما يغشاكم شر…
(الصيحة)