من أجل درء تداعيات المسارات

البخيت النعيم

من أجل درء تداعيات المسارات
يجب ،النظر فى مسارات ،الشرق ،والشمال ، والوسط ،لأنها فوقية ، الفئات ،التى ادعت تمثيل ،وانتحال هذه المسارات ،وهمية وفوقية
نظام المسارات كان خاطئا
لربما لدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق أوضاع خاصة فرضتها الحروب وتراكمات سياسية وامنية، واجتماعية .
يجب فتح حوارات ،مباشرة مع مكونات الشرق والشمال والوسط وكردفان مع المكونات الحية ،و التى تتماهى مع برنامج الثورة والحكومة الانتقالية ،
نعم السودان كله يعانى من التخلف ، علينا اعتماد الحوار مع المجموعات ،التى تطالب ،بحقوق مشروعة وفق ،موجهات الوثيقة الدستورية ،التى كفلت حق التعبير والاحتجاج السلمى.وبنفس القدر علينا ،المحافظة على هيبة الدولة وأمنها.
علينا اعتماد مشروع وطنى يستوعب ،قضايا الأقاليم التى اهملتها الانظمة السابقة منذ الاستقلال الوطنى،وقد كان إهمال النظام البائد أخطر، حيث كان يلجأ للاقاليم لتحشيد انتخاباته الوهمية والمزورة أو لتحشيدها للحروب العدمية ،التى دمرت البلاد ،واسست لشروخ وكراهية ،،اجتماعية وصنعت دويلات القبائل المفخخة .
كل هذه التداعيات وحالات الجزر مؤقتة،فارادة شعبنا ،قادرة على هزيمة قوى الردة ،فالثورة،لازالت مستمرة ،أرى فى الافق الاستراتيجى ،حلولا ،جذرية لأزمات السودان ،
فهل ربطنا الاحزمة ،من أجل البناء من أجل سودان وحدوى ،ديمقراطى تقدمى متفاعل ،مع محيطه ،الاقليمى والدولى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى