في الحقيقة يكتبها : ياسر زين العابدين المحامي

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ناشطون!!!
أذا أحسن القائد أدارة الدولة بخطط
عملية مجردة (عبر) و(أنتصر)…
أسوأ نموذج للساسة والأقتصاديين كانوا في العهد البائد…
نتائجهم كارثية عند أدارتهم للدولة…
أفضت للانهيار بعد غروب شمسهم…
فمصالحهم فوق مصالح الوطن…
خراب و دمار وفساد واستبداد…
أستدانوا لتمويل الفساد بسفه…
أنفقوا المال العام لتعزيز سلطتهم…
حكموا ظلما وبطشا وقهرا…
بعد أقتلاعهم ورثنا تركة مثقلة…
تراجع سريع ومريع ومخيب للامال…
أرتفعت نسب العطالة وسط الشباب…
شحت الموارد وضعفت الخدمات…
ديون خارجية مهولة وبقائنا بدائرة
الدول الراعية للأرهاب…
الطبيعي من يخلف هؤلاء يلزمه أن يرتب حلوله وحاله…
يجري جراحة عاجلة لوقف للنزيف…
يصلح العطب ويخيط الفتق ويسد
الرتق ويعيد التوازن…
لا يعود للوراء ويعمق الجراح…
ثم يبكي علي لبن سكبه غباءا…
ويعتمد علي ذرائع أكثر غباءا…
فيقودنا لفشل متراكم…
يدفعنا للمجهول وللجحيم…
الحلول غائبة و اليأس أعترانا…
ضقنا ذرعا بأنسداد أفقهم السياسي
والأقتصادي…
المركز السوداني المستقل للدراسات
الاجتماعية والأستشارات أجري دراسة للراي العام…
أفصحت عن عدم رضا شعبي…
سخط علي النظام السياسي والمالي…
فذهاب الغالب الأعم للاقتراع بفرض قيام الانتخابات محل شك…
٤٠% منهم قيموا التغيير في الدولة بشكل سلبي..
٥١% منهم رفض أنشطة الشوارع…
وأن٦٠% يعتقدون أن الوطن يمضي نحو أسوأ ازماته…
كما أن شعبية حمدوك تراجعت…
بمارس المنصرم كانت نسبتها ٥٣% أما
في يوليو صارت٤١%…
ويستمر تراجعها بكل يوم فشل…
لم يهتموا بالأولويات…
لم يقوموا بصيانة الموارد ولم تستغل أفضل أستغلال…
لم يجذبوا موارد مهدرة لتوظيفها لصالح الوطن…
أهملوا السياسة الداعمة للأستثمار… لم يتم أصلاح الجمارك والمصارف…
لم تشخص العلل فمضينا للمجهول…
مبرراتهم العهد البائد دمر كل شئ…
ذرائعهم لا تقوي علي الصمود…
محاصصات وتسابق نحو السلطة والثروة…
اخر همهم وطن ينهض من وهدته…
المدارس مغلقة والسوق مرتفع بنسبة ٤٠٠%…
حاجة الطالب اليومية ما بين ألف الي
ألفين جنيه…
أذا فتحت المدارس أبوابها فكل
عوامل التذمر حاضرة…
كل أسباب عدم الاستقرار مهيأة…
لن يصلح العطار ما أفسده السياسيون
والأقتصاديون والناشطون…
(الصيحة)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى