ختام فعاليات النفرة الكبري لصيانة أمانة حكومة وسط دارفور

زالنجي:ريناس نيوز:شيماء حارن رميلة

اختتمت صباح اليوم فعاليات النفرة الكبري لصيانة أمانة الحكومة بوسط دارفور التي تم تخريبها في يوم 31/اغسطس جراء احتجاجات طلابية من جامعة زالنجي تطالب بتوفير معينات أساسية لسير عملية دراستهم تم علي إثرها حرق مقر أمانة حكومة الولاية .

الي ذلك قال والي وسط دارفور د-اديب عبد الرحمن يوسف إن الأحداث التي انطلقت من مقر جامعة زالنجي الجديد “اليوناميد”وصولآ الي أمانة الحكومة التي تم إحراقها بالكامل وتسببت في وجود خسارات تقدرباكثر من360مليون دولار .

وذكر اديب أن هذه الأموال بدل أن توجه لزيادة المشاريع الأخري للولاية تحولت إلي إعادة بناء وإصلاح لما تم من خراب داخل الأمانة.
وشكر والي الولاية جهود المجتمع في المساهمة في إعادة تأهيل الأمانة وقال بأن هذه المبادرة ضربت مثال عظيم بتضافر الجهود وتوحيد الصف واكدت بأن مجتمع الولاية له دور كبير في تحقيق النهضة واضاف”المخربين ليسو الي قلة قليلة من أفراد المجتمع وتم تكوين لجان لتقصي الحقائق ولجان أخري من شأنها تحاسب كل من ارتكب جريمة الإخلال بالأمن والأضرار بمؤسسات الدولة ”

ويذكر أن مدينة زالنجي شهدت في نهايات الشهر الماضي اعمال عنف راح ضحيتها الطالب عزالدين عمر موسي وجرح أكثر من خمس اشخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى