في الحقيقة يكتبها : ياسر زين العابدين المحامي

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الخديعة!!!
أنعقد المؤتمر الأقتصادي تحت شعار
نحو الأصلاح الشامل للتنمية المستدامة…
لأصلاح أقتصاد منهار حد الانهيار…
أنهكته حروب داخليةوقرارات خاطئة تجاه القضايا الدولية…
أدخلتنا في عزلة ثمنها مكلف جدا…
وبفصل الجنوب بأنسانه وثرواته ما
أدي لفقدان ٨٥% من الصادرات…
أضف لقانون الصالح العام الذي شرد
الكفاءات وقرب المتردية…
واجه النظام البائد فساد أدارة الدولة
والمجتمع بأعتماده النموذج الأحادي…
أستولي علي المسئوليات وعزل
الاخرين…
ففقد المرجعية الفكرية والتخطيط
الأستراتيجي…
فكان السقوط و الافلاس الشامل….
بعد سقوطه صار الوضع لا يطاق…
البلاد تمضي نحو الهاوية بسرعة…
الحكومة الحالية وقعت بأخطاء قاتلة قد تقودنا للانهيار الأخير…
أهملت الزراعة مولت بالعجز وضخت
العملة بلا أحتياط نقدي مقابل…
أخطاء بأقوالها وأفعالها وقراراتها بات
معها الوضع أكثر تأزيما…
طفقت تنظيرا عجيبا ورسمت أمنيات مستحيلة…
فالأساس العلمي الأكاديمي وحده غير
كاف كما أن…
الأجابة علي التحديات الرئيسة سواء
عبر الأوراق أو الموازنة لا يكفي…
يلزم قابليةالتوصيات للتنفيذ بأوسع
مشاركة…
بأرادة تجيب علي التحديات…
بأتفاق بلا خلاف أو تخوين أو تثبيط..
الوطن بحاجة لأدماجه في الأقتصاد
العالمي…
فبدون تدفق النقد الأجنبي في شكل أستثمارات أومساعدات تنموية
وتحويلات المغتربين…
وبدون علاقات ثنائية وأسواق دولية
يصعب توقع نهضة أقتصادية…
ولم يحدث للان ذلك كله…
فأذا كان المعالجات التطبيقية حديث
سياسي لأستعطاف الشعب فشلنا…
يلزم وضع معادلات واضحة المعالم
محكمة ومحسوبة النتائج…
بقيادة ماهرة وواعية ومدركة…
بقدرات وطنية تنفذ مشروعاتنا بأقل كلفة…
لكن النتائج للان كالاتي…
ظلام دامس…غلاء فاحش… سيولة
أمنية…
يداهمنا الخوف بكل لحظة…
كلما شرقت شمس أفلت وعود…
وكلما حسبنا أن الفرج ات استحكمت
حلقات الازمة…
فهل نحن نغوص في وحل الخديعة…
لقد دفعنا الثمن غاليا من أعصابنا من
أحلامنا من امالنا….
(الصيحة)