*هذا مقالي …* *مهندس عبدالعال مكين يكتب….* *شوري عزل علي الحاج*

لم استطيع الإستماع الى تسجيل محمد عبدالواحد نائب رئيس شوري الشعبي من شدة الدهشة والصدمة. ارسل الي التسجيل في الخاص من عدة إخوان اجبروني علي سماع ولو جزءا قليلا منه ، ومن ثم الرد عليه ، ووجدت مادته ليست مدهشة وعادية وليس فيها جديد او ما يلفت النظر وليس بجاذبة ، ولا مخيفة بل الرجل يريد ترضية المنتفعون المتسابقون لنيل الغنائم والمشاركة في الحكومة، ولست مندهشا لما قاله محمد عبدالواحد في تسجيله الصوتي المجافي للحقيقة ولقد سمعت من الرجل مباشرة مرتين ، مرة مع وفد الأمانة العامة الذي أختاره الأمين المكلف ومرة مع الامين العام د.علي الحاج ، وللأمانة والتاريخ هنالك حقيقة غابت عن محمد عبدالواحد انه لم يذكرها ، عندما قدم أقتراحه لوفد الأمانة والأمين العام والشيخ إبراهيم السنوسي عندما التقي بهما يوم السبت 5 يونيو 2022 ، وتعجبت كثيرا لحديثه المغاير وهو الذي يحمل في جوفه الخوف والغيرة علي الشعبي ،أتي الرجل الي الخرطوم وهو يتوكع علي عكازه ويمشي كما عهدناه بين الناس بالحسني ، وأجزم إنه ليس مع دعاة الشورى بالثلث ، ولكنه مكره للموقع الذي وضع فيه كنائب للشورى،ربما نجد للرجل عزرا . حسنا قالها ولم تمضي علي زيارته ثلاثة ايام حسوما ، وأنتكس الرجل ووقع في الفخ وأظهر خلاف ما أبطن ، وقالها وفي نفسه شئ من حتي ، من يتحمل مسؤولية أنشقاق الشعبي هل هو نائب رئيس الشورى ؟ ام الأمين المكلف المعزول بقرار 27 اكتوبر ، نحن نعلم الكثير عن تحركات الجماعة والذين اتوا من أوروبا لمساندتهم واليوم نقولها بكل وضوح ، وشفافية وان عمل لجانهم يمضي علي قدم وساق ، اي لجان تعني يا “بروتوس” ؟!! لجنة الأوراق ام لجنة المال ام لجنة الزمان والمكان ام لجنة الجرح والتعديل ؟!!! . هنا اود ان اشير لمقال راشد دياب الكذاب بوصفه لعلي الحاج بالناهي للمؤتمر الشعبي والمعطل لتنفيذ المنظومة الخالفة ، وموغظ نار الجهوية والعنصرية البغيضة التي ينكرها احمد الترابي عندما سالني يوما عنها . ليتعرف الناس وكل الناس علي ترتيبات الشورى بالتوقيعات لعزل علي الحاج بأنها أعدت العدة وجهزت جدول اعمالها ، وإختارت أمينها العام القادم ليحل محل الأمين العام المنتخب “بالساهلة كده بلا خجلة” ، وهل هناك فضيحة اكبر من دعم انقلاب 25 اكتوبر ، من يتبعك يا هذا “انقلابيون جدد بالجد” ، وتفكيرهم انقلابي وانتهازي كمان ، أمانتهم العامة الأنقلابية المعدة لأستلام راية الشعبي بالجيتنك كالاتي :- الأمين العام بشير ادم
ونائبه ادريس سليمان ونائبته نوال مصطفي واخر لم نود ذكر اسمه لشئ نعلمه ويعلمه هو. اما لجنة اعداد الاوراق كالاتي :- ورقة : بشير ادم. ورقة : ادريس سليمان . ورقة : حسين منصور . ورقة : مختار حمزة . ورقة : نجوي عبداللطيف .
المال الذي ذكرناه “بغادي” 5 مليار سابقا ليس بالقليل التي أستلمها الصحفي المعروف الذي عمد علي نشر خطاب الأمين العام المكلف لنائب رئيس الشورى ردا علي خطابه الأخير بان الشورى بين يدي المؤتمر العام ، في موقعه الإلكتروني الذي يحمل اسم فرد مشتق من المخابرات هل عرفتموه ؟؟؟ نقول لهذا الصحفي والشخص المصر علي إقامتها بطلب المال من الجماعة ديلك ان المال والتامين ليس من صلاحياتكم بل من مهام الأمين العام بالنظام الأساسي والحساب ولد . والخوف لم يفارق الجماعة دعاة الشورى بالتوقيعات ، وهم يصرون اصرار بكلتا ايديهم علي تنفيذ مخططاتهم ولو علي اجسادهم ، لنري اين هم ذاهبون الى المؤتمر الوطني ؟ ام إلي ملاقاة حتفهم ومصيرهم المجهول ، والله اني لا أتعجب من قيادات كانت تملأ الدنيا بصوتها العالي ضجيجا وتتشدق في كل مرحلة بالحرية والديمقراطية والإنتخابات الحرة والنزيهة ان تقع في مثل هذه الوقعة وفي مشكلات وفي شر أعمالها وتقع كذلك في حضن المؤتمر الوطني والعسكر والشمولية البغيضة وتغني لهم . شورى الخيانة لن يطول عمرها ولن تحقق لهم شيئا . ولعمري شورى تتجاوز النظام الأساسي لن تحقق رغبات من خالفوا قواعدها ولن تحل لهم مشكلة السودان . وان تسابقوا لإنعقاده ، ويظل المؤتمر الشعبي ثابت علي طريقته ومنهجه ومبادئه ، من رغب البقاء فعليه إحترام النظام الأساسي . ومن لم يرغب بالبقاء فعليه ان يلحق بالتيار الإسلامي المريض قبل مواته لمؤانسة حسن رزق الرجل المتقلب الأطوار . ومن يستطيع عزل علي الحاج ؟!!! لنرى يوم الحشر من هم الفائزون بنصر اكيد . اللهم هل بلغت اللهم فاشهد