استنجاد ترك بالمكون العسكري كان يدرك الخطر علي الفلول من قبل المكون المدني

بقلم : لونجي عبدالرحمن ازرق

عندما انقلبت الجبه الاسلامية علي الديمقراطيه قامت باعتقال قيادات القوي السياسية ومصادرة ممتلكاتها وممتلكات قيادات القوي السياسية الخاصة بها ،اصبحت الاحزاب العدو الاول بالنسبة لي الانقلابييين وكذلك ساهمت مساهمة مستميته في تفتيت الاحزاب السياسية وخلق قيادات بديلة ومطيعة لها ومحاولة تلميعها حتي تصبح بديلا للقوي السياسية ،وبثت خطاب الكراهية وتفشي القبلية واصبحت القيادات القبلية تسيطر علي المشهد علي كافة المستويات ، علي المستوي السياسي وعلي المستوي الاقتصادي حتي اصبحت لها جيوش خاصة بها حتي تصبح بديلا لقيادات القوي السياسيه ورمزا للتبعية والتخلف، فمن الطبيعي ان يظهر لنا الناظر ترك والعمده والشرتاي……….الخ ليحدثوننا عن السياسية وقيادت المظاهرات ، وتوزيع السلطة والثروة وغيرها من امور السياسيه علي سبيل المثل ، يقول اهلنا البلد الما عندها نمر يقدل فيها الورل ، وان ينظر ،لنا العمدة او الشيخ بخلق دولة خاصة بافراد قبيلته وتهديد الامن الوطني ، علي الدولة ان لاتتساهل بهكذا احداث ما يفعله ترك هو تعدي سافر علي السياده الوطنيه، وان علي افراد المؤتمر الوطني ان يدركو تماما ان الحرية المتاحه ليست لهم لانهم اسقطو بثورة شعبية وبتالي الفترة الانتقالية ليست للجميع انما للثوار فقط والاحزاب السياسية الوطنية الشريفة لانها السبيل الوحيد لممارسة الديمغراطية فبتالي اي حديث او محاولة لتشوية سمعة الاحزاب السياسيه يجب ان يقابل بالقانون، ربما يتسائل احد عن اخطاء وعيوب القوي السياسية ولكن الواقع يؤكد لابديل للقوي السياسية الا القوي السياسيه نفسها، لان القوي السياسية تنمو في ظل مناخ ديمقراطي تعددي، هذه فرصة لتنمو قوانا السياسية لي ادارت شؤن البلاد وبالتالي كل الاداوت التي صنعتها الديكتاتورية لاتستطيع ان تنمو في اجواء تعدديه وحريات بل تتساقط بمرور الوقت فبتالي مع النمو والتطور سوف ينتهي دور القبيلة والتعصب الجهوي وغيرها من مظاهر الانحطاط ،قام نظام الجبه الاسلامية ببث خطاب كراهية الاحزاب السياسيه لانه كان يعلم تماما من اين كان ياتي الخطر، وعليه فان ترك كان يعلم تماما من اين كان ياتيه الخطر حينما استنجد بالمكون العسكري لانه يعلم تماما ان المكون العسكري هو اللجنة الامنية التي كانت تحمي نظامهم اي نظام الجبه الاسلامية، فبتالي مطالب ترك هي مطالب الجبه الاسلامية وليست مطالب اهلنا في الشرق ، مطالب اهلنا في الشرق تتمثل في بناء مشرووع وطني يؤكد علي وحدة ارض الوطن حينما هتفو الثوار في البحر الاحمر كل البلد دارفور وهو نداء ياتي في اطار الانتماء الوجداني والثقافي الذي يجمع بين ابناء الشعب السوداني الواحد، مطالب اهلنا في شرق السودان هي دعم لجنة ازالة التمكين لي استرداد الاموال المنهوبه متمثلة في اعادة اموال صندوق اعمار الشرق المنهوبة ،مطالب اهلنا في الشرق هي استرداد كافة المظالم التي لحقت بانسان شرق السودان مطالب اهلنا في شرق السودان هي نبذ خطاب القبلية والجهوية الذي ظل يمارسه ترك ويقسم بين ابناء اهلنا في الشرق علي المستوي الاثني والجهوي ،الجبه الاسلامية خلال فترت حكمها سيست القبيلة وخلقت اجسام عسكرية وهمية بديلة لقوات شعبنا المسلح لذلك من الطبيعي في ظل التحسن الاقتصادي النسبي ان تقوم فلول الجبه الاسلامية باستغلال ادواتها في كافة انحاء البلاد لزعزعة واستقرار، امن البلد لانها شعرت بالخطر في ظل التواطؤ والتماهي الحاصل من المكون العسكري مع المخربيين لقفل شريان ومتنفس البلد كلها ، ترك الان لايمثل اهل الشرق ولاحتي اهلنا الهدندوة بل يمثل الفلول في مطالبة وحتي في طريقة خطاباته ، علي قوي اعلان الحرية والتغيير ان تعلم تماما ان الشريك الذي مناط منه توفيير الامن هو الان قد اقتربت فترت رئاستة للسيادي للنهاية وبالتالي موضوع الشرق يقرء في هذا السياق لان هؤلاء الناس لايستطيعون العيش خارج السلطة كالسمك الذي لايستطيع العيش خارج الماء فبتالي مسالة تعدديه وبناء دولة المواطنه لاياتي في تقديري بهذه الكيفيه ، انما علي الثورة ان لم تستطيع السيطرة علي القوي الخشنة حتي يكون لديها سلطة حقيقيه وبالتالي ليس الامر بالبساطة التي تجعل قوي الثورة تتسول للمكون العسكري لحسم التفلتات والارهاب الحاصل في شرق السودان من فلول ومخابرات دولية لديها اطماع في شرقنا الحبيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى