أخر الأخبار

افريقيا الوسطي:تجدد المعارك وتورط روسيا وفرنسا ومصر والسودان في الصراع

 

 

بانقي:ريناس نيوز

قالت مصادر مطلعة ل( ريناس نيوز )ان المعارك تجددت نهار اليوم الاثنين بين الحكومة وحلفائها والمعارضة وحلفائها حيث ساندت روسيا حكومة الرئيس (فوستان ارشنج) بطائرات استطلاع لاستكشاف اماكن المعارضة لضربها والقضاء عليها .

تنقسم المعارضة في افريقيا الوسطي الي قسمين رئيسين وهما التحالف القومي من اجل التغير ومجموعة سليكا.

كشفت المعلومات التي تحصلت عليها (ريناس نيوز) عن تورط روسيا وفرنسا والسودان ومصر وتشاد في الصراع الدائر في افريقيا الوسطي بصورة مباشرة كلا له اجندة تختلف عن الاخر.

يجلس الرئيس الحالي (فوستان ارشنج )علي كرسي السلطة نتاج انتخابات نظمتها افريقيا الوسطي عقب سلسة من الانقلابات.

تساند روسيا بصورة مباشرة النظام الحالي عبر شركة (فاغنر) الروسية التي تقاتل بجانب الحكومة.

وتقف فرنسا والسودان ومصر وتشاد في خندق واحد باجندة مختلفة.

تسعي فرنسا الي تغير نظام الحكم في افريقيا الوسطي الموالي لروسيا بواسطة حليفتها تشاد بنظام اخر يدين بالولاء لها.

وتعمل مصر علي تغير النظام في افريقيا الوسطي والاستعانة بذات القوات في السودان لتحقيق هدفين: الاول مقاومة قيام اي نظام ديمقراطي في السودان والثاني فتح جبهة حرب مع قوات الدعم السريع والقضاء علي نفوذها السياسي والعسكري وافساح المجال للقوات المسلحة السودانية ان تحكم لوحدها إسوة بالتجربة المصرية.

ومضي المصدر بالقول تعتمد مصر بصورة اساسية لتنفيذ خطتها علي الاخوان المسلمون السودانيون ونسقت مع قيادات اسلامية وامنية لها تجربة امنية وقتالية واسندت القاهرة مهمة تغير النظام في افريقيا الوسطي الي الفريق صلاح عبدالله (قوش )مدير جهاز المخابرات السابق لنظام المعزول (عمر البشير) والذي يقيم حالياً في القاهرة بجانب خمسة اخرين عليهم مهمة التجنيد وقيادة المجموعة التي تم تجنيدها لتغير النظام في (بانقي )ومن ثم العودة الي مواجهة قوات الدعم السريع؛ واسندت هذه المهمة بجانب الشيخ موسي هلال عبدالله الي خمسة اخرين وهم الاستاذ علي مجوك المؤمن مقيم في بريطانيا وزير سابق في عهد النظام المباد ومنسق سابق في الشرطة الشعبية وقيادي في الحركات المسلحة ومجلس الصحوة الثوري؛ بجانب الرائد حبيب حريكة تشادي الجنسية ضابط سابق في قوات الدعم السريع تم فصله لاسباب مختلفة منها نزوعه القيادي ورغبته في قيادة الدعم السريع بجانب عمليات فساد بيع مخزن للاسلحة تحت ادارته وذلك حسب المصادر التي تحدثت ل(ريناس نيوز )؛رابعهم الاستاذ اسماعيل الاغبش عضو برلمان سابق في النظام المباد وقيادي في مجلس الصحوة الثوري ومقرب من المخابرات المصرية ؛ والخامس (محمد بريدوا )نسيب الشيخ موسي وسادسهم (ابونجدة )مجند في قوات حرس الحدود وقائد اهلي مقيم في مدينة الجنينة الحدودية مع تشاد.

صرح قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلوا في وقت سابق وفي خطاب جماهيري بولاية جنوب دارفور واتهم في تصريحه جهة سودانية تعمل علي تغير النظام في افريقيا الوسطي ونفي الاتهام الفريق عبد الفتاح البرهان؛ كذلك في خطاب جماهيري في اقليم النيل الازرق.

ينقسم موقف السودان الي قسمين مابين مؤيد للحكم الحالي والمحافظة عليه ؛علي خلفية العلاقة مع روسيا.

راجت في الميديا اخبار عن رغبة الحكومة السودانية في تغير النظام في (بانقي)وكلفت ضابط سابق في القوات المسلحة ومقاتل سابق في قوات حرس الحدود اللواء معاش محمد عبدالرحيم شكرت الله لانجاز المهمة والذي ينحدر من الكاملين بولاية الجزير وقاد الحرب ضد الحركات المسلحة في العام ٢٠٠٣ بجانب قوات حرس الحدود وهي قوات شبه رسمية تم حلها قبل عامين ودمجها في قوات الدعم السريع وتسريح اخرين حسب رغبتهم .

اُتهمت عناصر داخل القوات المسلحة بدعم اللواء شكرت الله لتغير النظام في افريقيا الوسطي ومن ثم العودة الي السودان ومواجهة قوات الدعم السريع بقوات قوامها من الرعاة وهو نفس السناريو المصري ؛و قالت اخبار غير رسمية ان شكرت الله تم اعتقاله بواسطة قوات سودانية لكن لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن اعتقال شكرت الله.

وهنالك مجموعة ليست لها رئيس او هدف سياسي ولا تدين بالولاء لاي جهة و تستهدف قوات (فاغنر )بهدف الحصول علي السلاح وهي مجموعة الفولاني المنتشرة في المناطق الحدودية بين السودان وافريقيا الوسطي ؛ مجموعة الفولاني لاتعترف حتي بالناظر محمد الفاتح السماني ناظر عموم الفولاني بالسودان وكثير منهم لايعرفونه .

تنشط كل هذه الدول في الصراع علي دولة افريقيا الوسطي بسبب الموارد التي تزخر بها (بانقي) وتقاوم انظمة روسيا وفرنسا ومصر قيام اي نظام ديمقراطي في (السودان -تشاد-افريقيا الوسطي ) وذلك لاستمرار نهب الثروات والموارد بجانب الخوف من انتقال النظام الديمقراطي الي مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى