أخر الأخبار

انتهاكات حقوق الإنسان محتجزي ولايتي شمال وغرب دارفور. 2.

 

ادم موسي. (obama ).

Human rights defender.

استمرت انتهاكات حقوق الإنسان في عدد كبير من اقاليم السودان المختلفة في كل من شرق السودان وشمال ووسط وجنوب السودان وكردفان ودارفور، في عهد نظام المجرم عمر البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية الذي انقلب علي الحكومة الديمقراطية في السودان ١٩٨٩م.
الا ان الشعب السوداني استمر في نضاله عبر القوي السياسية السودانية والنقابات والروابط الإقليمية في الجامعات السودانية خاصة اتحاد طلاب جبال النوبة وتجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا الذي لعب دورا مهما في بداية الحرب التي شنها المؤتمر الوطني ضد شعب دارفور ٢٠٠٣ واستمر النضال الي ان جاءت ثورة ديسمبر ٢٠١٨م الي ٢٠١٩م التي شارك فيها كل الشعب السوداني بمختلف تنوعه الجغرافي .
ثورة ديسمبر المجيدة التي اطاحت بنظام المجرم البشير الي أن انتهاكات حقوق الإنسان لم تتوقف في عدد من اقاليم السودان منها جبال النوبة والخرطوم واقليم دارفور واخرها أحداث كريدنق one and two in West darfur state algnana. التي قتل فيها العشرات من المدنين الأبرياء وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة ،وتم تشكيل عدد من اللجان من قبل النائب العام لجمهورية السودان مولانا تاج السر الحبر في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق د عبدالله حمدوك الا ان هذه اللجان فشلت في تقديم المجرمين للعدالة.
ازداد الوضع سوءا في السودان بعد انقلاب ٢٥اكتوبر ٢٠٢١م بقيادة البرهان وحميدتي ومجموعة سلام جوبا التي جاءت الي الخرطوم بفضل ثورة ديسمبر المجيدة ٢٠١٨م الي ٢٠١٩م الا مجموعة جوبا انقلبت علي الثورة .
بعض قادة الحركات المسلحة الذين هم رأس الحكومة في عدد من الولايات والوزارات منهم المحتجزين في أحداث ولاية غرب دارفور الجنينة في عام ٢٠٢١ ،اطلق سراحهم يوم ١٥ ديسمبر ٢٠٢٢م من سجن الهدي بأمدرمان الذين تتراوح أعمارهم ما بين (١٥و ١٦ و١٧ و١٨)عام عند احتجازهم ؛بعضهم طلاب مدارس وخريجين جامعات واخرون مواطنين تحدثوا عن معاناتهم ،واليكم بعض افادات المفرج عنهم

١/ عبدالله داؤود نصر يروي وقائع اعتقاله والذي بدأ باتصال هاتفي للحضور الي مباني الدعم السريع بالجنينة وذهب بنفسه من منزله لمكاتب الدعم السريع تم اعتقاله علي الفور ؛ حسب افادته عاني في الاعتقال من الحبس والتقييد بالكلباش وتعرض للضرب المبرح مما سبب له امراض بالسجن نتج عنها تقيؤ وتبول مستمر مع ذلك تم نقله من سجن اردمتا الي سجن الهدي بامدرمان اثر ذلك دخل في اضراب عن الطعام بسجن الهدى لاحقاً تم الإفراج عنه وزملائه.

٢/كذلك إفادة الطفل المعتقل والمفرج عنه مصعب ابراهيم هرون عبدالله الذي يفضح النائب العام والقضاء السوداني المكبلان بالقيود السياسية ويشكف عن غياب دولة القانون .
الطفل مصعب ضحية الاحتجاز غير المشروع تم اعتقاله وعمره ١٥ عاما وخرج من المعتقل وعمر ه ١٧ عام ،حيث امضي عامين في المعتقل دون أي محاكمة .

٣/إفادة المعتقل المفرج عنه ابراهيم ابراهيم يحي يوسف ،الذي توفيت زوجته وطلفه وفقدان أبنته الكبري البالغة من العمر ١٦ عام أثناء احتجازه غير المشروع هذا يكشف معاناة الأسر المتأثرة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان عبر أجهزة السلطة الحاكمة .

هذه فقط نمازج لبعض من افادات المفرج عنهم الذين تم اعتقالهم بواسطة والي غرب دارفور خميس عبدالله ابكر،وقائد قوات الدعم السريع عقيد موسي حامد امبيلو .

 

لعبت هيئة الدفاع عن محتجزي ولايتي شمال وغرب دارفور دورا كبيرا في مخاطبة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان ،منها مخاطبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة اليونيتامس بالسودان السيد فلوكر بيرتس بتاريخ و١٢ ديسمبر ٢٠٢٢م كشفت فيه أوضاع محتجزي ولايتي شمال وغرب دارفور بسجون كل من الهدي امدرمان وبورتسودان واردمتا بالجنينة الذين اضربوا عن الطعام نتيجه لاعتقالهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية.
حيث لا يزال هناك اكثر من ٩٥ محتجز من محتجزي ولاية غرب دارفور بسجن بورتسودان،حيث بلغ جملة المفرج عنهم ٤٤ من محتجزي ولاية غرب دارفور، تفاصليهم كالآتي ٩ منهم من محتجزي سجن اردمتا بالجنينة و١٤ من محتجزي سجن بورتسودان و٢١ من محتجزي ولاية غرب دارفور بسجن الهدي أمانات الوالي .

ونواصل…….

٢٣ ديسمبر ٢٠٢٢م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى