أخر الأخبار

حوار مع اللواء هاشم ديدان جابر حركة العدل والمساواة

 

أعلنت حركة العدل والمساوة السودانية أنشطتهاالسياسيه و العسكرية المناهضه نظام “المؤتمر الوطني ” الحزب الحاكم سابقا في العام 2004م ،– ويقول :الشهيد الدكتور خليل ابراهيم في أحد افادته للكاتب : ( دكتور عبدالله عثمان التوم) ان الحركة في طور التجهيز والاتصالات بدأت في اواخر العام 1997م من القرن المنصرم،وانتظمت اجتماعاتها في سرية تامه من داخل وخار “تنظيم الحركة الاسلامية ” وهي حركة احتجاجية علي التهميش الذي تمارسه القيادات الراسية والتنفيذيه في تنظيم “الحركة الاسلامية” بعد نجاح انقلابها في العام 1989م

وبعد الانقسام الرأسي في تنظيم المؤتمر الوطني في العام 1999م فيما عرف مجازا تيار “القصر – والمنشية ” خرجت مجاميع من الكوادر التنظيميه الحركية ذات الارتباط العقدي خاصةً في أجهزة “العمل الخاص” وكونت تنظيمات معارضة بشكل حقيقي للنظام – واحتفظوا بالتنظيم المؤتمر الشعبي الذي ظل يفرخ ويرفد التنظيمات المسلحة بالكوادر النوعية المدربة سياسياً وعسكريا منهم الشيخ موسي علي حمدين – خليل ابراهيم – ابراهيم الماظ وغيرهم .

وتعتبر حركة العدل والمساوة من اميز الحركات المسلحة ، سياسيا وتنظيميا وأعلاميا – ولديها مشروع سياسي وفكري واضح ذو مرجعية اسلامية حسب “المنفستو” بينما شقيقاتها من الحركات يدفعهم الحماس والثورية دون تأسيس رؤية ثاقبة لشؤون الحكم والادارة في البلاد .

ولكن في المقابل بعد تراجع الغطاء السياسي والتنظيمي الذي يقدمه حزب المؤتمر الشعبي في الخفاء تدحرجت الحركة نحو المناطقية والجهوية وخلصت الي العشائرية والقبائلية ، نتوقع بعد فضاء الحريات والمناخ الديمقراطي تجري الحركة مراجعات نقدية تؤسس لمشروع جديد .وفي ذلك ألتقينا بالقائد اللواء/هاشم ديدان جابر قائد قطاع كردفان ، واحد من الجيل الثاني في الحركة ، وفي افادته لنا : تحدث بمرارة وغبن من خيانة الثوار ، وانتقد قيادة الحركة الراسية ممثلة في رئيس الحركة الدكتور جبريل ابراهيم فالي مضابط الحوار

حاوره :موسي جودة

– متي التحقتم بالعمل الثوري العلني ضد نظام الخرطوم ؟

 

بدئنا العمل الثوري وكنت عضوا نشط في حركة “شهامة” بقيادةالمؤسس الشيخ موسي علي حمدين- نائبة محمد عبدالرحمن الصافي– عام 2004م الذي استشهد وخلفه في القيادة بابو علي حمدين وقعنا اتفاق عام 2005 م وتم اختيار مجموعة منا للالتحاق بالحركة العدل والمساوة ، هي اقرب لفكرنا ووجدانا بحكم المؤسس للحركتان شخص واحد .

شرعنا في الالتحاق بحركة العدل و المساواة اوفدونا نحن(39)عضو مقاتل من غرب كردفان ، ووصلنا الي منطقة حسكنيته لمقابلة دكتور خليل ابراهيم ، وبالفعل تم ترتيب اللقاء في قرية “ام ضرابه” وكان ضمن الوفد – محمد بحر علي حمدين ، الشهيد محمد دناعه – وعبدالرحمن الصافي – بابو عبدالله عبدالرحمن الصافي- ادم محمود واخرون .

– كيف بدء الحوار؟

 

لم نجد صعوبة في الحوار بأعتبار الحركتان مؤسسهم شخص واحد وفكرتهم واحده العامل الثاني شخصية الدكتور خليل ابراهيم قائد فريد مرن وثوري حقيقي في انحيازه لقضايا المهمشين ،قال : الشهيد د.خليل بالحرف لنا ” يا أبنائي بطيختكم لا تأكلوها نيه خلوها تنضج ” فسرنا ذلك علي انه درب النضال طويل ، تحدثنا معه بصراحه حول المظالم التاريخية والاقصاء ، ولكنة قال بالحرف القضية وحدة لا تتجزء نحن نرحب بكم في الحركة ، واطلعنا علي الوثائف وبرنامج الحركة واتفقنا علي وحدة اندماجية ، ونحن منحنا الحركة بعد قومي ، كانت حركة دارفورية محدودة حتي أثنيات اخري عربية ام غيرها من القبائل الاخري لم نجد سوي الرفيق / علي وافي بشار من قبيلة الرزيقات شخص واحد فقط . وخلال تواجدنا في منطقة ” حسكنيته” زار المنطقة مبعوث السلام السيد/ يأن برونك مع وفد كبير من الاتحاد الافريقي ، تحدث الاخ محمد بحر علي حمدين عن مظالم اقليم كردفان ، اعترض مبعوث السلام وقال : كردفان لم تكن فيها حرب ولا نازحيين ولكن تدخل الشهيد دكتور خليل واثبت ان الحركة نضالها قومي وليس مناطقي المتحدث محمد بحر نائب رئيس الحركة من اقليم كردفان ومن ثم وافق المبعوث علي ان تكون كردفان داخل التفاوض .

 

– وهل تمرحلت العلاقة بين حركة شهامة والعدل والمساوة ام ادخلتهم مؤسسات الحركة؟

 

نحن حضرنا كجيش مدرب وجاهز ، علمنا ان الحكومة تجهز لهجوم علي الحركة قلنا ده يومنا نثبت وجودنا ، وهجمت علينا الحكومة في معركة كانوا يجهزون للاحتفال بهزيمة الحركة وتشتيتها – انتصروا في الجولة الاولي رتبنا صفوفنا خلال ساعات هجمنا عليهم وانتصرنا واسرنا منهم العميد كمال و المقدم ايهاب واستشهد لنا رفاق اعزاء منهم الشهيد كوٌن حامدين والشهيد محمد دبزو..وهم اكرم منا .

وفي تلك الايام الحركة فيها مؤامرات كثيره علي الشهيد/ خليل ابراهيم من قبل اسرته تمرد القائد صالح كمبه وخلافات مع بحر ابوقرده وكثير من المشاكل والطيران الحكومي في حالة هجوم دائم علي معسكرات الحركة خسائر كثيرة بحضورنا واندماجنا في الحركة ارتفعت المعنويات ودب الحماس في صدور الثوار ، وخلقنا توازن تنظيمي واختار الشهيد منا (12) عضوا في المجلس التشريعي وانا – ومحمد الصافي – وعلي بحر علي حمدين واخرون اعضاء في واحدة من مؤسسات القرار في الحركة ، كما رشحناالدكتور الطاهر الفكي رئيسا للمجلس من ابناء كردفان مساهمة قيمه من ابناء عروس الرمال في دفع الحركة الي تحقيق أهدافها ..وظللنا في انسجام داخل مؤسات الحركة الجيش والمؤسسات السياسية .

 

– ماهي طبيعة خلافاتكم مع الحركة ؟

 

بعد استشهاد الدكتور خليل ابراهيم ، فقدت الحركة قائد ومفكر حقيقي ظل يحافظ علي توازنات الحركة الداخلية ويقود تحالفاتها السياسيه بحكمة ورؤية وتجربة

جبريل شخص غير قومي وقليل الخبره والحنكه السياسيه ،اثناء مفاوضات جوبااتصل علي برقم دولي كيني عبر ” تطبيق واتساب ” قال : نحن في قيادة الحركة اعلنا العفوا العام وفتحنا الحركة لكل عضويتها التي غادرت في الفترات السابقه ، وهذا عهد جديد نرحب بعودة الكل . وقال : لي ارسل لنا كشوفات الجيش لأدخاله الترتيبات الامنية وبالفعل حدث ذلك ارسلت له “كشف 1000 ” عسكري ، وظل يتواصل معي بعدها تفاجئنا بانه ارسل لبعض العناصر وادعي انها تمثل عضوية الداخل ووقعوا علي مسار الرحل منهم شخص اسمه “ابوايمن” لم نسمع به في مؤسسات الحركة السياسيه والعسكرية ، وسألنا عنه ينتمي الي “المؤتمر شعبي ” واجري ترقيات داخل الجيش ابعد منها كل قطاع كردفان فقط “رتبة عقيد” اقل من نضالنا وحجمنا كذلك لواء التوم توتو وهو من جبال النوبه كما انحاز الي اهله في الجيش خشم بيته زغاوة كوبي (7) فريق في الجيش ضمن الترقيات الاخيرة ، وافقد الحركة المؤسسية – من حقنا نتساءل ماهي معايير الترقيات !!

ثانيا: منذ رجوع الحركة الي الداخل وتوقيع السلام لم يزور رئيس الحركة اسرة شهيد واحد ،ولماذا لم يذهب الي دارفور وزيارة المعسكرات !!

ثالثا: تأكيد علي صحة ادعائنا – ابنة شقيقه الشهيد خليل ابراهيم د. إيثار هاجمت قيادة الحركة عبر حسابها في تطبيق فيسبوك ووصفتها بأنها حركة غير مؤسسه في عملية أتخاذ القرار وغير مهيكلة وتدار بعقلية المجموعة الصغيرة .

رابعا: نتهم د.جبريل ابراهيم بالتامر لتصفية قيادات الحركة من ابناء كردفان ، وفي ذلك نذكر ان متحرك عملية( قوز دنقو )التي تخلص فيها من كبار القادة منهم :مسئول الاقليم / محمد عيسي زياده ودالبليل /عيسي محمد حامد/ ابوالقاسم مرسال /عبده محمد جودة / ابكر موسي وغيرهم من الشهداء.

أما الشهيد دكتور خليل كان دقيقا يحسب الميدان وتحدد المهام حسب خبرته وتجاربه مع رفاقه اعضاء الحركة .

اذكر موقف لن انساه ، كنت مع الشهيد محمد دناعه الشهيد خليل كلفنا بالتواصل مع الشهيد فضيل رحومه منذ العام 2007 بنقل الامداد اللوجستي وكان دقيقا في متابعة المواضيع الخاصة بالعمل نقل الامداد وتوفير الاتصالات ، ذكرت الواقعه لكي اعزز الثقه التي اولاها لنا الشهيد ؛ لم يكن في عهد جبريل ان يكلف احد غير محسوبيه !!

 

هل لديكم قناة حوار مفتوحه مع رئيس الحركة مباشرة او غير مباشره؟

 

رئيس الحركه غير حريص علي التواصل ، نحن الان في مرحلة التجميع والتدريب لقواتنا- وسوف نشق طريقنا عبر تواصل مباشر مع الحكومة بشقيها المدني والعسكري – نطالب بفتح مسار للتفاوض معنا انطلاقا من شعار الثورة المجيده حرية – سلام – وعدالة ، نحن في منطقة تهم كل السودانيين فيها اكبر سلعه مدره للمال البترول انصفونا نحن قضايا بسيطة ازالة التهميش بواسطة تقديم خدمات وهي حق مستحق للمواطنين المنطقة تخصم من المسئولية الاجتماعية الشركات النفط ، وتميزنا ايجابيا في التعليم – وندخل عملية الدمج والتسريح في المؤسسات العسكرية والامنية ، والوظيفية العامه -ونحن مع السلام ولا عودة الي الحرب اطلاقأ .

 

• يتهمكم البعض بانكم انشقيتم من الحركة بعد عملية الزراع الطويل ؟

 

في مؤتمر الحركة عام 2007م نحن ابناء كردفان اطلقنا شعار “كل القوي الخرطوم جوه ” وانا عضوا مجلس تشريعي معي ..محمد عبدالرحيم حامد – وونيس محمد واخرون .

 

• كيف اعددتم لعملية شاقة وغير محسوبة العواقب ؟

 

هناك اسرار كثيرة لم تكشف إلا القليل منها ، ولكن حسب التعبئة السياسيه نقل الحرب الي ميادين اخري يحفز الراي العام السوداني الشجاع ليقول لا للحرب ..هدفناايصال معاناة المهمشين والمحروميين الي مركز القرار في الخرطوم مقر الحكم والادارة .

 

اذن – هل كان في مقدوركم الانتصار علي الحكومة ؟

 

نعم نعم.. الشهيد دكتور خليل قال : اذا ربنا وفقنا واسقطنا النظام نقيم العدل والمساوة بين الشعب وانا برئ من دم اي سوداني يسقط ضحية هذاالصراع وحزرنا من اي اعتداء علي المواطنين.

 

طيب ..لماذا أنسحبتم من الخرطوم ؟

 

نحن قطعنا مسافة مابين 2500كم الي 3000كم ،من الحدود التشادية وكنا مرهقين جدا والطيران ضربنا في الصحراء وقتل منا شهداء – حسب الخطه يفترض نهجم صباح الجمعة والحكومة علي علم بمواعيد وصولنا تأخرنا الي مابعد الساعة الربعة عصر ، هذا واحد من العوامل ..ثانيا قلة خبرتنا في ادارة المعركة – ثالثا:اعتقال عناصر الداخل احدث شلل في خطتنا .

 

القائد هاشم انت شخصيا كنت وين اثناء العملية ؟

 

تعرض القائد الشهيد/ابوزمام كير حامدين لإصابة امام كبري النيل الازرق “الحديد” جوار السلاح الطبي وتم اخلائه الي منطقة ابوسعد الفيتحاب احتمينا داخل مسجد أحد الاحياء الشعبية وقد ارشد علينا المواطنين عناصر “جهاز الامن والمخابرات ” وتم اسرنا وادخلونا سجن كوبر المركزي برفقة الاخوة فضل الله عيسي و الصادق قضينا عام ونصف في سجن “كوبر” واطلق سراحنا من السجن تزامنا مع مفاوضات الدوحة .

وكحسن نيه اطلقت قيادةالحركة(21)اسيرا من الجيش النظامي و اشترط الشهيد د. خليل ابراهيم خروج اسري عملية(الزراع الطويل ) وتم اطلاق سراحنا في المقابل (21) اسير وكنت من ضمنهم امام سجن كوبر استقبلنا السفير القطري ممثل الوسيط ال محمود وكنت ضمن الدفعة الاولي ومن ثم اطلق سراح الدفعة الثانيه منها القائد محمد بحر نائب الرئيس .

 

لماذالتحامل علي رئيس الحركة وانت لا تدري تعقيدات المشهد اثناء التفاوض ؟

 

لدينا مواقف مبرره مثلا د. جبريل ، هو من طرق باب التواصل معناولسنا نحن من اتصلنا عليه،رغم موقفنا منه نحن قدمنا في كل معارك الحركة التي خاضتها ضد نظام المخلوع /عمر بشير أكثر من (180) شهيد و قائد من ابناء قطاع كرفان بالحركة لم يراعي رئيس الحركة ولا قيادتها انصافنا ، عندما وصلت وفود الداخل شرعت الحركة مع الحكومة لأطلاق سراح المعتقلين والمحكومين وانحازت الي ابناء دارفور فقط ، ومن ابناء اقليم كردفان لم تطلق سراح احد في جرائم نفس المواد – الحرابة ضد الدولة – تقويض النظام الدستوري وغيرها – الي الان لدينا(13) معتقل ومحكوم اثناء صراعنا مع النظام اشهرهم محمد اسحاق في سجن بورتسودان – منذ 2012م اسير حرب اعتقلته قوات الدعم السريع واحمد علي –عبدالرحمن يعقوب في سجن كوبر ،كذلك صدام ورحيل ومحمد صباحي محكومين اعدام وهم اسري حرب الان في سجن الهدي عددهم خمسة واخرون في عدد من السجون الاتحادية – جبريل ركز علي ابناء دارفور الكبري حتي بعضهم تم اسرهم مع رفاقنا وترك ابناء كردفان في داخل سجون النظام .

 

• ماهي قصة الاصابتك ؟

 

عند التحضير لعملية تحرير هجليج من قبضة النظام،حينها كنت مسئول الاستخبارات ومتقدم مع الاستطلاع دخلنا معركة في مع معسكر الشهيد الفاضل وإصبت في الراس وفي اجزاء من الجسم وانتصرنا في المعركة الثانية،اما اصابة بالشلل حدثت في اشتباك مع قوات الدعم السريع (القطاع العاشر) بقيادة التاج التجاني واصبت “برايش” شظيه في الفقرتان وحدث لي شلل في راحت الارجل واسر منا احد الافراد الشجعان وفقدنا ثلاث سيارات .

 

 

 

 

• ماهي مشاريعكم الجديده ؟

 

نحن لم نتراجع عن افكارنا ومبادئنا قضيتنا عادلة وسنظل نتطالب بحقوقنا الي ان نتصر – عندنا خيارات كثيرة، اولا عندنا القدرة لفتح حوارات مع قوي ثورية لم توقع مع الحكومه في اعلان جوبا ، ثانيا نفتح قناة مباشرة مع الحكومه لمسار جديد يعبر عن قضيتنا- كذلك خلال الفترة الماضية تواصلت معنا جهات امنية سياديه علياء حول ملفنا – ونحن اعلنا هجران العنف والعمل المسلح نناضل سلميا تنفيذا لشعار الثورة حرية سلام وعدالة .

 

هناك ملتقي منبر نيامي مابين 16-20 اكتوبر 2022م لمعالجة اوضاع اخفاقات اتفاق جوبا ، هل تمت دعوتكم ؟

 

من خلال متابعتنا للاوضاع السلام ، وخاصا الحركات المسلحة التي تم تجاوزها في معالجات الترتيبات الامنية ، في يوم 13/6/2022 نشرت الوسائل الاعلامية ملتفي النيجر للحركات المسلحة ، وبالفحص تبين لنا انها كلها دارفورية ، ولم يدعونا ، وتواصلت اللقاءات بعدها ، اتضح لنا ان الموضوع مرتبط بترتيبات دولية وخاصا الصراع في ليبيا ، خلفه الفرنسين عبر منظمة متخصصه في تفكيك الجماعات العسكرية والسلطات السودانية عبر الاستخبارات العسكرية وجهاز الامن والمخابرات الوطني ، ولكن نحن في وضع اهم للدولة السودانية من امن الجار ليبيا ، نحن قواتنا متواجدة علي الشريط الحدودي مع دولة جنوب السودان ، ومناطق حقول البترول !!

 

– الجيش يجري حوار مع مجاميع كثيرة هل هناك اتصالات لمعالجة اوضاعكم ؟

 

هناك اتصالات بيننا واجهزة الدولة الامنية وموعودين بمعالجة اوضاع قواتنا التي تشكل عدد كبير ، ومازال الصراع في ابيي قائم والمنطقة الحدوديه رخوه ونحن لنا عمق اجتماعي وموقع استراتيجي ، للاولوية الامن القومي للدولة السودانية نحن اهم من الاخرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى