أخر الأخبار

بعد وفاته.. تعرف على أبرز المحطات في حياة الشاعر السر قدور

 

وكالات: ريناس نيوز

 

رحل عن عالمنا، أمس الأربعاء، الشاعر والدرامي والإعلامي، السر أحمد قدور، بعد تدهور حالته الصحية حزنًا على وفاة زوجته وفارق الحياة بأحد المستشفيات المصرية.

ويعد السر قدور إحدى القامات البارزة، لما قدمه من مساهمات خالدة في الفنون السودانية، خاصة مع بداية ظهور التلفزيون في مطلع ستينيات القرن الماضي.
ونعى عدد كبير من أهل الوسط الفني والإعلامي، والآلاف من السودانيين؛ السر قدور عبر صفحاتهم، مستعرضين مناقبه وعطاءه الذي امتدّ لسنوات طويلة وإسهاماته الواضحة في المجال الفني والإعلامي.

وقدّم السر قدور أعمالاً عديدة أبرزها برنامجه الغنائي الأشهر (أغاني وأغاني) ليغيب هذا الموسم بعد وفاته وتكتمل تسجيل حلقات من دونه.

كتب السر قدور عددًا من النصوص المسرحية من بينها مسرحيات «المسمار»، و«الرجل الذي ضحك أخيرا» و«شهر العسل الرابع» و«يحلها الشربكها».
وشارك السر قدور في تقديم تمثيليات قصيرة على الهواء يتم تقديم معظمها ارتجالاً وبتلقائية مع بداية ظهور التلفزيون في السودان سبعينيات القرن الماضي. كما عمل الراحل السر قدور بإذاعة «ركن السودان» من القاهرة، وإذاعة «وادي النيل» وقناة «النيل الأزرق» الفضائية.

وكتب قدور العديد من القصائد الغنائية الناجحة التي تغنى بها مطربون كبار ومن بينها قصيدة «أرض الخير» التي قام بأدائها إبراهيم الكاشف وأغنية «ست البنات» لصلاح ابن البادية و«حنيني إليك» أداء محمد ميرغني، و«أنا بهواك» غناء صلاح محمد عيسى وقصيدة «يا حبيبي نحن إتلاقينا مرة» للموسيقار العاقب محمد حسن وغيرها.

ولد السر قدور في العام 1934 بقرية الجابراب جنوب مدينة الدامر حاضرة ولاية نهر النيل، هو شاعر وكاتب وممثل وصحفي وملحن ومقدم برامج إذاعية، تأثر بأعمال الرواد الأوائل في فن الحقيبة، يمتاز بالطرفة وروح الدعابة والذكاء الحاد، بجانب ملكته في كتابة الشعر الغنائي الذي ردده عمالقة الغناء في السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى