أخر الأخبار

قيادي في لجان المقاومة: تغيير الواقع لن يكون بالهتافات والأحلام

 

الخرطوم: ريناس نيوز

أكد القيادي في لجان المقاومة، يوسف أحمد، على ضرورة تغيير النظرة للمواقف والاعتراف بالأخطاء والعمل الجاد على الإصلاح.
ورأى أحمد أن التغيير يحتاج إلى جهد كبير وعمل جماعي مبني على العلم والمعرفة والتوعية وتقبل الآخر، وليس مجرد كلمة تقال أو هتاف يرفع.
وقال في اتصال مع “سبوتنيك”، اليوم الخميس: “إننا من ساهمنا في تغول العسكر على السلطة في السودان، سواء كنا في شكل تنسيقيات أو أحزاب أو أجسام ثورية، أو غير ذلك، لأننا بطريقة أو بأخرى لم نوف الشهداء حقهم، وسمحنا للعسكر بأن يفصلنا عن بعضنا ويمزق أهدافنا وأضحت كل همومنا في “المقاومة” من يمثل من، ومن يقود من”.
وتابع أحمد، إن تأخر انتصار الثورة وتحقيق أهدافها يرجع إلى ثقافة التخوين وشق الصف التي انتشرت خلال الفترات الماضية والاتهامات المتبادلة، بأن هذا شق الصف وهذا خائن وهذا يمثلني وهذا لا، بينما الجانب الآخر من الأحزاب كل همه من يتسلم المنصب الفلاني ومن يتقلد الوزارة الفلانية ويأتي من يأتي، غير آبهين بالشعب والتضحيات التي قدمت من الشباب كل تأكيد من كان همه الكرسي على حساب الرفاق لن يقودنا سوى إلى الهاوية. وأشار يوسف أحمد إلى أنه حينما كنا ننادي بالوحدة والتغاضي عن السفاسف، والعمل من أجل الوطن والثورة تخوف البعض منا على مناصبهم، كي لا تكون قوة المقاومة متحدة وقوية وتهدم أحلامه الصغيرة في الكرسي، وسعى هو وكل أحزاب المصالح على ضياع وحدة الثوار والمقاومة، وما اكتفى بل زرع الفتنة في كل التنسيقيات، وأضحت السموم تظهر في كل يوم حتى تمت الإطاحة بأحلامنا في وحدة المقاومة لمقاومة أي خطر قادم، ولكن رؤيتهم كانت تحت أقدامهم لا تتجاوز الكرسي الذي جلسوا عليه ودماء الشهداء لم تجف ولم تتحقق.
ولفت القيادي في لجان المقاومة، إلى أن “ما هدم لا يمكن إصلاحه بين ليلة وضحاها، ولن ينصلح الحال إلا بمعجزة من الله والمعجزة هي أن ترجع الوحدة من جديد كما كانت أيام القيادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى