أخر الأخبار

معاناة الفنانين…. وإهمال الدولة “2”

تحقيق :ريناس نيوز
تتواصل سلسلة معاناة الفنانين على صفحات “ريناس نيوز”، حيث نسلط الضوء على أحد الشخصيات التي عانت من الجحود والنكران وهو الراحل عبد الرحمن عبدالله الشهير بلقب “بلوم الغرب”، وانضم عبد الله، خلال السنوات الماضية إلى الشخصيات التي أصبحت تعاني داخل الساحة الفنية والشاهد على الأمر، الصور التي تم وضعها بمواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قبل رحيله بأسابيع، وتداول الجميع صور له وهو يمتطي كرسي متحرك بإحدى المستشفيات المعروفة ببحري، حيث فجرت تلك الصور سخط وغضب معجبيه لتلك الحالة التي كان يمر بها البلوم وسط اهمال كامل من الدولة. ويجدر بالذكر أن البلوم الراحل شخصية فنية بارزة اشتهرت داخل الساحة الفنية السودانية وأيضا تعرفه المملكة العربية السعودية فقد عمل ومكث بها لسنوات طويلة وأيضا “ضابط السجن” فهي عمل كان السبب في شهرة واسعة بالنسبة له فقد ظل يعاني لسنوات طويلة من المرض وظل حبيس سرير المرض ولم يستطع المشي على أرجله مما اضطره لاستخدام الكرسي المتحرك للسير من الغرفة للحمام.
وكان البلوم يسكن في منزل بالايجار لأكثر من “١٢” عاماً وبسبب المرض و تقاعده عن العمل تراكم الايجار وقضى مدة سبعة أشهر مجاناً، الأمر الذي جعل صاحب المنزل يقوم بإرجاع ايجار ستة أشهر له يطالبه بالخروج من المنزل ورفع قضية ضده بالمحكمة.

فنان يترك الغناء بسبب الجحد

أعلن الفنان أحمد هاشم إعتزاله للساحة الفنية بصورة رسمية وجادة وذلك عقب ما شاهده داخل الساحة الفنية. وأكد بأن قراره ليس فيه تراجع وعبر عن سخطه التام مما اسماه جحود الساحة الفنية عقب غيابهم عن تشييع الراحل ابو عبيدة حسن.

الصندوق القومي لرعاية المبدعين

نادى أمين عام الصندوق القومي لرعاية المبدعين الأستاذ والشاعر الكتيابي عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك في رسالة بحتمية تفعيل دوره الأساسي في إدارة وتسيير أعمال المبدعين المختلفة ودعمها وإعانتهم في حالات المرض والإعسار، وكشف الكتيابي أن الميزانية المخصصة من وزارة المالية للصندوق لا تتعدى الأربعين دولاراً للشهر الواحد لمجابهة منصرفات إيجار المقر وفواتير الماء والكهرباء والوقود. ورأى أن الحل يكمن في دعم الدولة لإنتاج المبدعين ليصرف الصندوق على نفسه ويوفر للمالية إحدى بنود الصرف على شُحها.
وأشار عبد القادر الكتيابي إلى أن هنالك تداخلاً في المهام والاختصاصات بين الحكومة الاتحادية وحكومة ولاية الخرطوم في الإشراف على صندوق رعاية المبدعين.
وقال إنه تسلَّم الامانة العامة للصندوق في أواسط يناير 2020م لكنه ظل متحفظاً على الحديث الذي أجّله لحين مراجعة دولاب العمل. وذكر أنه بعدها قدّم الأمين العام تقريراً لوزير القافة والإعلام السابق فيصل محمد صالح غير أن ظروف البلاد والأحداث المتسارعة ساهمت في عدم حسم إشكالات الوحدة.
ومضى الأمين العام في رسالته مشيراً إلى ان وزارة المالية لم تسلِّم الصندوق السيارة الخاصة به رغم التصديق عليها في العام 2020م
وكان قد لوح الكتيابي في ختام رسالته بالاعتذار عن المهمة حال لم يستجب مجلسا السيادة والوزراء لمطالبه.
ويجدر بالذكر أن رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك في نوفمبر 2019م أصدر قراراً باعفاء الفريق عبد القادر يوسف العوض من منصب الأمين العام لصندوق رعاية المبدعين وتعيين الشاعر عبد القادر الكتيابي بناءاً على توصية من وزير الثقافة والإعلام وقتها فيصل محمد صالح
ويعنى الصندوق برعاية المبدعين وتقديم السند لهم ولمشاريعهم.

فنانين يقومون بعمل الساتر

درج الفنانين الشباب في الوقت الراهن على قيام وتأسيس المشاريع الخاصة به فمنهم من إتجه الى عمل مطعم ومنهم من اتجه الى محلات الأزياء وشارع الدكاترة بأمدرمان أصبح به دكان “الإمبراطور، الدكتور، الأمير، البندول، وأيضا سيدات الوسط الفني ينشئون محلات التجميل أبرزهم ندى القلعة وغيرها من مطربات جيلها ويسمون ما يقومون به “الساتر” من الزمان المجهول ومن سبقوهم داخل المجال الفني وما تعرضو له كان بالنسبة لهم دروس مجانية وبحكم الساحة التي تتغير يوم بعد يوم، مشيرين إلى أن فنان الشباك اليوم ليس هنالك ضمان بان يكون نجم الغد، ولأجل ذلك ذكروا بأن المشاريع الخاص بالنسبة لهم مهمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى