المجلس المركزي: الاتفاق السياسي شرعنة لانقلاب البرهان
الخرطوم: ريناس نيوز
أكد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير موقفه المعلن مسبقا برفض الاتفاق السياسي الموقع بين رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
و عقد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إجتماعاً مساء امس ناقش باستفاضة تطورات الوضع السياسي في البلاد.
واعتبر المجلس المركزي ما تم من اتفاق ردة عن أهداف ومواثيق ثورة ديسمبر المجيدة ، لكونه تجاهل القضايا الحقيقية للتحول المدني الديموقراطي المنصوص عليها في إعلان قوى الحرية والتغيير في يناير 2019م والوثيقة الدستورية في أغسطس 2019 .
وأوضح المركزي أن الاجتماع ناقش الاتفاق السياسي بين الدكتور حمدوك وقائد الإنقلاب الجنرال برهان واعتبره امتداداً للإجراءات الانقلابية التي أعلنها البرهان في 25 أكتوبر 2021م .
ونوه المجلس المركزي للحرية والتغيير إلى أن الاتفاق تجاهل قضايا العدالة الانتقالية ومحاسبة كل من أجرم في حق الشعب السودانى منذ 30 يونيو 1989م وحتى تاريخ اليوم .
وتمسك المركزي بضرورة هيكلة وإصلاح عقيدة المؤسسات العسكرية والشرطية و جهاز الأمن وهيكلتها وتحديد مهامها بشكل مهني ، مع ضمان محاسبة من ارتكبوا من منتسبيها جرائم في حق الشعب السوداني ، مع تصفيتها من عناصر النظام البائد و تحولها الى مؤسسات قومية خاضعة للسلطة المدنية، و محاسبة كل من خطط و نفذ و شارك و أيد إنقلاب 25 أكتوبر 2021م ، فضلاً عن ضمان عدم تدخل المؤسسة العسكرية في العملية السياسية ورفض أي شراكة لهذه المؤسسة في عملية التحول الديموقراطى في إتجاه قيام سلطه مدنيه دستورية.