امين عام حكومة ولاية جنوب كردفان .. الدلنج ردمت الحفرة واصبح الطريق معبدا ونريد للوطن ان يبقى وطن

الدلنج : ريناس نيوز

بدأ اليوم بمدينة الدلنج مؤتمر نظام الحكم والإدارة بالسودان ، الورش القطاعية لمؤتمر نظام الحكم والإدارة بجنوب كردفان لمحليات الدلنج الكبرى “الدلنج ، القوز ، دلامي ، وهبيلا ” تحت شعار : ” حكم راشد وتنمية مستدامة ” برعاية والي جنوب كردفان الدكتور حامد البشير ابراهيم .

ممثل الوالي الأمين العام لحكومة الولاية الاستاذ موسى جبر محمود ، استعرض تاريخ الدلنج ، ووصفها بمدينة الحضارة والثقافة ، واضاف ردمت الحفرة واصبح الطريق معبدا الي عاصمة الولاية ، ووصف جبر اللقاء بالبوتقة ، ومحفز ، وجاء انفاذا لاتفاق جوبا ، ولاسكات صوت البندقية ، وصولا للسلام المرتجى ، لافتا ان السودان ظل يعاني من التخلف ، ولا يواكب الامم ، متسائلا عن السبب الي ذلك . تابع ان أبناء السودان قدموا الكثير من الشهداء ، ولحظة الوفاء ليست أماني للشهداء ، ونريد أن نوفي الشهداء ، و الوطن عشان يبقى وطن.

واضاف جبر ان إتفاق جوبا يريد أن يجيب على سؤال كيف يحكم السودان ؟ ، املا الخروج من الذهنية الاستقطابية ، داعيا إلي عدم البخل بالتعبير ، وللجميع حق التعبير ، مطمئنا ان للمؤتمر امانة الكلمة ، التبليغ ، التجويد ، واعدا برفع التوصيات لتكون دعوى لمؤتمر ولائي لعدد “263” عضو من المحليات ، ومؤتمر قومي لعدد “600” مشارك.

وأبان جبر لدواعي التمويل حددت المؤتمرات بالقطاعات لا عبر المحليات والوحدات الإدارية ، محضرا المرأة للتمسك بنسبة 40 % من حصة النساء ، لجهة أنهن كنداكات الثورة . مشيرا للميزة الذاتية للولاية عبر الحكم الذاتي الذي له مزايا يجب الاستفادة منها .

المدير التنفيذي لمحلية الدلنج الاستاذ حسن سالم سبيل ، وصف الورش باستحقاق جوبا ، لافتا ان القتال والحرب نتيجة لقسمة السلطة والثروة ، متوقعا أن تتحق شعارات الثورة ، وتتوافق كل مكونات المجتمع السوداني لإدارة التنوع ، وتوديع الاحتراب الذي اضر بالجميع ، منبها أن السياسة تفرق ونريد أن نبدأ بداية جديدة ، وتتنزل كل التوصيات و اللقاءات الي ارض الواقع ، محذرا من الدخول في نفق ضيف ، وعودة الحرب ، آملا الخروج بالسودان الي بر الأمان، وزاد نريد نوقف صوت البندقية إلي الأبد ، ورحب سبيل بالحضور ، وشكر اللجنة الفنية على التحضير للمؤتمر .

رئيس اللجنة الفنية الدكتور أحمد الحسب، استعرض كيف بدأت الفكرة وصولا للمرحلة الحالية ، والاجابة على كيف يحكم السودان ، لافتا أن اتفاق جوبا وجوب إيجاد وسيلة للحكم ، وفق مرجعيات ، معددا المشاركين في الورش ويمثلون الحكم المحلي ، الإدارة الأهلية ، قوى إعلان الحرية والتغيير ، لجان المقاومة ، المراة ، الاكاديمون ، أطراف العملية السلمية ، والاجهزة العسكرية . بواقع من كل محلية “17” ، وكشف تنوير عام ، وتقدم عدد “5” واوراق علمية ، لافتا تقدم التوصيات عبر محاور ، ومعددا الأهداف ، وصولا لمؤتمر الولاية ، منبها عن وجود ورقة باسم الحكم الذاتي في إطار الحكم الفدرالي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى