أخر الأخبار

بعثة اليونيتامس تنظم ورشة عمل حول نشر ثقافة السلام و نبذ خطاب الكراهية بالجنينة.

 

ريناس نيوز :امنه محمد زين حاج النور

نظم قسم الوساطة و بناء السلام ببعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان يونيتامس مكتب ولاية غرب دارفور بالتعاون مع منظمة طفل الحرب الكندية بصالة ميار بمدينة الجنينة صباح اليوم ورشة عمل حول نشر ثقافة السلام و نبذ خطاب الكراهية بمشاركة ثلاثين من منتسبي منظمات المجتمع المدني، و النشطاء السياسيين و القانونيين و الإعلاميين و الشباب و النازحين و الرحل إلى جانب عدد من موظفي الخدمة العامة.
و تهدف الورشة التي تجيئ ضمن أنشطة مشروع بناء السلام في ولاية غرب دارفور المدعوم من الاتحاد الأوروبي إلى استعادة التعايش السلمي و دعم المجتمع في غرب دارفور للإسهام في نشر ثقافة السلام و نبذ خطاب الكراهية.
و أشاد الاستاذ احمد شريف انابة عن امين المجلس الأعلى للسلام المجتمعي بالولاية لدى مخاطبته فاتحة أعمال الورشة بالدور الكبير الذي تلعبه منظمات الأمم المتحدة في دعم جهود إحلال السلام و الاستقرار بالمنطقة مما كان له أثرا طيبا على مجتمع الولاية حكومة و شعبا، مشيرا إلى الآثار التي لحقت بالولاية من جراء الأحداث التي شهدتها طوال الفترة الماضية الأمر الذي يتطلب إلى تضافر جهود الحكومة و المنظمات العاملة بالولاية لإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها. و كشف عن خطط و برامج للمجلس الأعلى للسلام المجتمعي بالولاية لاستعادة الأوضاع من خلال الإسهام في تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية لكافة مواطني الولاية.
و شدد شريف على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في نشر ثقافة السلام و التعايش السلمي بين مكونات المجتمع مؤكدا سعي المجلس الجاد لتبني و إنفاذ التوصيات التي تخرج بها الورشة على أرض الواقع.

من جانبه استعرض السيد أحمد ماح مدير منظمة اليونيسيف بالولاية انابة عن مكتب اليونيتامس بغرب دارفور العوامل التي أسهمت في زيادة حدة الصراعات بالولاية مؤكدا أهمية هذه الورشة لتناولها موضوعات تتعلق بنشر ثقافة السلام و نبذ خطاب الكراهية، و دعا الجميع إلى اللجوء إلى القانون في نيل الحقوق بدلا من استغلال المشاكل الجنائية البسيطة و المطالبة بالخدمات في تأجيج الصراعات بالمنطقة كما دعا كافة المشاركين للاستفادة القصوى من مخرجات الورشة و تنفيذها على أرض الواقع و العمل كسفراء للسلام للإسهام في مكافحة خطاب الكراهية الذي يعد إحدى العوامل لتأجيج الصراعات بين المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى