مبادرة حكماء التجمع الاتحادي ترفض تهديد المكتب التنفيذي وتدعوا الاتحادين للحوار
الخرطوم:ريناس نيوز
رفضت مبادرة حكماء التجمع الاتحادي التهديد الصادر عن المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي والذي توعد فيه الاعضاء بالمسائلة والمحاسبة في حالة المشاركة في الاجتماعات التي دعت لها المبادرة .
وصف المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي في نشرة داخلية حصلت (ريناس نيوز ) علي نسخة منها؛ المبادرة بالمجهولة المصدر ؛مبيناً انه لايوجد جسم داخل هياكل التجمع بمسمي حكماء التجمع الاتحادي مما يجعلها دعوة غير قانونية وتمثل خروجاً علي شرعية مؤسسات الحزب القائمة.
دحضت مبادرة حكماء التجمع الاتحادي وصف المكتب التنفيذي للمبادرة بالمجهولة المصدر حيث زيلت التعميم بتوقيع ثمانية من قيادات التجمع الاتحادي؛ ثلاثة من المكتب القيادي وهم السيد حاج العبيد والريح حاج عمر وازهري علي محمد ؛كما وقع ابراهيم الجعلي من المكتب التنفيذي واسماعيل الازهري حاج مضوي عن اللجنة العليا للمؤتمر العام؛ ووقع قريب الله محمد الحسن عن مجموعة المملكة العربية السعودية واسامة خلف الله عن مجموعة الولايات المتحدة الامريكية وجهاد فكي عن مجموعة الامارات العربية المتحدة.
واعتبر التعميم الصادر من مبادرة حكماء التجمع الاتحادي و الموجه الي عضوية التجمع لغة التهديد والتخويف للاشقاء بانها تنم عن جهل وعدم ادراك لطبيعة الشخصية الاتحادية وسلوك دكتاتوري استبدادي لن يثني اللجنة عن المضي قدماً في حشد الاتحادين الديمقراطين للتباحث حول الازمة التنظيمية الشاملة حسب وصف التعميم .
وتفجرت الازمة داخل التجمع الاتحادي بسبب التوقيع علي الاتفاق الاطاري الذي ترفضه غالبية الاتحادين ويفضلون اسقاط الانقلاب بدلاً عن شرعنته.
وباعد المسافة بين التيارين عدم مرور قرار التوقيع علي الاتفاق الاطاري عبر مؤسسات الحزب واقتصر علي بعض اعضاء المكتب التنفيذي .
اقر المكتب التنفيذي في نشرته الداخلية بالمشكلات التنظيمية وقرر قيام ورشة تنظيمية لمعالجة المشاكل المتعلقة بالجوانب التنظيمية والمالية والسياسية والاعلامية؛
رفض التيار الثوري مقترح المكتب التنفيذي لحل الازمة ووصفه بالمراوغة وكسباً للوقت باتجاه انجاز المصالحة مع الانقلابين ؛لان المكتب التنفيذي تجاهل البت في كل المخالفات التنظيمية التي رفعت له .
حسب التعميم الذي اطلعت عليه (ريناس نيوز ) تهدف (مبادرة حكماء التجمع الاتحادي) الي معالجة المشاكل التنظيمية عبر الحوار الديمقراطي لانهاء الانقسام والاحتقان الداخلي بجانب انهاء سيطرة (الشلة )علي القرار والتي عملت علي اقصاء الاغلبية الساحقة.
وتقاوم المجموعة المسيطرة علي المكتب التنفيذي المنتهي اجله منذ ثلاثة اعوام اي محاولة لقيام الموتمر العام لاستعادة الخط الاتحادي الثوري وانتخاب قيادة جديدة .
اوضحت لجنة الحكماء ان دعوة الحوار تستهدف الجميع بما في ذلك الهياكل القيادية ومنها المكتب القيادي واللجنة العليا والمكتب التنفيذي بجانب القطاعات المختلفة.
وصفت المبادرة الخطوة التي قامت بها بالدستورية وفق النظام الاساسي والتقاليد الاتحادية الراسخة.
