أخر الأخبار

البعث: زيارة وزير الخارجية “الإسرائيلي” تطور نوعي في العلاقة بين قائد الانقلاب والكيان الصhيوني

 

الخرطوم: “الهدف/ريناس نيوز

 

استنكر الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي، المهندس عادل خلف الله، زيارة وزير الخارجية “الاسرائيلي”، أيلي كوهين، للخرطوم.

 

واعتبر خلف الله أن الزيارة تمت في سياق فك الحصار الصه*يوني بسبب العزلة التي يتعرض لها النظام “الاسرائيلي” نتيجة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني فى جنين والقدس والقطاع، باستئناف علاقته مع حليفه قائد الإنقلاب بعد إعادة انتخابه.

 

وقال خلف الله في تصريحات صحفية ان الزيارة تكشف عن تطور نوعي بين قائد الانقلاب والاحتلال الصه*يوني، وتعامله معه كدولة طبيعية، وهي امتداد لعلاقة كُشفت للعلن فى لقاءه بنتنياهو في يوغندا في فبراير 2020، وبذلك انتقل البرهان من الاستقواء بالعدو الصه*يوني بتقويض الانتقال الديمقراطى بالانقلاب في 20 أكتوبر، قافزا فوق حقيقة تهديد العدو الصهيوني لوحدة السودان واستقراره وأمنه القومي وأمن البحر الأحمر؛ إلى توظيف التورط في مخطط التطبيع للبقاء في الحكم بأي ثمن.

 

و أكد خلف الله انه لا يمكن عزل توقيت هذه الزيارة عن التدخلات الإقليمية والدولية لتطويل أمد الأزمة الوطنية في السودان وتعميقها بشرعنة الإنقلاب بالإبقاء على قائد الانقلاب الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قائدا على الجيش وتحصينه ومن معه من المساءلة باسم الإتفاق الإطاري.

 

ولفت خلف الله إلى أن القوى التي انخرطت فيه منحته مشروعية الاستمرار فى الحكم باسم القوات المسلحة، وأقر بأن تلك الخطوة فكت مؤقتا العزلة الجماهيرية عن البرهان وأعطته شئ من المقبولية دوليا، لا سيما وسط القوى التي تتناقض مصالحها وتوجهاتها مع النظام الديمقراطي المستدام في السودان.

 

و أكد خلف الله أن الزيارة أزاحت، بتوقيتها وفي مجملها، مخاطر الأطماع الإقليمية والدولية تجاه السودان، والسعي لتوريطه في مشروع الشرق الأوسط الجديد، ودمجه مع العدو المحتل بحل زائف واستباقي، وهو ما يحفز القوى الحية لتصليب موقفها وتوسيع قاعدتها بإعلان الجبهة الشعبية العريضة لإسقاط الإنقلاب بالإرادة الشعبية السلمية العريضة.

 

و شدد خلف الله على أن المعادل الجماهيري لكل ما يحاك ولصيانة الوحدة والاستقلال؛ لن يتم إلا باستدامة الديمقراطية وتصفية التمكين وإزالة ٱثار انقلاب قوى الردة والتبعية والتفريط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى