أخر الأخبار

انقلاب ٢٥اكتوبر ٢٠٢١م الذي اعاد النظام البائد الي مؤسسات الدولة.

٧

ادم موسي(obama ).

مدافع عن حقوق الإنسان.

انقلاب ٢٥اكتوبر ٢٠٢١م بقيادة البرهان وحميدتي ومجموعة سلام جوبا علي الوثيقة الدستورية ٢٠١٩ الذي قطع الطريق نحو التحول الديمقراطي الكامل ،الذي انتزعته جماهير الشعب السوداني بثورة ديسمبر المجيدة ٢٠١٨م الي ٢٠١٩م ،والتي رويت بدماء الشهداء ،هذه الثورة العظيمة التي شاركت فيها كل مدن واقاليم السودان والقري والفرقان .

بالرغم من إغلاق الكباري بالحاويات بقيادة البرهان واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين السلمين

أعجب العالم بسلميتها ،الثورة ترتفع وتيرتها وتنخفض ولكنها لن ولم تموت إبدأ.

 

يمكنك قتل الثوار لكن لا يمكن قتل الثورة .

هذه مقولة شهيرة من السيد زعيم النضال السلمي المهاتما غاندي.

 

ان مواكب ٢٥اكتوبر ٢٠٢٢م هذه الحشود الضخمة ارسلت رسالة واضحة الي قادة الانقلاب ان الثورة مستمرة في إسقاط الانقلاب علي الرغم من العنف المفرط الذي استخدمته قوات الانقلاب الذخيرة الحية القاتلة ضد المتظاهرين السلمين مما ادي الي استشهاد المتظاهر قاسم له الرحمة والمغفرة ولذويه الصبر وحسن العزاء.

منذو انقلاب ٢٥اكتوبر ٢٠٢١م سقط اكثر من ١٢٠ شهيد من بداية الانقلاب وهناك آلاف الجرحي والمفقودون لم يعرف ذويهم اماكن تواجدهم حتي اليوم

 

مضي عام علي الانقلاب لكن بفضل المقاومة فشل الانقلاب في تشكيل الحكومة من فلول النظام البائد وواجهاته من مجموعة سلام جوبا.

 

عودة المؤتمر الوطني الي الساحة السياسية بعد انقلاب ٢٥اكتوبر ٢٠٢١م وإقامة مناشط مختلفة منها حملة إطلاق سراح المجرم نافع واحمد هرون تحت قيادة غندور وانس عمر وعلي كرتي وغيرهم تحت حماية البرهان لهم وفق المصالح الايدلوجية والقبلية والجهوية وشبكة المصالح الخاصة.

عودة رموز النظام البائد التي هربت من محاكم الثورة،إبان انتصار ثورة ديسمبر المجيدة ٢٠١٨م الي ٢٠١٩م ،الأخطر في الأمر بيانات حزب المؤتمر الوطني المحلول التي يوجه فيها منسوبيه بالخروج الي الشارع.

 

عودة عناصر النظام البائد الي المؤسسات الأمنية الجيش وجهاز المخابرات والنيابة العامة وجهاز الشرطة.

 

الاخطر من ذلك تصريحات احد ضباط الشرطة في الفيديوا المتداول هذه الأيام في مخاطبة للشرطة ضرورة استخدام الرصاص الحي وهذا فيه تحريض ضد قتل المتظاهرين.

استخدام القضاء والنيابة العامة لتصفية الخصومات السياسية ،علي هيئة محامي دارفور وشركاؤها من محامي الطواريء تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول هذا الفيدو.

 

المد الثوري الذي انتظم البلاد منذو اول يوم ٢٥اكتوبر ٢٠٢١م للانقلاب إزدادت وتيرتها ونحن في أكتوبر الأخضر الذي قدم فيه الشعب السوداني اغلي التضحيات واسقط نظام عبود 1964م

الشعب السوداني العظيم لن يرضي التسويات التي تطبخ في الهواء التي لن تحل مشكلة السودان ،الشعب يريد تغيير جزري متمثل في دولة المواطنة المتساوية بين كل اقاليم السودان .

 

المجتمع الدولي والاقليمي لعب دورا كبيرا في إعادة النظام الديمقراطي الذي انقلب عليه البرهان وحميدتي ، لذلك عقد السيد فلوكر والاتحاد الأفريقي عدد من اللقاءات مع الانقلاب وحاضنته السياسية ما يسمي بنداء اهل السودان الذي يمثل واجهات النظام البائد ،أمثال ابوقردة والسيسي ومسار والجزولي والحرية التغيير التوافق الوطني .

 

،وكذلك المجلس المركزي للحرية والتغيير ولجان المقاومة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية واستندت المبادرة علي دستور نقابة المحامين السودانين في ٣١ سبتمبر ٢٠٢٢م الذي أصبح مرجعية دستورية للتحول الديمقراطي القادم وإقامة الدولة المدنية الكاملة وخضوع جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية للسيد رئيس الوزراء القادم.

 

الصراع الحقيقي الان في السودان بين القوي السياسية السودانية الحديثة متمثل في لجان المقاومة والحرية والتغيير المجلس المركزي والمجتمع المدني والقوي التقليدية متمثلة في المؤسسة العسكرية ومجموعة الادارات الأهلية ونداء اهل السودان وما يسمي بالتيار الوطني والنظام البائد وتوابعه،الذين تقطعت مصالحهم والان يعاودها الحنين للعودة الي السلطة بواجهة جديدة.

الشعب السوداني مستمر في تنويع آليات المقاومة المدنية والسلمية المختلفة من خلال المواكب السلمية والاحتجاجات الي أن يتم إسقاط الانقلاب وتطبيق شعار الثورة السودانية حرية سلام وعدالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى