أخر الأخبار

اتهام حاكم اقليم دارفور باختطاف(٧٣) مواطن والاستيلاء علي ثلاث الف راس من الماشية

 

الخرطوم – نيالا: موسي جودة

اتهم عبدالرحمن الجنيدي في مؤتمر صحفي عقد امس الاول بمدينة نيالا حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي باختطاف (73) تاجر مواشي والاستيلاء علي (3080) راس من الابل بمنطقة “النخيل “علي الحدود السودانية – الليبيه في العام ٢٠٠٤.

حدث ذلك عندما تحركت القافلة من جنوب دار فور متوجهة الي دولة ليبيا ،وفي اثناء سيرها قطعت خط سيرهم قوات من حركة تحرير السودان قيادة مني اركو مناوي، وصادرت بالقوي كل المواشي واسرت المرافقين للرحلة من خبراء الطريق والتجار والرعاة .

واكد: ممثل اهالي ضحايا منطقة “النخيل” ان مآساة المفقودين مازالت تؤرق الضمير الانساني وحمل المسئولية القانونية لحاكم اقليم دارفور السيد مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان الدارفوريه.

وقع الحادث في العام 2004م بمنطقة “النخيل” علي الصحراء الكبري

اوضح اهالي الضحايا ان القافلة تحركت من جنوب دارفور الي ليبيا مكونه من (3800) راس من الابل يقودها (73) من الرعاه وخبراء الصحراء وتجار الابل ، واثناء سير القافلة التجاريه هاجمت حركة “مناوي” القافله واستولت علي الابل واسرت المدنين المرافقين للقافله.

واضاف ذوي الضحايا ابلغنا السلطات وفتحنا بلاغات فقدان ، وبحثنا عبر المنظمات الحقوقيه ، الصليب الاحمر والهيئات الحكوميه والمدنيه؛ لم يفلح بحثنا في العثور علي اهلنا ، وعندما سقط نظام “البشير ” تجدد املنا في بعودة اهلنا ، وخاطبنا رئيس الحركة مني اركوا مناوي ولم نجد اذن صاغيه .

وزاد الجنيدي لن نسكت عن الحق وسوف نطرق كل الابواب وكل السبل الي ان ننصف .

واوضح: الجنيدي، بعد متابعات وتحري توصلنا الي ان الحركة تصرفت في الابل وجدنا “الوسم ” في اسواق سبها الليبة وابشي التشادية ودولة النيجر

علمنا من مصادر موثوقة ان الحركة تصرفت في عائدات الماشية المسروقة في شراء عدد (50) سيارة دفع رباعي وأسلحه وتجهيزات حربيه اخري .

واضاف عبدالرحمن ان القافلة فيها تجار منحدرين من مدن ونجوع دارفور المختلفة وادي صالح وسرف عمره ، فور برنقا وكتم ، وتم الاعداد للقافلة في أطار العلاقات التجاريه بين ليبيا والسودان ، وكانت دارفور شهدت بوادر” تمرد” حركات مسلحه محدودة، لم يتمدد نشاطها الي الصحراء ، صنفت الحركات التجار “اثنياً” وحملتهم مسئولية الصراع مع الدوله ، وان المفقودين دفعوا ثمن احتجازهم بسبب هذا الانتماء الاثني ، والجدير بالذكر ان قائد الدعم السريع الحالي فقد عددا من اسرته و(200) راس من الابل وقتها لم يكن له وضع وظيفي في الدوله.

وافاد :الجنيدي ان اسر المفقودين ، نفذو عدد من الوقفات الاحتجاجيه مطالبين بعودة” المغيبين” قسرا ، وخاطبوا السيد/ مني اركو مناوي حاكم الاقليم ، ورئيس حركة التحرير التي ارتكبت عملية “النخيل بكشف الحقيقة لاهل المفقودين ، هل اسروا ام قتلوا

اضاف مطالبنا هي كشف الحقيقة ومعالجة الامر .

وهدد اهل الضحايا ، “الحركة ” بنقل ملف عملية القرصنه في منطقة “النخيله ” الي المحاكم المحلية و الدولية وتصعيد الامر الي المنظمات الحقوقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى