يحتوي علئ “11” عهدا.. “ريناس نيوز” تنشر مشروع ميثاق السلمي الأهلي في أبو جبيهة وريفها

بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع ميثاق للسلم الأهلي في أبوجببهة وريفها

قال تعالى( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)
صدق الله العظيم

عظة بكل التجارب السابقة، المشرقة منها،و المظلمة، وإستشرافا لمستقبل أفضل، للجيل القادم وحفظا للأمن والسلم والاستقرار بين جميع مكونات المنطقه الإجتماعية، دون إقصاء لأحد.ولكي يتفرغ الجميع لإعمار أرضنا البكر، بالزراعة والرعي،ويقبل أبناؤنا على التعليم والتدريب والتأهيل، وهم أجدر بذلك، تطلعا لمستقبل أفضل، تواثقنا نحن الموقعون على الميثاق أدناه بجميع قبائلنا وعشائرنا بالأحياء والقرى والحلال والفرقان بأبي جبيهه وأريافها على الآتي؟. نقسم بالله العلي العظيم وكتابه الكريم فيما بيننا على:
1/ حفظ الأمن في مناطقنا.والسلم بيننا.
2/ أن لا نغدر بعضنا بعضا ولا نأوي مجرما ، مهما كانت صلته بالقبيلة أو العشيرة أو الدم، تطبيقا للحكمة القائلة (المجرم لا قبيلة له)
3/ أن نتكاتف ونتعاون ونتآزر على ردع وعزل المجرمين والمتفلتين،
4/ أن ننبذ خطاب الكراهية والتعصب والجهوية والقبلية الذي أضر بالجميع .
5/ علي كل شيخ قبيلة أو عمدة أو ناظر أو لجنة مشكلة بموجب هذا الميثاق الإلتزام بحصر وإحصاء المواطنين في منطقته،
6/ تكوين لجان أهلية، تؤدي القسم أمام السلطات المختصة، وتكون مهمتها بعد التثبت. والاستيثاق عن أي مجرم، أو معتاد إجرام في المنطقة، التبليغ عنه فورا لدى الجهات المختصه .
7/ إلزام الإدارة الأهلية بحصر وجمع السلاح، ووضعه وفق سجلات لدى الجهات المعنية. والمنوط بها استلامه وحفظه.
8/ إعادة تفعيل الدور الإيجابي للمحاكم الشعبية ، ولجان الصلح الأهلي والجوديات.
9/ الميثاق مفتوح لجميع طوائف ومكونات مجتمع المنطقة، في الأحياء والقرى والفرقان والحلال،
10/ تحديد دوائر الاختصاص، بصورة واضحة وصارمة، ومحاسبة المقصرين من الشيوخ والعمد واللجان المشكلة على التقصير، وعدم التهاون، مع أيا كان منهم وإعتماد العقوبات لدى الجهاز القضائي..
11 / تشكيل لجان شبابية، لتجديد دور النفاير المشتركة، وتقوية أواصر الصلات بين مواطني هذه الأحياء والقرى المتجاورة، بالرياضة والزيارات والمشاركات والعمل المشترك.
* ملحوظة، يوقع على هذا الميثاق، ويقسم 5 أشخاص عدول على الكتاب من كل حي أو قرية أو فريق.
* الميثاق ليس بديلا للعدالة والقانون وجبر الضرر في كل الجرائم السابقة، ولكنه يؤسس للمستقبل
*لماذا الميثاق؟
شهدت منطقة أبوجبيهة، خلال العقود الماضية، نزوح حاد أثر على الخدمات المحدودة، وضاعت ملامح المدينة والريف معا، ولم يعد الناس تعرف بعضها، وإتسعت امتدادات المدينة أفقيا، وأصبح من العسير السيطرة عليها، وتحتاج المنطقة، لتنظيم وضبط وتفعيل كل الجهود، لمواجهة تحديات الخدمات المحدودة، وأولها الأمن و الكهرباء، المياه، الصحة، البيئة، التعليم، الطرق، وهذا الأمر لن تستطيع جهة وحدها القيام به، لذلك لابد أن يشارك الجميع في حل هذه المشكلات، طالما ارتضوا العيش في المنطقة ،
الميثاق يمكن أن يسهم في تقليل النزعة القبلية الطاغية، والتعبئة السالبة، وخطاب الكراهية والاستعداء العاطفي،فالمنطقة كانت مجتمع واحد متكامل، ومنسجم، وكل مواطن في المنطقة دور ومسؤولية يمكن أن يؤديه.

المشروع مساهمة نظرية، واعلم أن هناك العشرات من ابناء المنطقة اكثر معرفة مني بالواقع، ولديهم القدرة لتقديم مقاربات تحاصر الفتنة، وتعيد المنطقة لعقلها ورشدها.
أحمد مختار البيت

بالله التوفيق الأثنين.13 يونيو2022