أخر الأخبار

انتحار مهاجر سوداني في فرنسا

 

وكالات: ريناس نيوز

شهدت مدينة كاليه شمال فرنسا مأساة جديدة، كان ضحيتها مهاجرا سودانيا، قرر إنهاء حياته بعدما سيطر اليأس عليه، في ظل الظروف المعيشية المتردية والأجواء المتوترة بعد الإعلان عن اتفاق رواندا والمملكة المتحدة.
علاء الدين وإبراهيم يرويان لموقع مهاكر، يوم وقوع الحادثة والمشاعر التي باتت تسيطر عليهما منذ فقدانهما صديقهما.
“لا أصدق كيف أقدم حسن على الانتحار. لا أستطيع استيعاب ما حدث، يا له من خبر مؤسف”، يقول الشاب السوداني علاء الدين الذي فقد صديقه حسن أول أمس، الأربعاء.
منذ أقل من شهر كان يقف الشاب السوداني علاء الدين وسط أرض ترابية نصب عليها عشرات المهاجرين خيامهم. وأثناء حديثه عن واقع عيشهم اليومي المضني، أشار بيده إلى مكان يبعد مئات الأمتار حيث تخفف الشاحنات التجارية من سرعتها، فيغتنم المهاجرون الفرصة للقفز والاختباء في تلك المركبات المتوجهة إلى المملكة المتحدة. لكن المكان الذي كان يمثّل فرصة لحياة جديدة ومستقبل أفضل، شهد أول أمس فاجعة الانتحار. إذ عثر مهاجرون على حسن جثة هامدة معلقة في مقطورة شاحنة فارغة متوقفة.
المتوفى حسن، وصديقاه اللذان لا يزالان تحت وقع الصدمة علاء الدين وإبراهيم، كانوا يعيشون في المخيم نفسه الذي يطلق عليه اسم “أولد ليدل”، وهو يقع في نهاية أرض ترابية تنغرس فيها الأقدام بسهولة عند السير، تتوزع عليها عشرات الخيم القماشية التي تتوسطها بعض الأواني الفارغة وكومة من العلب المعدنية المحترقة وقطع أخشاب يشعلها المهاجرون من أجل طهي طعامهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى