مناوي: مشكلة السودان سياسية بإمتياز وهذه المطالب مهمة لإستقرار دارفور

وكالات: ريناس نيوز

أقر حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، بأن مشكلة السودان سياسية بإمتياز، ورهن مناوي في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” أمس السبت، استقرار اقليم دارفور بتحسين الوضع الإنساني هناك، كاشفاً عن عن وضعهم “3” محاور لاستقرار الأوضاع في دارفور تتمثل في المحور الإنساني، وهو يتعلق بإزالة آثار الحرب من خلال حل قضايا النازحين واللاجئين واستتباب الأمن وخلق ظروف مواتية لعودتهم إلى قراهم ومناطقهم الأصلية، وإيقاف نزيف الصراعات، وتوفير الخدمات لمناطق العودة النازحين وللمواطنين المتواجدين في مناطقهم”.
وأضاف مناوي “وفي هذا السياق ينبغي تنظيم مؤتمرات صغيرة تتفق على آليات لحل قضايا عودة النازحين في جميع أنحاء دارفور، وصولا إلى عقد مؤتمر موسع لإعلان المصالحة”.
واستطرد قائلاً “المحور الثاني يتمثل في التنمية، وهو محور شديد الأهمية، ويرتبط بقضايا مختلفة منها تشجيع الاستثمار، سواء كان داخلي أو خارجي واستغلال الموارد بالشكل الأمثل، وتفعيل دور الجامعات وتدشين الحكومة الإلكترونية وتوفير خدمات الإنترنت، وكذلك توفير الطاقة لأنها العمود الفقري لأي تنمية من أجل الصناعات التحويلية، وهناك مصادر متعددة للحصول على الكهرباء مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح.
وتابع مناوي “أما المحور الثالث، فيتمثل بإزالة آثار الحرب ومخاطبة جذور الأزمة وهذا المجال له علاقة بالمجالين السابقين، فهو سياسية ديمومة الاستقرار في دارفور وهذا بدوره يرتبط بقضايا السودان كافة”.
وأردف “إن لم يحدث استقرار في إقليم دارفور، فإن دول الجوار لن تنعم بالاستقرار، وبالتالي يجب التنسيق مع الحكومة المركزية من أجل صناعة هذه السياسات”.
وحول الخطط الموضوعة لاستتباب الأمن والاستقرار عقب تعيينه حاكماً لإقليم دارفور، قال مناوي “هذا الجانب الأساسي فالأمن مرتبط بالمحور الإنساني، وقضايا أخرى، وهناك ملف الترتيبات الأمنية وهذا البند يجب أن يتم تطبيقه كاملا، عبر تشكيل قوات من الحركات المسلحة والقوات الحكومية تكون جاهزة لردع أي عمل خاصة وأن أعمال العنف كما حدث في الجنينة بولاية غرب دارفور، وهي في طريقها للتشكل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى