بالأسماء.. استقالة ثلاثة رجال أعمال من اتحاد أصحاب العمل الجديد

 

الخرطوم: ريناس نيوز

أعلن ثلاثة من رجال الأعمال السودانيين، استقالتهم من مناصبهم في التشكيل الجديد لاتحاد أصحاب العمل والغرف التجارية والصناعية، وذلك رداً على تعيينهم بقرار من وزارة مجلس الوزراء عبر مسجل عام تنظيمات العمل. وكان أول المستقيلين، أمين المغربي أمين عام اتحاد أصحاب العمل.
وجاءت الاستقالة الثانية من عمر الرشيد منن منصبه أمين عام اتحاد الغرف الصناعية.
كما تقدم إيهاب نور الدين سعيد أمين مال اتحاد أصحاب العمل بإستقالة مماثلة.
وفي أول نشاط لإتحاد أصحاب العمل الشرعي، إلتقى عدد من أعضائه بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان، فولكر بيرتيس ضمن المشاورات حول العملية السياسية وضم وفد الاتحاد كل من مالك جعفر سر الختم وعبد الحليم موسى تيمان وعثمان الأمين الشيخ وأحمد محمد سيد النجيب وعبد الماجد حسن محمد والصادق حاج علي وطه محمد فضل المولى وإبراهيم صديق ولم يضم الوفد أياً من الأسماء التي شملها الإختيار الجديد لاتحاد أصحاب العمل،
وفي ذات الإتجاه الذي ذهبت له الاستقالات الثلاثة، أصدر اتحاد عام اصحاب العمل السوداني واتحاداته القطاعية وجميع الغرف المنضوية تحته، بياناً ادان فيه تمادي ومواصلة السلطة لإعمال آلة القتل نحو صدور الشرفاء من الثوار الذين ينادون بتنحي العسكر واقامة الدولة المدنية.
ووصف البيان السلطة العسكرية بأنها تعمل على هدم كل الاجراءات الدستورية والمواصلة في اتخاذ قرارات بلا سند دستوري تشابه الانقلاب المشؤوم، وأوضح البيان ان تعيين لجنة تسييرية لإتحاد عام أصحاب العمل جاء من جهة غير مختصة وليست شرعية وفي انتهاك آخر للوثيقة الدستورية وفات عليهم أن إتحاد أصحاب العمل يمارس صلاحياته وسلطاته تحت مظلة الحكومات الديمقراطية والدستورية ولا يعمل في ظل سلطات شمولية وإنقلابية.
وأثنى البيان على خطوة الاستقالات، واصفاً المستقيلين بأنهم ضربوا أروع الأمثال في الوطنية والتمسك بحق كل من إستشهد أو أصيب محاربًا ضد آلة القمع والإستبداد.
ودعا البيان قواعده من أصحاب الأعمال للانضمام الى عدم الاعتراف بقرارات السلطة الحالية وان الاتحاد بكامل عضويته في الشارع يقف كتفا بكتف مع كل قطاعات الشعب السوداني في مسيرته العظيمة نحو مستقبل يليق بشعب عظيم ودعمه الكامل واللا محدود لمواكب ومسيرات الشعب السوداني انطلاقا من واجبه الوطني ومسئوليته التاريخية تجاه الوطن العزيز. ‏
‏‎

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى