أخر الأخبار

*الاتحاد الأوروبي: استخدام القوة يظهر عدم استعداد العسكر لحل تفاوضي للأزمة السودانية*

 

 

وكالات: ريناس نيوز

 

اعتبر الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والشؤون الامنية للاتحاد الاوروبي، جوزيب بوريل أن “الاستخدام غير المتناسب للقوة واستمرار اعتقال النشطاء والصحفيين، يظهر أن السلطات العسكرية في السودان غير مستعدة لإيجاد حل تفاوضي وسلمي للأزمة”.

واعتبر بوريل في بيان أن الدعوات المتكررة من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي للسلطات العسكرية في السودان “الامتناع عن العنف ضد المتظاهرين السلميين لم تلق مرة أخرى آذاناً صاغية”، مشيرا إلى “مقتل ما لا يقل عن 7 متظاهرين، بينما أصيب كثيرون آخرون خلال الاحتجاجات التي اندلعت في الخرطوم أمس الاثنين. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للقتلى خلال الاحتجاجات إلى أكثر من 70 منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021”.

وأشار منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي إلى أن “السلطات العسكرية تحد من حرية التعبير والتجمع منذ انقلاب العام الماضي”، كما “سُحبت رخصة قناة الجزيرة مباشر الأحد في السودان”، مشددا على أن “حرية التعبير والإعلام من الحقوق الأساسية التي يجب ضمانها”، وإن “الديمقراطية، التي تزعم السلطات العسكرية أنها تبنيها، لا يمكن أن توجد بدون حرية الإعلام”.

وأعاد البيان التأكيد على أن “العنف ضد المدنيين واستمرار اعتقال النشطاء والصحفيين يضع السودان على طريق خطير بعيدًا عن السلام والاستقرار ويهدد فرصة الحل السلمي الذي يمكن أن تجلبه المشاورات بقيادة يونيتامس”، في اشارة الى جهود الوساطة من الممثل الخاص للأمم المتحدة للسودان، فولكر بيرثيس.

وخلص البيان إلى أن “الاتحاد الأوروبي دعم التطلعات الديمقراطية للشعب السوداني منذ البداية وسيفعل ذلك في المستقبل بكل الوسائل المتاحة له”، داعيا “السلطات العسكرية إلى بذل قصارى جهدها لتهدئة التوترات وتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح”، الذي يعتبر “أمرا اساسيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى