“الحرية والتغيير” تدعو إلى قيادة موحدة للجان المقاومة والقوى المناهضة للانقلاب
الخرطوم: ريناس نيوز
دعا القيادي بقوى اعلان الحرية والتغيير، خالد عمر يوسف، إلى تأسيس مركز مُوحد لمناهضة الانقلاب العسكري يجمع القوى السياسية ولجان المقاومة والمهنيين والمكونات الشعبية الراغبة في الدولة المدنية الديمقراطية.
وتأتي الدعوة بعد يوم واحد من منع قوى الأمن والشرطة، عبر الرصاص والغاز المسيل للدموع، من إقامة اعتصام في محيط القصر الرئاسي بعد وصول آلاف المحتجين إليه.
وقال يوسف، في منشور على حسابه بالفيسبوك، اليوم الاثنين، إن “ملحمة 19 ديسمبر أظهرت بجلاء ووضوح أن هزيمة الانقلاب تتطلب جبهة شعبية موحدة لا تستثني أحد من مناهضي الانقلاب”. وطالب يوسف بتأسيس “مركز واحد يجمع القوى السياسية ولجان المقاومة والمهنيين وكل المكونات الشعبية التي تريد دولة مدنية ديمقراطية”. وقال وزير مجلس الوزراء السابق، إن وحدة الرؤية والتنظيم والقيادة دفعت إلى إسقاط النظام السابق “والآن نحتاج لذات الأمر بالانتقال إلى جبهة واحدة”.
وأشار إلى أن قادة الانقلاب العسكري بلا سند ومعين في مواجهة القوة الشعبية الهائلة، حيث أن “آخر سهم في كنانتهم الآن هو استخدام سلاح تفريق قوى الثورة وتشجيع التناقضات في أوساطها، وهو ما يجب أن نتصدى له”.
وأقر الوزير السابق بوجود قصور في قوى الحرية والتغيير بعضها ذاتي والآخر موضوعي، مشدداً على إمكانية “الاستفادة من هذه العبر في بناء الجبهة الشعبية الواسعة التي نحتاجها”.
وطالب يوسف بالتفريق بين القصور البشري والاتهامات المُرسلة التي بعضها من قوى الثورة وذلك بإطلاق إعاءات بخيانة البعض الآخر وتواطؤه مع العسكر. وأضاف “هذه الاتهامات أسقطتها التجربة العملية، إذ أن قوى الحرية والتغيير هي التي واجهت الانقلابيين حتى قبل انقلابهم وتمسكت بالوقوف أمام مخططاتهم لحرف المسار المدني الديمقراطي”.