*إلى النور في سِت النفور.. *

هي بذرة الله تُدفن في الأرض فتُزهر ولا تتعفن

والفرق بين التى ضحكت والذي قتل الإبتسامة انه يمشي ميتاً بكراهيتة بينما عند ربها تُرزق بالمحبة وانه والله القبول

كما الكمون الأسود علقناها في عنق البلاد البِكر ومشينا بضحكتها للمواكب

كانت تميمتنا وإكتمال البدر حيث قِيل الى القصر

كانت المواقيت والزغرودة وماقتلوها ولكن حلقت بجناحين والهوى بحري

طافت روحها تطبطب على كل انثى قُهرت ونُهرت وكانت جبر الخواطر

وبحري تهتف بالثأر ترتدي شوارعها الجرجار يمشي بينهم آمون ان خلف الضحكة حكاية

وإنها والله تمتد لأبعد من الف عام

إليكِ ياصبية وترقص شواهد القبور إحتفاءً بقدومك

تخرج بحري يافعة على ظهرها النيل ضفيرتين وهي الصمود في مدينة الحوت ماكنتِ الزيف ياستنا إنما سمحة جيني ومافي خوف جيتينا من كل الظروف

لأجل عينيك غنى محمود ومن غيرك اقمار الضواحي

وروح الله كانت في الإبتسامة

سبحانك ربي مثبت الارض ورافع السماء

سبحانك خالق لجان المقاومة والأحياء

سبحانك رب المفقودين ورب الشهداء

ياودود سبحانك وتعرف سر الإبتسامة تمنع عنها الدود وتستحي البكتريا ان تنمو في خد الشهيدة

سبحانك وترفعها مقاماً علياً

ياستنا ويا سِتهم

ايتها النفس المطمئنة وقد رجعتي راضية مرضية بالله عليك ياعروس التروس هل استقبلك عبد العظيم ام اقسم عليه وليد قبل ان يتنحى لهزاع وقد راعى الأقدمية

اي ملاك صعد بروحك بينما ابليس يهبط بفكرة الإنقلاب ومن مِن النبيين زارك

إلى ابيها وامها وقد بشرهم طبيب التشريح بالشفاعة

سلاماً عليكم و ورحمةٌ منه ومدنية

وبعد

ايهما ولد اولاً

هي ام الإبتسامة؟

وهل شعرت امها بوجع المخاض ام كانت بحري يومها نخلة واهتز الجزع

هل بكت يوم وُلِدت مثلنا ام خرجت ضاحكة مستبشرة على سريرها نبتت ريحانة وجهنمية حمراء

ما السر

ما الذي بينها وبين الله يا الله وما الحكاية..

حسن بكري عابدين