أخر الأخبار

نائب رئيس أتحاد الصم ولاية الخرطوم يطالب الدولة بتوفير حقوق شريحة الصم. ويشكر منظمة ADD علي الدعم والإهتمام

الخرطوم إدريس طه حامد
كشف نائب رئيس إتحاد الصم بولاية الخرطوم وممثل اتحاد الصم القومي بتحالف الإعلاميين والمبدعين لمناصرة ذوي الإعاقة عماد الدين جعفر بشير ان اتحاد الصم القومي السوداني كيان تطوعي غير حكومي وغير ربحي تأسس في عام 1972 وقال تم تحديثه وتطوير نظامه الأساسي ومسجل بمفوضية العمل الطوعي والإنساني وله 18 فرعا بالولايات.. تقدر عضويته باكثر من 100 الف أصم وصماء مسجلين رسميا بكشوفاتهم وتقام جمعيته العمومية لانتخاب أعضاء المكتبة التنفيذي كل عامين وأبان تتمثل أنشطته وأهدافه النهوض بقضايا الصم ومناصرة حقوقهم في التعليم والتدريب والتوظيف الي جانب ذلك لدية أنشطة إجتماعية وثقافية ورياضية ويواجه العديد من المشاكل متمثلة في عدم وجود الدعم المادي اللازم لتسيير أعمالة بالصورة المطلوبة واشار الي ان الدولة لاتدعم بأي شكل من الأشكال اتحاد الصم وجل أعضاء مكتبه التنفيذي من الصم وضعاف السمع وضعاف الكلام ويعملون متطوعين بلا مقابل مادي
وقال أوجه رسالة للدولة عبر هذا الموقع الأخباري واطالب أن تحس الحكومة بوجود شرائح للمعاقين محتاجة للكثير وان تهتم بهم وتقوم بواجبها تجاههم وقال خصوصا شريحة الصم التي تعتبر محرومة من أبسط الحقوق والتي ظلمت ظلم الحسن والحسين من قبل الدولة والمجتمع علي السواء وطالب الدولة بوضع يدها مع يد الاتحاد فاليد الواحدة لاتصفق
وأن تقوم بدعم أنشطة الاتحاد وتسير أعماله بتخصيص ميزانية معتبرة. وقال للأسف سبق وتقدمنا بخطة سنوية مصحوبة بميزانية شبه رمزية لَوزارة المالية الاتحادية لكن للأسف لم نلقي غير الاعتذار رغم أهمية ذلك وتسبب هذا الاعتذار بضياع حق لأكثر من 100 الف أصم وصماء بمختلف ولايات السودان وعلى وزارة المالية مراجعة هذا الأمر وأبان مايطلبونه يعتبر حق وليس منحة فهؤلاء الصم يعتبرون جزء من الشعب السوداني
وطالب الدولة بتنفيذ كل بنود القوانين المحلية الخاصة بالمعاقين وتفعيل الاتفاقيات والمواثيق الدولية بحذافيرها
وقال لابد من تفعيل قانون الإعفاء الجمركي للمعاقين أسوة باخواننا المعاقين في الدول الأخرى ليس الدول المتقدمة فحسب إنما الدول العربية وحتى الأفريقية ودعا عماد الدين الي تعامل المعاقين تعامل حضاري وأخلاقي وتمييزهم إيجابيا
ومشيرا الي ان القوانين والاتفاقيات والمواثيق والحقوقية معطلة وتمييز سلبي متفشي من قبل الدولة والمجتمع
وقال نجد الأصم محروم من حقة في نيل رخصة القيادة بدون اي مصوغ قانوني أو أخلاقي لمجرد كونة أصم رغم أجادتة للقيادة ومتفوقا بها على رصفائه الأصحاء في الكثير من الأحايين وعدم أرتكابه للحوادث المرورية بنسبة شبه صفرية وأبان رغم كل هذا يتم منعه من حقة الشرعي بنيل هذه الرخصة لسبب لكونه أصم وطالب الدولة بمراجعة هذا الأمر لرفع الظلم وبتطبيق شعار حرية وسلام وعدالة
وكما طالب بتخصيص معاينات خاصة للصم ومثل تعليمهم الخاص في كل المراحل من الأساس للجامعة ونطالب بتخصيص معاينات خاصة للوظائف بالمؤسسات والمرافق الحكومية شريطة أن تكون في المجال الحرفي و المهني والصم موهوبون وبارعون بالفطرة في مثل هذه المجالات يستطيعون القيام بكل الأعمال الحرفية اليدوية
وأعمال اليد لاتحتاج سوى للايادي والارجل السليمة والنظر السليم بجانب الذكاء الفطري والحرفي الذي اختص به الله هذه الفئة وفيما يتعلق بالإعلام المطلوب أن تكون هنالك ترجمة إشارة مصاحبة لكل البرامج في مختلف القنوات التي تبث خطابات السياسيين المباشرة المهمة أسوة بالقنوات الفضائية الخارجية التوعوية كبرامح التوعية الصحية والمجتمعية..وللعلم بأن الغالبية العظمى من الصم وبنسبة تقدر بحوالي 90% لايجيدون القراءة والكتابة. وثمن عماد الدين جهود منظمة ADD علي دعمها اللامحدود لشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات الأمن الغذائي والتوعية والمطالبة بحقوقهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى