حاكم إقليم دارفور وغياب قضايا الرحل تجاهل ام نسيان !؟
تقرير ..ابوبكر الصندلي
إنفاذاً لإستحقاق اتفاقية جوبا لسلام السودان عين مني اركوي مناوي رئيس ومؤسس حركة جيش وتحرير السودان احد الفصائل الموقعة علي اتفاق جوبا حاكما علي إقليم دارفور فعلق الكل الآمال والطموحات العراض علي الحاكم الجديد في ظل التحولات الكبرى في نظام الحكم بالبلاد، فكل الشرائح المجتمعية بدارفور عانت سنوات الحرب من الحرمان من الخدمات والتنمية والخدمات وشح البنيات التحتية بشتي مدن دارفور، ولكن قطعا تاتي شريحة الرحل في المرتبة الاولي من حيث الاهمال المتعمد والتهميش المقصود ،
لاتعليم ولا تنمية وخدمات وبنيات تحية ولامشاركة سياسية ولا حتي اهتمام بالثروة الحيوانية فظل الرحل كشريحة منسية ومهملة ، علي مدي التاريخ فمناطقهم لاتزال ترزح في التخلف وضعف البنيات التحتية، فالتحول الذي شهدته البلاد بفضل ثورة ديسمبر العظيمة التي ساهم فيها ابناء الرحل مساهمة فاعل ومعهودة ، يامل الكل ان ياتي الاهتمام من الجهات الرسمية ولكن الحال كما هو، حيث سقطت قضايا الرحل من كل اللقاءت الرسمية والجماهيرية لحاكم الاقليم من اولويات ناقشة ومدولاته الامر الذي استنكرة عدد من ابناء الرحل فاجرينا عدد من المقابلات فجاءت حصيلتنا غاضبة ومستنكرة عدم الاهتمام والتجاهل لقضايا اكبر الشرائح انتاجا ودخلا بدارفور.
حيث قال القيادي بمنصة صوت البادية السودانية :عبدالله عيسي كتر خلال استطلاعنا له حول قضايا الرحل ومدي تاثيرهما علي عملية السلام فاجاب قائلاً.
الترحال عندهم ليس شهوة ولا رغبة بل يديرون به مورد شحيح ويتكيفون مع ادارته مثلا في زمن الصيف يتجولون في السافنا الغنية بحثا عن الماء والكلاء وفي الخريف يذهبون الي السافنا الفقيرة أو شبة الفقيرة
وعلما الرحل يساهمون بحوالي 37% في الدخل القومي لأن الاقتصاد السوداني زراعي في المقام الاول حيواني ونباتي وفضلا عن مساهمتهم في الامن وكل اركان الدولة للاسف الشديد الرحل يفتقرون ابجديات الخدمات وهم يمثلونةالشريحة المهملة عن قصد لكل الحكومات وبل كل الحكومات تستخدمهم بقرة حلوب. وفي اتفاقية جوبا عبر قائلاً
“اتفاقية جوبا ناقصة وتعاطت مع ملف الرحل لشكل غير مقبول لأن الرحل محتاجين لمفوضية قومية لاهميتها في دخول الرحل ومشاركتهم في الاجهزة التشريعية الاتحادية والاقليمية
لأن الرحل محتاجين لقوانبن تحفظ لهم حقوقهم في حلهم وترحالهم
عبر المفوضية القومية يسهل لهم التمثيل في المنظمات ذات الطابع الدولي المهتمة بهذا القطاع وعليه يكون لهم مناصرين عالميين لانه في كثير من القضايا لهم فيها تأثير كبير “تغيير المناخ الهدف الرابع المناصرة للتعليم محاربة العادات الضارة. السلام،والدبلماسية الشعبية
المؤسف حقا السيد مناوي في كل خطاباته مهمل قضايا الرحل متعمدا، نقر للنازحين قضية تستحق الوقوف لكن لا ننسي الرحل نازحين من جراء الطبيعة ولهم قضية
كما للاخرين قضايا
افتكر الغياب عبارة عن تعمد سياسي لأن هذه الشريحة بعيدة كل البعد عن الخدمات بقدرما هي اكثر شريحة تدفع ايرادات للدولة ولعل عدم التزام الدولة بمعايير العدالة الاجتماعية ونظرية العقد الاجتماعي جعلها عرضة لتهميش المتعمد لأن الدولة السودانية شغالة بنظرية اطفاء الحرائق واسكات اصوات المطاليين،
فلابد ان يرتفع صوتنا عاليا ليسمع من آذانة وقراً لنزع الحقوق.
في ذات السياق قال عضو لجان الخدمات التغيير بمحلية الضعين خيرالله احمد احد ابناء الرحل طبعا إتفاقية جوبا ما أهملت الرحل وأعطتهم جزء من حقهم المسلوب على مدى تاريخ الاتفاقيات.
إلا أن هنالك تجاوز في تنفيذ الاتفاقية حتى السيد مناوي حاكم الإقليم ظل يهمل الرحل رغم حقهم الثابت في إتفاقية جوبا التي أتت به حاكما للإقليم….
على الأبناء الرحل التحرك نحو حقهم في إتفاقية جوبا،
فيما يري القيادي بالتحالف السوداني خالد محمد علي اوحجيل احد ابناء
الرحل بدارفور ان ابناء الرحل شاركوا بفالية في استقبال حاكم الاقليم في حلة زاهية يمتطون ظهور الخيول في ظل اهمال قضاياهم واستغفال الحاكم لهم في خطاباته منذ تولية منصبه حاكما للاقليم، فقد خلت كلمته في حفل تنصيبة بالفاشر من قضايا الرحل وكذلك في لقاءت بقاعة الصداقة وكذا الحال في نيالا بجنوب دارفور ،فعلية نطالبه بالاهتمام بقضايا الرحل وعدم إهمالهم.
وقال منسق عام التنسبقية العليا للرحل والرعاة بشرق دارفور ابراهيم خراشي ،كنت متابع حديث مناوي عندما قدم رؤيته كحاكم لأقليم دارفور بقاعة الصداقة وفي شمال دارفور وجنوب دارفور ،الرجل لم يزكر قضايا الرحل ولم يعطيهم اي اهتمام علي الاطلاق ،وكثيرون من لديهم معرفة لصيقة بمناوي يرون فيه شخص انحيازي يولي اهتمامه لمكونات بعينها
في ذات السياقى قال محمد محمد جرمه احد ابناء الرحل بدارفور
يعتبر إقليم دارفور من أكثر الأقاليم تعقيدا من كل النواحي الاجتماعية والسياسية والأمنية
فلذلك لن كون حكمة سهلا كما يعتقد البعض وتعين مناوي. حاكما لإقليم دارفور بمسأبه كتل النار بالعويش ودا كان واضح من خلال خطاباته التي ألقاها ولقائاته التلفزيونية جأت مخيبة للآمال لدرجة افقدت انسان دارفور الأمل في لاخير في هذا ولا ذاك برغم سنين الحرب العجاف.
بينما يري محمد الغالي حارن القيادي بمنظمات المجتمع المدني المهتمة بقضايا الرحل هناك إقصاء وتهميش تام لقضايا الرحل والرعاة من قبل حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي ولم يتناول أي قضية للرحل في خطاباته