لجان مقاومة الحاج يوسف تصدر بيانا بشأن أحداث باشدار

الخرطوم: ريناس نيوز

أعلن تجمع لجان أحياء الحاج يوسف، رفضه ما حدث من تخريب لموكب السودان الوطن الواحد، الذي سيرته قوى الحرية والتغيير. واعتبر التجمع في بيان، مساء اليوم الثلاثاء أن ماحدث في موكب اليوم من سلوك شائه لا يشبه الثورة والثوار، ويقدح في السلمية. ودعا البيان الى ضرورة احترام كل الأجسام الثورية والوقوف مع كل فعل ثوري يقدمنا خطوة في طريق إنهاء الانقلاب.

وفيما يلي تنشر “ريناس نيوز” نص البيان

عندما اندلعت الثورة كانت من أهم مطالبها انتزاع الحقوق، ومناهضة الظلم والطغيان.
وكان الهتاف حرية سلام عدالة هو مانصدح به في الطرقات ومازلنا، الحرية بمفهومها الشامل، حريةٌ للجميع وليس لفئة، والعدالة للكل وليس لمجموعة، والسلام لعموم الوطن وليس لمنطقة بعينها.

كانت ديسمبر رمزاً للسلمية، وكانت السلمية سراجاً يضيئ عتمة سنوات الإنقاذ المظلمة، فأسقطت حكمها وزجت بعصابتها في غياهب السجون.
إن ما نحصده اليوم هو نتاج لغرس بذور المزايدة والطهرانية الزائفة من قبل البعض، حتى أصبحت سرطاناً يسري في جسد القوى الثورية.

إن الطبيعة لا تقبل الفراغ، وفراغ وحدتنا على حد أدنى تملأه الأجهزة الأمنية، حيث يمثل قتالنا الداخلي واغتيالنا لبعضنا حبلاً سرياً يغذي الانقلاب وتبيعته أجهزته الأمنية، وماحدث اليوم عظة وعبرة لنا في مقبل الطريق نحو النصر.
إن واجب الجميع الآن هو مقاومة هذا الداء، ونبذ الفرقة والتشظي، والإلتفاف حول ما يجمعنا، والبعد عما يفرقنا، نقول هذا ونحن على يقين بأن وحدة قوى الثورة قد اقتربت، وتحققت بعض إماراتها، ومهما طال انتظارنا لها ستأتي، وستكون بشريات انتصارنا أقرب مما نتصور.

إننا في تجمع لجان أحياء الحاج يوسف نرفض ماحدث في موكب اليوم من سلوك شائه لا يشبه الثورة والثوار، ويقدح في سلميتنا التي تعاهدنا عليها، ونؤكد على أنه يجب علينا أحترام كل الأجسام الثورية والوقوف مع كل فعل ثوري يقدمنا خطوة في طريق إنهاء الانقلاب، فلنسعى جميعاً لتوحيد قوى الثورة حول مواثيقنا التي توافقنا عليها، ولنضع الوطن نصب أعيننا.

تجمع لجان أحياء الحاج يوسف
٢٦/٧/٢٠٢١