أخر الأخبار

لسودنة العمل الانساني والبحث عن شراكات.. ابراهيم مودي يلتقي رئيسة الوكالة الدولية للهجرة بالسودان

 

الخرطوم: ريناس نيوز

 

التقى رئيس منبر المنظمات الوطنية، ابراهيم مودي، بالسيدة كاثرين نورثنيق رئيسة وكالة الامم المتحدة للهجرة بعثة السودان ونائبها مدير البرامج (برنارد لامي) بحضور المدير المالي للمنبر الرشيد عبد الله وضحى علي، من منظمة السلام المتحدة الى جانب محمد طاهر اصيل ممثلاً للمنبر من ولاية جنوب دارفور.
ويأتي اللقاء في اطار مجهودات المنبر الرامية الى سودنة العمل الانساني والبحث عن الشراكات مع المنظمات الدولية ومنظمات الامم المتحدة العاملة بالسودان
وقدم رئيس المنبر شرحاً مفصلاً عن المنبر وأهدافه وعدد المنظمات المنضوية تحت لوائه الى جانب الرقعة الجغرافية التي يغطيها المنبر ، واوضح مودي، أن المشكلة التي تواجهها معظم المنظمات الوطنية في السودان هي مشكلة التمويل ، ذلك لان المنظمات تتلقي دعومات ضعيفة لا يُمكِنُها من توظيف موظفين ذوي خبرات عالية مما يخلق نوعاً من عدم الإتزان في هيكل المنظمات مما يضَطر عدد كبيراً من الموظفين الي مغادرة المنظمات الوطنية بحثاً عن فرص اكبر في المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة.
وأوضح مودي، أن الدور الكبير المتوقع من المنبر في الوصول الى كافة أنحاء القطر وتقديم الخدمات إلى جانب المعلومات التي يمتَلكُها المنبر والقبول الذي يجده لدى المجتمعات المحلية يُمكنها من لعب دور أكبر في المستقبل ، وذكر أن المنبر بصدد اقامة دورات تدريبية لأعضائه من المنظمات الوطنية وتأهيلهم لتلبية المتطلبات الدولية للشراكات، مشيرا الى أن حاجز التمويل يقف عائقاً في تنفيذ هذه البرامج، داعيا الى ضرورة تفعيل برنامج سودنة العمل الانساني في المستقبل القريب.
ومن جانبه قال الرشيد عبد الله أن المجهودات الإدارية للمنبر في توفيق عمل المنظمات الوطنية في ظل انعدام التمويل ومحدودية فرص المشاركة في المنابر الدولية يعتبر جهداً كبيرا، مشيرا الى أن المنبر قادر على الوصول الى كافة أنحاء السودان وتقديم الخدمات الانسانية، وقال انه يجب أن ينحصر مجهودات البعثة في رفع القدرات للمنظمات الوطنية لانها هي التي تبقي لخدمة مواطنيها، لافتا الف ان هدف المنبر هو بناء قدرات المنظمات الوطنية وتفعيل اللوائح والقوانين التي ترفع من قدراتهم ومشاركة التجارب مع بعضهم البعض، موضحا إن ذلك يتطلب مجهودات مالية وإدارية كبيرة.
بدوره ذكر محمد طاهر صأيل، أن وكالة الامم المتحدة للهجرة ظلت لفترات طويلة تتعامل مع عدد محدود من المنظمات الوطنية واعتبر هذا الأمر لا يخلق التوازن المطلوب في المستقبل وطالب رئيسة البعثة بضرورة توسيع دائرة المشاركة مع عدد اكبر من المنظمات الوطنية في المستقبل.
من جهتها قالت ضحى علي، إن توظيف فرص التمويل المتاحة في بناء قدرات المنظمات الوطنية وتطوير القوانين والاستجابة للطوارئ هو الحل الأمثل للمنظمات الوطنية في المستقبل، واضافت (إذا تساوت فرص التمويل للمنظمات الوطنية والدولية فإنه لايكون هنالك فارقاً كبيراً في الاداء).
الئ ذبك اوضحت كاثرين نورثيبق، أن البعثة لديها مكاتب في ولايات دارفور وكسلا والقضارف وهنالك مكاتب في كل من الدمازين وبورتسودان لا تزال تحت التأسيس، وذكرت ان لديهم وجود في جنوب وغرب كردفان نظراً الى تواجد عدد من المهاجرين من جنوب السودان وأفريقيا الوسطى الى جانب المهاجرين من دول شرق السودان وغربه.
وأوضحت أنهم يعملون في ظل اوضاع معقدة تتمثل في قلة الموارد واتساع الحوجة، مشيرة الى ان أعداد المهاجرين الى السودان يتزايد يوماً تلو الاخر وهذا يتطلب مجهوداً كبيرا في تدارك الاحداث.
بدوره كشف برنارد لامي، عن امتلاكهم برنامجاً جديداً يسمى “سمكس” لا يزال قيد النقاش وسيتم طرحه في سبتمبر المقبل، وأشار الى أن هذا البرنامج يعمل على تنسيق الجهود لتقديم خدمات افضل لفئة معينة من المستفيدين في رقعة جغرافية محددة بحيث يكون الأثر واضحاً وملموساً للجميع، وقال أنهم سيشركون منبر المنظمات الوطنية في هذا المشروع مستقبلاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى