أخر الأخبار

تحذير عاجل من اللجنة الوطنية لمناصرة البيئة بشأن التلوث

الخرطوم: ريناس نيوز

كشفت اللجنة الوطنية لمناصرة البيئة، عن اتساع دائرة التلوث في السودان.
وأوضحت في بيان اليوم الخميس، ان عمليات التعدين العشوائي، واستخدام مادتي السيانيد والزيبق، بلا ضوابط، وبكميات كبيرة، تسببت في هذا التلوث، واعتبرت اللجنة، ان الجهات التي تقف وراء استخدام السيانيد، تستهدف تدمير بيئة السودان والقضاء على كل اثر للحياة فيه.

وهذا نص بيان اللجنة

 

اللجنة الوطنية لمناصرة البيئة
بيان عن إتساع دائرة التلوث في السودان

لا للتلوث البيئي
لا للاضرار بصحة المواطن
نعم لبيئة نظيفة خالية من المواد السامة والمحرمة دوليا

إلى أهل السودان قاطبة
إلى جمعيات حماية المستهلك، ومنظمات حقوق الإنسان
إلى علماء وخبراء البيئة والصحة والمراكز البحثية.
إلى أطباء السودان

لقد طفح الكيل، بالسودانيين، وإتسعت مساحات التلوث البيئي في كل مناطق السودان، من صواردا والبرقيق وعكاشة ودنقلا في الشمال إلى أبوحمد وبربر، والعبيدية وعطبرة في نهر النيل.ومن مناطق البترول في غرب كردفان
إلى بلقوة والكرمك في النيل الأزرق ومن شواطي البحر الأحمر.إلى شمال كردفان في جبرة الشيخ والمرخ
ومن مدن جنوب كردفان إلى وسط وغرب دارفور وشمالها، تنتشر عمليات التعدين العشوائي، واستخدام مادتي السيانيد والزيبق، بلا ضوابط، وبكميات كبيرة، وبلاشك فإن الجهات التى تقف وراءها ذلك، تستهدف تدمير بيئة السودان والقضاء على كل اثر للحياة فيه، فهناك 20 شركة، لوثت منطقة أبوحمد أحدثت آثار صحية بالغة، أجبرت المواطنين للاحتجاج والاعتصام والمطالبة بأبعاد الشركات من المنطقة ، بعد أن هدد التلوث حياتهم ، بالاجهاضات، وتشوهات الأجنة، وإرتفاع نسبة الإصابة بالسرطانات، والالتهابات وغيرها من المضاعفات الصحية والبيئية التى اقلقت مضاجع الآمنين.
ومازالت الشركة السودانية تواصل حملاتها الانتقامية، ضد الشعب السوداني، بسماحها باستخدام (السيانيد والزيبق)، ومواد كيميائية أخرى على نطاق واسع، وبشكل عشوائي في أبوجبيهة، وكلوقي والتضامن وتلودي والليري،بجنوب كردفان وغرب دارفور، وتبنت الشركة مواجهة المواطنين الرافضين، لممارساتها، ولنشر الأفراد للمواد الضارة والمدمرة للبيئة والحياة ، بترغيب وترهيب وإغراء قيادات المجتمعات المحلية، بالمال والعربات والمناصب والوظائف.
إننا نحذر كل الجهات المعنية بالصحة والبيئة والسلامة، والجمارك وحماية المستهلك والمواصفات والمقاييس، والشركات التي تستورد السيانيد والزيبق من الخارج، أن الوضع في البلاد يتجه نحو الكارثة اذا لم تقم بمسؤولياتها القانونية و المهنية تجاه ما يجري أمام أعين الجميع.

إن حياة المواطن وصحته أغلى من الذهب ومن كل المناصب والإمتيازات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى