أخر الأخبار

اسماعيل هجانه رجل جمع الفرقاء (٢)

مداد الغبش
عبد الوهاب ازرق

رسائل ومكالمات وردت حول المقال الذي كتبته بعنوان “رجل جمع الفرقاء ” ، بمناسبة الإفطار الرمضاني الذي أقامه المستشار إسماعيل محمد هجانة في الثالث والعشربن من رمضان ، اشاد البعض بالمبادرة الاجتماعية ، وجمعها للفرقاء ، وكل ألوان الطيف السياسي والمجتمعي ،و اعتبرها البعض أشياء مفقودة لا بد أن تتواصل لترسي أدب الحوار والنقاش في جو ودي واسري ، فالعلاقات الاجتماعية اقوى من السياسة ، والتناغم الوجداني داخل البيت الكبير ، والتصافي والعفو أرفع من حوارات في طاولة مفاوضات للصلح بين المتخاصمبن ،وما يجمع إنسان كردفان الجنوب أكبر من ضغائن عابرة ،أو سفاسف للأمور لا تقدم وطن محتاج التكاتف بين الجميع.

خطوة هجانة كانت مفتاح سحري لتقارب الفرقاء ، والأنس الجانبي أعطى بعدا مميزا ونكهة للافطار ، حيث تمت لقاءات ما كان لها أن تتم خارج المكان ، وقد تتحول إلى عراك لما علق بالنفوس من ترسبات وخلافات .

شكرا هجانة وأنت تتحف ضيوفك بالكرم الحاتمي ، شكرا للمبادرة التي حركت ساكنا في العلائق الاجتماعية ، وزادت اواصر المحبة والاخاء الصادق ،وكسرت جمود التلاقي ، وأطرت لواقع مستقبلي مبني على التواصل والحميمية والاخاء الصادق.

نظرتك القومية لمجتمع السودان جعل الحضور متنوعا من نهر النيل ، دارفور ، ومن الشرق كسلا والقضارف والبحر الأحمر ، ومن جزيرة الخير ، والشمال ، وثائق توطدت ، و أفق بعيد ممتد بدأت معه الإنفتاح المجتمعي ، وتواصل بين أرجاء السودان.

دفعة وفقك الله وأنت تقدم للسودان انموزجا لشاب طموح من جنوب كردفان ، اجتهد وشق طريقه وتميز ونجح ، وظل يعمل من أجل التعايش السلمي ، والتصالحات. وتعزز من قيم للعفو والتسامح والصفح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى