أخر الأخبار

موسكو: العقوبات الغربية تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين روسيا والدول العربية

 

وكالات: ريناس نيوز

قال موقع «فالداي كلوب»، الروسي، إن تضييق البلدان الغربية الخناق على روسيا عبر العقوبات الاقتصادية، قد يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين موسكو والدول العربية.
ووصف الموقع الروسي، فرص التعاون بين موسكو وبالبلدان العربية بـ«الواعدة»، لافتًا إلى أنه ينبغي النظر في مسألة زيادة دور روسيا في ضمان الأمن الغذائي بعدد من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مقابل زيادة الصادرات الروسية للدول العربية سواء من العسكرية عالية التقنية أو التقليدية، التي تشمل الدفاع الجوي والاستخبارات الإلكترونية والأسلحة الخفيفة والصغيرة والمركبات المدرعة، حيث تتنافس موسكو مع الصين أيضا وليس فقط مع الغرب.
ويضيف الموقع الروسي أن العلاقات التي أقامتها روسيا قبل عمليتها العسكرية في أوكرانيا ستسهل عليها مهمة تعميق العلاقات مع هذه البلدان، لافتًا إلى أن موسكو أقامت علاقات مع عدد من دول الشرق الأوسط التي طالتها العقوبات الغربية مثل إيران والسودان، أو تعيش حالة نزاع مسلح مثل اليمن وسوريا وليبيا، أو أزمة اقتصادية مثل لبنان، أو صراعا سياسيا داخليا مثل العراق.
ويتابع التقرير بالقول أن لدى روسيا ما تقدمه لشركائها العرب لاتباعها نهجا يراعي مستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية إلى جانب الطموحات والقدرة على سداد الديون.
وقد استعرض التقرير آفاق التعاون في عدد من المجالات:
ووفق معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، ارتفعت الصادرات العسكرية لروسيا إلى الشرق الأوسط بنسبة 64% خلال الفترة ما بين عامي 2016 و2020 مقارنة بالفترة ما بين 2011 و2015. ومن المؤكد أن ضغط واشنطن على الأنظمة العربية، بما في ذلك تلك التي تتمتع بوضع «حلفاء خاصين خارج الناتو» سيظهر مرة أخرى حين تتم المصادقة على أسلحتها بمعايير «الناتو» بشكل عاجل. وقد مثلت هذه الإمدادات ما بين عامي 2016 و2020، ما يقارب 49% من صادرات المنتجات العسكرية الروسية.
فيما أشار تقرير «فالداي كلوب» إلى أن المنتجين الروس قادرون على التعاون مع المستوردين العرب، وتقديم عروض تنافسية مقارنة بالغرب بدءا من سياسة التسعير المرنة، والإمدادات الجاهزة للمنتجات العسكرية، مع إعدادات ما قبل البيع وخدمة ما بعد البيع وصولا إلى تصنيع منتجات تتكيف مع الظروف المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى