أخر الأخبار

لأول مرة.. حميدتي يتحدث عن التظاهرات وزيارته لروسيا

 

الخرطوم: ريناس نيوز

دعا نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، جميع الأطياف إلى التحلى بالحكمة، مؤكدًا أن المكون العسكري جزء من الشعب السوداني ولا مشكلة لديه في الحوار.
وقال دقلو – في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، عقب عودته من زيارة استمرت عدة أيام إلى روسيا – “من يتظاهر ضدنا هو من يرفض الحوار، ونحن نمد أيدينا بيضاء للحوار من أي إنسان ونريد التوافق، ونتمنى وقف العبث والعودة إلى الحوار، لأنه في النهاية سنصل إلى الحوار، وبالتالي الأفضل أن نبدأ الآن”.
وتمنى من الشعب السوداني عدم الانصياع وراء “أصحاب الأجندات”، وحل المشاكل بالحوار، لافتًا إلى أن العسكريين يريدون ضمانات بأن ينهض السودان.
وأضاف: “بعد (إجراءات) 25 أكتوبر الماضي أعلنا أن الانتخابات في عام 2023 لكن الآن مرت 4 أشهر ولا توافق حدث ولا حكومة تشكلت ولا رئيس وزراء، ولا أحد يريد الانتخابات، وعدم الوفاق الهدف منه عدم الوصول إلى انتخابات، والحل في هذه الانتخابات، لأن صندوق الانتخابات هو الفيصل الأخير، واتمنى أن نحقق الوفاق وصولا إلى الانتخابات”.
وبخصوص زيارته إلى موسكو، قال الزيارة أتت تلبية لدعوة رسمية من حكومة روسيا الاتحادية ورافقني وفد رفيع المستوى إلى موسكو، لافتًا إلى أن العلاقات الروسية السودانية تاريخية وأزلية وقائمة على التعاون والاحترام المتبادل.
وأوضح أن برنامج الزيارة كان حافلاً باللقاءات مع مسؤولين روس ورجال أعمال، وكانت مثمرة، وتناولت مختالف جوانب العلاقات بين البلدين، كما التقى الوزراء المرافقون مع نظرائهم الروس، وكانت الاجتماعات مثمرة وستتم متابعة نتائجها في الفترة المقبلة، معربا عن التطلع إلى تسهيل إجراءات ضح الاستثمارات الخارجية في السودان.
وأضاف أن الزيارة كانت فرصة لتعزيز العلاقات القائمة وطرح القضايا الثنائية وتم الاتفاق على عقد اللجنة الوزراية المشتركة في دورتها السابعة في الخرطوم في منتصف العام الجاري، معربا عن شكره للحكومة والشعب الروسي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وأوضح أنه تابع أمور الجالية السودانية في أوكرانيا في ظروف الحرب، لافتًا إلى أن بعض المجموعات وصلت إلى دول مجاورة ومجموعات أخرى في طريقها، ومستعدون لنقلهم إلى السودان.
ونوه بأن الروس متطورون في مجال الزراعة والطاقة والطاقة الكهربائية والتقنية، وهم التزموا بالاستثمار في السودان والآن الكرة في ملعبنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى