أخر الأخبار

النيل الأزرق.. انحسار الفتنة ولجان للرصد وملاحقة المتورطين في الأحداث

 

الدمازين: فريد الأمين

نفذت القوات النظامية وقوات الجيش الشعبي بإقليم النيل الأزرق، اليوم الاثنين، طابوراً عسكرياً لإظهار القوة بمشاركة قادة الأجهزة النظامية وقادة قوات الجيش الشعبي بالدمازين.
وأكد حاكم الإقليم رئيس لجنة الأمن الفريق أحمد العمدة، خلال مخاطبته القوات المشاركة في الطابور العسكري بميدان المولد بمدينة الدمازين، أكد جاهزية حكومة الإقليم وكامل إلتزامها بدعم القوات النظامية بما يمكنها من حماية الإقليم وتأمين البوابات الحدودية، وترحم على أرواح الشهداء الذين مضوا في الأحداث الأمنية ، وأعرب عن تمنياته بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين , وأكد بادي أن إقليم النيل الأزرق سيظل مستقراً بصورة قاطعة بفضل أبناء الإقليم بالقوات النظامية، ودعا المتفلتين والمتربصين للرحيل خارج الإقليم، مؤكداً قدرة أبناء القوات النظامية على حماية وتأمين البلاد عامة وإقليم النيل الأزرق على وجه الخصوص. كما دعا حاكم الاقليم لعدم الإنصياع وراء الشائعات التي تروج للإنفلات الأمني. وأعلن أن الملاحقات القانونية ستطال كل المتورطين في الأحداث بصورة مباشرة أو غير مباشرة. وثمن العمدة، الدور المتعاظم للقوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن والمخابرات والدعم السريع وقوات الجيش الشعبي المتوجهة للإنضمام لمنظومة القوات النظامية الموحدة بالبلاد، مشيراً للجهود الجارية لإستكمال الترتيبات الأمنية تحقيقاً لوحدة القوات المسلحة.
وأكد بادي عدم التهاون في حفظ الأمن بالإقليم، داعيا القوى السياسية للتوافق السياسي تحقيقاً لوحدة البلاد وصون كرامتها عبر دعم القوات النظامية , وأكد حرص حكومة الإقليم وكامل إلتزامها بدعم الأجهزة الأمنية.
بدوره أكد مقرر لجنة الأمن، مدير شرطة النيل الازرق، اللواء، محمد صلاح الدين، أن الفتنة قد إنحسرت بفضل الجهود الكبيرة والمقدرة من القوات المشتركة وإدارتها للعمل بمهنية وإحترافية عالية، وترحم على الشهداء الذين فاضت أرواحهم في الأحداث الأمنية ، وحيا دور الضباط والجنود الذين أدوا واجباتهم بمهنية وإحترافية متفردة , كما حيا المواطنين وصادق تعاونهم مع القوات النظامية في سبيل حفظ الأمن والإستقرار , وأعلن عن لجان للتحقيق والرصد لملاحقة وتوقيف المتورطين في الأحداث , ودعا المواطنين للمحافظة على نعمة الأمن من خلال الإلتزام بالقوانين والسلوك القويم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى