قراءه حول الاعلان السياسي بوحدة تحالف قوي اعلان الحرية والتغيير

بقلم : لونجي عبدالرحمن ازرق

وقعت قوي اعلان الحرية والتغيير متمثلة في الجبه الثورية، والمجلس المركزي لقوي اعلان الحريه والتغيير، وحزب الامة وعدد من المنظمات المهنية والمطلبية اعلان سياسي بوحدة قوي اعلان الحرية والتغيير ، قد خاطب الاعلان السياسي بوحدة قوي اعلان الحرية والتغيير مجمل القضايا الاساسية التي تخص الانتقال الي دولة المواطنة المدنيه الديمقراطية وقد كانت نفس القوي السياسية والمجتمعيه وقعت في السابق ميثاق قوي اعلان الحرية والتغيير الذي افضي الي اسقاط نظام الجبه الاسلامية،و الوصول الي حكومة انتقالية حققت بعض المكاسب ولكنها في نفس الوقت اخفقت في بعض المكاسب ،من ضمن المكاسب التي تحققت انجاز السلام وقطعت شوطا مهما في مكافحة التمكيين وتم رفع اسم السودان من قايمة الدول الراعية للارهاب، واعادة علاقة السودان مع المؤسسات المالية والاقتصادية الدوليه واسهمت في استقرار الاوضاع علي المستوي الامني، والسياسي، والاجتماعي بشكل كبيير مقارنة بدول الربيع العربي او الدول التي حدث فيها تغيير ،وعليه ناخذ الاوضاع في ثورة مصر مثلا كادت ان تؤدي الي انفلات امني كبيير في ظل حكم جماعة الاخوان وانهيار اقتصادي كبيير حينها لذلك نجد ان القوي السياسي في مصر ، وقتها لم تستطيع قراءة المشهد السياسي ولم يكن هناك تكتلات حزبية متاصلة مقارنة بالحالة السياسية السودانية ،فقط كانت الحالة في مصر استغلال بعض جماعة الهوس الديني وقتها ولم تستطيع الاستفادة من التغيير الي ان وصل الامر الي انقلاب عسكري وحكم دكتاتوري ، وكذلك الحالة السورية حدثت ثورة حقيقية استغلتها ايضا جماعة الهوس الديني ووصلت الي عسكرت الثورة وشجعت علي العنف ونفس الامر ينطبق علي ليبيا ٠٠٠٠٠٠ الخ
الوضع في السودان استطاعت القوي السياسية تشكيل اكبر تحالف سياسي علي مر تاريخ السودان ، واستطاعت اسقاط نظام الجبه الاسلامية لكن الوضع في السودان وفي ظل حكم نظام ايدلوجي لمدة ثلاثون عام، وصل الي مرحلة خطيرة جدا ،حيث كان هناك وجود اكثر من جيش هذا علي المستوي الامني وكذلك هناك تمكيين ممنهج طيلة الثلاثون عام ، باسم الجبه الاسلامية علي كافة المستويات علي مستوي السوق ورجال الاعمال وعلي مستوي الاجهزة الامنية وعلي مستوي الاجهزة الاعلامية المختلفة وعلي مستوي القضاء حقيقة الوضع صعب او كارثي ، علي العموم ميثاق اعلان الحرية والتغيير حقق مكاسب كبييرة ولكن كان ميثاق الحرية والتغيير قراءه صحيحة ماقبل سقووط النظام فبتالي بالضرورة الاتفاق علي اعلان سياسي يحقق وحدة قوي الثورة في ظل حكومة الثورة ، لان الوضع اتغير تماما اصبحت قوي الثورة حكومة وليست معارضة وعليه تغيرت المعطيات يجب تغيير الخطاب من خطاب المعارضة الي خطاب رجال الدولة واعتقد المعادلة اصبحت صعبة للغايه لذلك بعض القوي التي لم توقع علي الاعلان في تقديري لم تستطيع قراءة المشهد بشكل سليم لان الوضع الانتقالي لايتحمل خطاب الانتصار انما يجب علي قوي الثورة التفكيير بعقل جمعي لحين الوصول الي دولة المواطنه، كذلك الاعلان السياسي خاطبة قضايا مهمة في مقدمتها اصلاح الحرية والتغيير وقيام المجلس التشريعي واصلاح القطاع الامني والعسكري وكذلك الوصول الي صيغة موحدة لقوي الثورة لخوض الانتخابات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى