*حول اتفاق (البرهان – حمدوك)*
بقلم يعقوب عبد الله يوسف أبو سلمى.
مجرد محاولة متواضعة لقراء
ة المشهد من خلال محاولات الإجابة على الأسئلة التالية :
1/ هل كانت قراءتنا للمشهد منذ. البداية واقعية آم كانت تراوح بين التنابز و المهاترات و العواطف.
2/ هل تعتقدون أن المجتمع الدولي ( أمريكا) تسمح بنجاح نظام ديمقراطي حقيقي يحرر شعب السودان من التبعية لها و لوكلائها فئ المنطقة و الإقليم و يحرج انظمتهم العشائرية و الاستبداية التي بصمت باصابعها العشرة ليس على التطبيع مع الكيان الصهيوني بل تسديد فاتورة أي نشاط يخطط له أو ينفذه.
3/ هل صحيح أن قبول حمدوك بالتوقيع و المشاركة مع فلول المؤتمر الوطني (الكيزان) كان مفاجئا ؟ و مفاجئ لمن ؟ و كيف يفاجأ سياسي او حزب بمخطط مكشوف حتى لأطفال مدارس الأساس؟ هل يعقل أن تصدقنا جماهيرنا و نحن نناقض أنفسنا ، نمتدح حمدوك بالأمس و نلعنه اليوم ؟ هل العيب و القصور فينا أم فى حمدوك؟
4/ لماذا القتل و القمع في شوارع الخرطوم وحدها دون بقية اقاليم السودان.
5/ هل نصدق أن هذا الإنقلاب ( هو عمل سوداني) أم هو جزء من مخطط قديم متسلسل لتمكين قوى سياسية بعينها في البلاد لمئات السنين القادمة؟
6/ ألا تعلم أمريكا و عملاؤها أن المكون العسكري هو الوجه الآخر للكيزان؟ و تعلم أنهم أفضل من يتعاون معها في هذه المرحلة ؟
7/ ألا تدرون أن من يقدم الاستشارات و الدراسات لصانع القرار الأمريكي الصهيوني هم خبراء و سياسيون و عسكريون سودانيون و اقليميون يبنون تحليلاتهم على دراسات واقعية دقيقة و شاملة و بمناهج حديثة ، بينما نحلل بعقلية و أدوات أكتوبر 1964 و أبريل 1985 و لا زلنا نلوك ذات الخطاب الهرم العجوز و ذات المفردات المشحونة بالعواطف في عالم لا يعرف غير المصالح؟
7/ أليس من المنطقي أن تتحاور قوى الثورة و تتوحد قبل تطالب الشارع بالتوحد و التصدي عبر الشوارع؟
8/ أتمني أن نتحمل بعضنا و نتحاور بدون تجريح و لا تخوين و لا إساءات ، دعونا نناقش المواضيع و ليس الأشخاص ، ننظر بعيداً لكل السودان و ليس الخرطوم .
و شكراً. و المعذرة على الاسهاب أنا في منطقة شبه معزولة عن الوسائط.