أكاديمية العلوم الصحية تقيم الإسبوع العلمي لاستقبال الطلاب الجدد بالقضارف.

القضارف: عبد القادر جاز

أكد د. محي الدين آدم جبريل عميد أكاديمية العلوم الصحية بولاية القضارف أن المسؤولية التي تقع على عاتق الأكاديمية الصحية الهدف منها العمل على رفع وبناء قدرات الطلاب للإسهام الفاعل في تقديم خدمات طبية وعلاجية متميزة على كافة المستويات بالمستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة بالمحليات المختلفة، وأعتبر التدريب المستمر مساهم أساسي في رفد البلاد بكوادر مدربة وقادرة على سد الفجوة بالمرافق العلاجية، مضيفاً أن الأكاديمية من ضمن أهدافها خدمة المجتمعات المحلية من خلال تسيير القوافل الصحية التي تحمل في طياتها عشم أهلنا، مؤكداً أن الأكاديمية سنوياً تقيم أسبوعها الثقافي لعكس الأنشطة اللا صفية التي تبرز الدور الطليعي للكلية، وما تقوم به من خدمات جليلة تجاه المجتمع، وأضاف أن الأسبوع يشمل عددا من الفقرات الثقافية والتراثية والإبداعات الطلابية والمعارض بجانب تكريم بعض رموز الأكاديمية واستقبال الطلاب الجدد، وكشف عن بعض ملامح خطتهم ومن ذلك إضافة تخصص دبلوم المختبرات الطبية، وتجسير كافة التخصصات (تقني تمريض، تقني صيدلة، تحضير وتخدير، المساعد الطبي العام، مساعد طبي عيون، مساعد طبي أسنان) لترفيعها إلى درجة البكلاريوس في العام المقبل، مؤكداً أن الأكاديمية قدمت أكثر من (2000) خريج يقدمون الخدمة على مستوى المؤسسات الصحية والعلاجية بالولاية.
في ذات السياق قال الطالب عبد العظيم عبد الله الجزولي ممثل الطلاب بالكلية (قسم التحضير) إن أسبوع الأكاديمية يأتي سنوياً متزامنا مع استقبال الجدد لإبراز الإبداعات الطلابية العلمية والثقافية إسهاما في بناء القدرات والمهارات وإسقاطها على واقع المؤسسات الصحية، ولفت إلى أن أهم ما يميز المعارض بتخصصاتها المختلفة زيادة المعارف العلمية للطلاب الجدد وتفهم الزوار لطبيعة الخدمات التي تقوم بها الأكاديمية نحو المجتمع، مستطرداً بقوله إن أكثر الخريجين العاملين في الحقل الصحي الذين أسهموا في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية هم طلاب الأكاديمية.
إلى ذلك أكدت الطالبة إيمان أنور آدم (قسم الأسنان) أن المعارض لها أدوار كبيرة في إحداث التغيير الملموس لبعض المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالتخصصات الطبية، وتحسين الصورة الذهنية للصحة والخدمات العلاجية، موضحة أن المعارض دورها يرتكز على تكثيف التوعوية الإرشادية وكيفية التعامل مع كافة المجالات الطبية العلاجية، بجانب تفعيل دور الطلاب للبحث المستمر عن البحوث والدراسات العلمية التي تقودهم لفتح آفاق جديدة في مشوارهم العلمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى