اعرف تفاصيل بيان السودان المشترك لحماية وتعزيز ودعم تغذية الرضع و صغار الأطفال.

الخرطوم : ريناس نيوز

تهيب حكومة السودان بناءً على توصيات برنامج التغذية القومي بزارة الصحة الإتحادية والشركاء من وكالات الأمم المتحدة (منظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي) وجميع أصحاب المصلحة المعنيين الإلتزام بحماية وتعزيز ودعم تغذية الرضع وصغار الأطفال .
تهدف الرضاعة الطبيعية لتحسين الوضع التغذوي، ونمو وتنمية، وصحة، وبالتالي بقاء الرضع وصغارالأطفال على قيد الحياة ، عن طريق التغذية المثلى , وتعتبر إحدى التدخلات التغذوية المنقذة للحياة لا سيما في العامين الأولين من حياة الطفل حيث إنها تخفض نسبة وفيات الأطفال بنسبة 13% .
نصدرهذا البيان المشترك فى أسبوع الرضاعة الطبيعية وتحت شعارحماية الرضاعة الطبيعية، مسؤولية مشتركة للمساعدة في تأمين إجراءات فورية ومتعددة القطاعات بشأن تغذية الرضع وصغار الأطفال بما يتماشى مع الموجهات العالمية المعتمدة للأطفال، وخاصة في سياق جائحة كورونا19 .
إستناداً على ” وثيقة تقدير الإحتياجات الإنسانية” لعام 2021، فإن السودان لديه 14.3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك 3 ملايين امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و45 عاما و3 ملايين طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.
أظهرت نتائج مسح العينة المكانية البسيطة للتغذية في عام 2018 (S3M II ) أن معدلات سوء التغذية الحاد والمزمن لا تزال مصدر قلق خطير للصحة العامة وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية، مع إنتشارالهزال بنسبة 13.6٪ وانتشار التقزم بنسبة 36.4٪ هذا يعنى ان من بين كل 3 أطفال يعانى طفل واحد من التقزم . 62 % فقط من الأطفال يرضعون رضاعة طبيعية مطلقة ، كما أن إدخال التغذية التكميلية الكافية في الوقت المناسب ضعيف جداً، حيث لا يحصل سوى 24 في المائة من الأطفال على وجبات مناسبة للعمر، ووجبات متنوعة من الوجبات الغذائية، و 63% في المائة ليس لديهم عدد وجبات كافية . وقد نتج عن عدم ممارسة الرضاعة الطبيعية المثلى والتغذية التكميلية الخاطئة لإرتفاع معدلات سوء التغذية في السودان.
وتوصي منظمة الصحة العالمية أيضا بمواصلة الرضاعة الطبيعية بعد التطعيم لدى النساء المرضعات كما هو الحال في البالغين الآخرين.

1 – توصيات تغذية الرضع صغار الأطفال
المخاوف في جائحة كرونا التي قد تؤثر سلباً على ممارسات تغذية الرضع
السياسات والممارسات التي تنادى بفصل الأمهات والرضع الذين يشتبه في إصابتهم بكرونا يئدى الى فشل فى وإستمرارية الرضاعة الطبيعية المثلى .
• صعوبة الوصول للحصول على الخدمات الصحية وخدمات الدعم التي توفرها المؤسسة (مثل دعم المهارات) بما في ذلك الدعم الإجتماعي المطلوب بسبب القيود المفروضة على التنقل، والتباعد الجتماعي، والخوف من التواصل.
• المعتقدات والمفاهيم الخاطئة حول تغذية الرضع و صغار الأطفال والمعلومات الخاطئة بأن الإجهاد أو الصدمات تؤثران على إنتاج الحليب وأن الرضاعة الطبيعية لا ينبغي أن تتوقف بالنسبة للنساء المرضعات المصابات بالكرونا ويمكن تطعيمهن ضد الكرونا مع الإستمرار فى ممارسة الرضاعة .
• عدم تنفيذ تدابير الوقاية ومكافحة العدوى الموصى بها بالصورة المثلى .
• صعوبة الوصول إلى الأسواق والمنتجات الطازجة التي يمكن أن تؤدي إلى الإعتماد المفرط على الأغذية الجاهزة التي عادة ما تكون ذات قيمة غذائية منخفضة وغير ملائمة للرضع وصغارالأطفال.
التحوطات المقترحة لحماية وتعزيز تغذية الرضع و صغار الأطفال أثناء جائحة كرونا 19
• ضمان تنفيذ المبادئ التوجيهية القومية المعتمدة لبرنامج التغذية لإستمرارية التدخلات التغذوية المنقذة للحياة على مستوى المجتمع والمرافق الصحية أثناء جائحة كرونا 19.
• إعتماد نهج مختلف لتوفيررسائل تغذية الرضع و صغار الأطفال فى الراديو والتلفزيون، وحملات التوعية المجتمعية بإستخدام الميكروفونات وخطب المساجد .. الخ
• ضمان تقديم المشورة تغذية الرضع و صغار الأطفال في مراكز العزل .
• تشجيع النساء المرضعات المصابات بالكرونا على مواصلة الرضاعة الطبيعية مع تطبيق التدابير الوقائية من العدوى .
• تشجيع النساء المرضعات على أخذ لقاح كرونا- 19 وفقاً للخطة القومية .
دعوات الدعم
وتماشياً مع سياسة تغذية الرضع وصغار الأطفال وضع السودان مبادئ توجيهية بشأن تنفيذ تدخلات تغذية الرضع و صغار الأطفال على مستوى المرافق الصحية والمجتمعات المحلية في سياق موجز كرونا 19 ، وفي ضوء ما سبق، ندعو الموقعين على هذا البيان جميع الوكالات إلى ضمان دعم البرامج والخطط والمبادرات الرامية إلى حماية، تعزيز ودعم الممارسات الموصى بها في تغذية الرضع و صغار الأطفال من خلال:
إعطاء الأولوية وتحديد إحتياجات الحوامل والمرضعات في وقت مبكر وتوفير الحماية والدعم الكافيين بما يتماشى مع ممارسات التغذية الموصى بها أثناء جائحة كرونا 19 ودعمهن في الشروع المبكر في الرضاعة الطبيعية ، مع تطبيق الإحتياطات الصحية اللآزمة وضمان إتخاذ التدابير لتجنب الممارسات التي تفصل بين الرضع والأمهات أو تعطل الرضاعة الطبيعية.
2- ضمان توفر الغذاء المتنوع الطازج والمواد الغذائية الأساسية للأطفال والنساء والأسر والوصول إليها وإستمراريتها, وفى حالة وجود أوجه قصور محددة في إمكانية الحصول على الأغذية وتوافرها محلياً، يجب تسهيل الحصول على أغذية تكميلية آمنة وملآئمة للعمر.
3. ضمان عدم تعطيل أي إجراءآت متعلقة بالتجارة لسلاسل الإمدادات الغذائية و التى تؤدي الى إعاقة حركة العاملين في الصناعات الزراعية والأغذية وتأخير حاويات الأغذية فى الحدود ، الذى يؤدي إلى تلف المواد القابلة للتلف وزيادة النفايات الغذائية.
4. تسريع المصادقة على القانون القومى لتسويق -.
5. عدم قبول التبرعات من بدائل لبن الأم توزيعها. (بما في ذلك حليب الأطفال) ، ومنتجات الحليب الأخرى، والأطعمة التكميلية،ومعدات التغذية (مثل الزجاجات والحلمات). لا تشمل اللوآزم التي يتم شراؤها أو التبرع بها في التوزيع العام. يجب أن تكون إمدادات المطلوبة متوافقة مع قانون بدائل لبن الأم ، وينبغي توفيرها كجزء من حزمة الرعاية المستدامة إستناداً للإحتياجات المقدرة .
6- ضمان حصول الحوامل والمرضعات وصغار الأطفال على الغذاء والصحة والمياه والحماية والدعم النفسي والإجتماعي وغير ذلك من التدخلات لتلبية الإحتياجات الأساسية مع وضع الإعتبار الطرق المبتكرة للدعم عن بعد في مراكز العزل.
7- البداية في تقديم مبادرة المستشفيات الصديقة للخدج والأطفال و تقوية تنفيذ المبادرة في كل المستشفيات الكبرى التي تقدم الخدمات الصحية للحوامل وخدمات الولادة بالسودان.
8- تحديد طبيعة ومكان وجود الرضع والأطفال والأمهات المعرضين للمخاطر والإستجابة لإحتياجاتهم. وتشمل هذه (على سبيل المثال لا الحصر) الرضع ذوي الوزن المنخفض عند الولادة؛ الأطفال فاقدى السند ، بمن فيهم الرضع دون سن 6 أشهر؛ الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة والأطفال المصابون بفيروس نقص المناعة البشري , الأطفال اليتامى؛ اللاجئون، النازحون داخلياً، الأمهات اللاتي يعانين من سوء التغذية أو المرض الشديد, الأمهات المصابات بصدمات نفسية؛ الأمهات المنفصلات عن أطفالهن.
9 – التعجيل بإنفاذ قانون حماية الأمومة، بما في ذلك ضمان حصول الأمهات العاملات على إجازة أمومة كافية وساعات إرضاع، حتى يتمكن من رعاية أطفالهن الرضع.

معلومات الاتصال بوزارة الصحة الإتحادية ووكالات الأمم المتحدة

الأطفال منذ ولادتهم حتى عامين معرضون بشكل خاص لسوء التغذية والأمراض والوفاة. وتحمي توصيات إطار العمل الموصى بها على الصعيدين القومى والعالمي ممارسات تغذية الرضع والأطفال الصغار لصحة الأطفال ورفاههم، وهي ذات أهمية قصوى خاصة فى حالات الطوارئ .
الممارسات القياسية الموصى بها هي :
1) البدء المبكر في الرضاعة الطبيعية (وضع الطفل على الثدي في غضون ساعة واحدة من الولادة)؛ 2) الرضاعة الطبيعية المطلقة لأول 6 أشهر (لا طعام أو سائل غير حليب الثدي، ولا حتى الماء ما لم يشر طبياً)؛ 3) إدخال أغذية تكميلية آمنة وكافية من الناحية التغذوية (الأطعمة الصلبة وشبه الصلبة المناسبة) من عمر 6 أشهر؛ و 4) إستمرار الرضاعة الطبيعية لمدة سنتين وما بعدها. في سياق جائحة كرونا -19، ينبغي حماية وتعزيز ودعم ممارسات إطار العمل العالمي الموصى بها وزارة الصحة الإتحادية وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)

وزارة الصحة الإتحادية

منظمة اليونيسيف منظمة الصحة الإتحادية برنامج الأغذية العالمى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى