تعرف على تفاصيل لقاء مناوي بممثلي الإدارة الاهلية بجنوب دارفور.

الخرطوم : ريناس نيوز

التقى حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي بممثلي الإدارة الاهلية بولاية جنوب دارفور واستمع الى مشاكلهم ، والمعوقات التي تعترض العمل الاهلي ، وكيفية تذليل العقبات .

وقال مناوي استمعت الي النصائح التي قدمت لي ، وشكرتهم على الترحاب و الاستقبال ، واضاف شرحت لهم الإشكالات التي تواجه الإقليم بسبب إنتشار السلاح وسط مجتمعات الإدارة الأهلية ، والمليشيات من النظام السابق ضد قبائل أخرى بعينها واضاف وضحت لهم بأننا إذا أردنا نزع السلاح يجب نتعاون ونعي خطورة ظاهرة إنتشار السلاح حتى يتم نزعها ومصادرتها من الجميع دون إستثناء لجهة السلاح هو المهدد الرئيسي لأمن وسلامة الاقليم ، وهذا يأتي بالتوافق أو التضامن الشعبي لذا علينا أن نتفق كلنا على نزع السلاح وان لم نتضامن سيخلق فراغ أمني وستظهر بدل الحركة حركات وحينها سوف نكون كلنا ضحايا حكومةً وشعباً، وتابع مناوي وضحت لهم بأن مشكلة تأخير بند الترتيبات الامنية يأتي لبعض الإشكالات في حكومة المركز في عدم التوافق السياسي داخلها ، وزاد هذا لا يعني أننا نقف مكتوفي الأيادي ونترك البلاد تضيع من أيدينا ، مؤكدا
ضرورة عقد مؤتمر للصلح الإجتماعي وبعدها نقرر كيف نعيش بعيدآ عن الوصايا والمشاكل التي تظهر لنا بين الفينة والأخرى ، إضافة إلى كيفية وحدة الموارد وحصرها حتى نعرف منتجات ومدخلات كل ولاية مع وضع خطة حول كيفية توزيعها بالطرق الصحيحة ، ولفت الاستمرار بدون وحدة الموارد لن نتعافي ولو نزعنا السلاح وبسطنا الأمن والإستقرار.

واكد مناوي ان عدم تطبيق العدالة هو ما ينتج العنف والعنف المضاد ، مشددا على تطبيق العدالة الإنتقالية ومحاكمة كل من أجرم في حق أبناء الشعب وفق القانون . وما يتعلق بقضية الأراضي والحواكير ، أبان مناوي تأتي معالجتها ضمن نصوص إتفاقية جوبا وبناءآ على أليات مناسبة، فالجلوس مع الإدارة الأهلية والعودة إلى الوثائق والخرائط التاريخية لحفظ الحقوق والملكيات هي من الضرورات وبالتأكيد عبر التسامح وإعتبار المصلحة المشتركة نتعايش ودارفور يسعنا جميعآ، مشيرا أن الاتفاقية وضعت بندا كاملا بإسم بند الأرضي والحواكير لأهمية الموضوع وإرتباطه بالنزاعات المتكررة .

وطلب حاكم دارفور من الإدارة الأهلية عقد مؤتمرا للإدارة الأهلية وإختيار ممثليهم في الفترة القادمة، مؤكدا إقامة مؤتمر للمانحين لحل مشاكل الاقليم المادية وجلب المستثمرين للإستفادة منهم في معالجه أزمة الكهرباء والمياه والطرق . كما طلب مناوي من الإدارة الأهلية المساعدة في تنزيل السلام على أرض الواقع وكيفية عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم وذلك بالتشاور مع ممثلي النازحين واللاجئين .

وطرح ممثلوا الإدارة الاهلية مشاكلهم ومطالبهم تمثلت في الآتي :-
– عدم تعاون المدراء التنفيذيين وضعف الرواتب والتفلت الأمني وظاهرة إنتشار السلاح الغير المرخص.
– التعامل مع الإدارات الأهلية يتساوي كأسنان المشط ومشاورتهم في كل القضايا التي تخصهم.
– إيجاد حل لمشكلة النازحين واللاجئين بالمعسكرات حتى يعودوا إلى قراهم ومناطقهم الأصلية.
-إستكمال طرق دارفور الخمس وسفلتتها وربطها مع بعضها البعض
– تحقيق العدالة وتطبيق القانون والإهتمام بمحاكم الإدارة الأهلية وذلك بمنحهم سلطات ٧٠٪ من سلطة محاكم الدولة الرسمية مع تسليم ومحاكمة كل من أجرم في حقهم حتى يعمّ السلام وتنتصر إرادة الشعب.
– تنفيذ بند الترتيبات الأمنية
والتعاون والعمل مع السيد/موسي مهدي إسحاق والي ولاية جنوب دارفور
– الإسراع في عقد مؤتمر دارفوري دارفوري للمصالحة الحقيقية مع تنمية وإعمار الإقليم وفتح الحدود مع دول الجوار
– الإسراع في معالجة قضية الرحل وتكوين مفوضية الرحل المنصوص في إتفاقية جوبا من لجنة قومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى