قصة مأساة لطالبة سودانية باليابان

ريناس نيوز : سلافة حبيب حسن

تعرضت طالبة الماجستير السودانية بدولة اليابان علياء حسن إلى حادث بدراجه هوائية 2018 أدى إلى كسر في الرجل و ضمور  في العضلات بسبب الأخطاء الطبية إلا أن وضعها الصحي أصبح يسوء يوما بعد آخر وقامت بأخبار الجامعة التي تدرس بها انها تعرضت لخطأ طبي لكن لم يهتم احد بعدها ذهبت إلى أوساكا من غير إذن تحويل للتأكد من سلامتها لكن سرعان ما طلب منها الاطبأء إذن تحويل من المشفى القديم و ارسال صورة من الرنين المغناطيسي الا ان المشفى لم يرسل اي توضيح وطلب منها الطبيب الرجوع إلى المدينة التي حضرت منها بعد يومين احست بألم شديد وذهبت باسعاف إلى أوساكا وتم عمل مجموعة من الفحوصات الطبية تم ارجاعها إلى إلى مستشفى أوساكا الجامعي واتصلت بالسفارة و وضحت المشكلة وطلبت مراجعة الطبيب الذي قام بالخطأ وتروى ماساتها ومن منوال الخطأ التى تعرضت له وبعد ذلك طلبت كتابة تقرير يصف وضعها الصحي وبعد فترة أجريت لها عملية ومازال الوضع الصحي حرج و متدهور وقامت بالاتصال بالسفارة مرة ثانية بينت لها أن الأطباء اخفو توضيح وضعها الصحي والعلاج الخاطئ وهي الآن قلقة جدا حيث إفادة السفارة أن هذه مشكلة شخصية و لا يمكن للسفارة التدخل و بعد إلحاح منها أقرت السفارة بالاتصال على الطبيب بشروط والهدف من الاتصال تقرير كامل بوضعها الصحي ومقابلة طيب معين تثق به المريضة وتم أخبارها الطبيب أن بسبب هذا الخطأ أصبح هناك ضمور في العضلات و ضرر في القضروف بسبب الأخطاء وبعد شهرين سوف تصبح سليمة وتحكي انها مر عليها عامان ولم تستطيع المشي حتى الآن والسفارة عاجزه عن المتابعة
مردفة عليا ان التعامل بانانية من قبل الاطباء والجامعة والسفارة جعلها تلجأ إلى حقوق الإنسان والي المحامين واصفة وضعها بالحرج بسبب الأخطاء الطبية المتكررة قرر الطلاب تنفيذ الوقفه الاحتجاجية لنصرة طلاب الخارج
اليوم أمام وزارة الخارجية متجهين بعدها إلى إالسفارة_اليابانية
اليوم  الأحـــــد الســـــاعة الـــــ ٨ ــصباحاً
رأفعين شعار قصة طالبة_اليابان تمثل جميع الطلبه السودانيين في خارج البلاد فحدوث خطأ طبي واخفاء التقارير الطبية لحالتها وتعرضها للضغوط النفسية من قبل المستشفي والجامعة وتهميش السفارة السودانية باليابان لحالتها وتهرب من مسؤولياتهم ما هو إلا واحدة من كثير من القصص و الاهمال التي يتعرض له طلابنا في خارج الوطن..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى