عمالة الأطفال ..بين الوضع الاقتصادي وتقاعس المسؤولين
النيل الأزرق – ريناس نيوز : فريد الامين
ظاهرة عمالة الأطفال اصبحت اكثر انتشارا باقليم النيل الازرق ولوضعه توفرت اسباب ودواعي ادت لانتشار ها. فافرازات الحرب من نزوح و لجؤ تشرد .. وان الوضع الاقتصادي ساهم بشكل كبير في ازدياد عمالة الأطفال وارتفاع نسبة الفقر ..بلاضافة الي العادات والتقاليد والجهل وضعف المسؤلية الاجتماعية من قبل الابوين …والطلاق .وعدم مجانية التعليم دفعت باعداد اخري لدخولهم العمل لسد متطلبات الدراسة ومساعدة اسرهم..وان تواجدهم في الاسواق يتعرضون الي كثير من المضايقات والاستغلال بشتي الاساليب والانتهاكات الجنسية والقهر النفسي اضافة الي الخلل الذي يصيب وظائف جسدهما من حمل المواد علي اكتافهم او علي الدرداقات ..اضافة الي وجود اطفال يعملون كماسرة وهذه شريحة عرضه للتندر والاستغلال ومعهن مساعدات بائعات الاطعمة والشاي اللائ يتعرضنا يوميا لعنف لفظي وتحرش جنسي . الان تضاعف عدد الأطفال والطفلات العاملين بالاسواق بصورة كبيرة ..وان قصور الواضح من الجيهات المعنية بامر الطفولة ظاهر للعيان وان وزارة التربية والتعليم اصبحت مجانية التعليم علي مستوي الاعلام والواقع يحكي عن اطفال وطفلات هجرو مواقع الدراسة بسبب الرسوم الدراسية ..وان مباني حماية الاسرة والطفل خير دليل علي ما وصل اليه حال اطفالنا ..وان مسؤلية التصدي لظاهرة عمالة الأطفال و الطفلات مسؤولية تضامنية تشترك فيها جميع المكونات والموسسات المجتمعية والجيهات المختصة للوقوف عندها والعمل علي حلها او الحد منها