البرهان وحمدوك من الفرقة الثانية مشاة بالقضارف اكثر من رسائل

القضارف – شبكة ريناس – أنس عبدالرحمن

هنأ رئيس مجلس السيادة و القائد العام لقوات الشعب المسلحة الشعب السوداني بالعيد ال ٦٧ للقوات المسلحة ، و ترحم علي شهداء البلاد و شهداء ثورة التغيير التي قال انها هيئت لنا لنقف هذا الموقف

و قطع رئيس مجلس السيادة خلال مخاطبته بقيادة الفرقة الثانية مشاة الاحتفالات القومية بعيد القوات المسلحة و افتتاح منشآت حيوية بمنطقة الفشقة بالشريط الحدودي و الاراضي المستردة بان العهد السابق تردد في استرداد اراضي الفشقة لان القيادة تخشي المجتمع الدولي و قال ( نحنا في عهد سابق حاولنا في استرداد نفس الارض لكن فشلنا ) ، و تابع البرهان لان القيادة كانت تخاف دبيب النمل في اي مكان لكن نحن الان نملك كرامتنا و نفعل ما نريد و اكد القائد العام للقوات المسلحة ان قواته قادرة علي الجيوب المتبقية من اراصي الفشقة غير انه استطرد تركنا الطريق للدبلوماسية و تركنا الطريق للجارة اثيوبيا تستشعر علاقتنا الشعبية القوية و المترابطة جدا ليجلسوا و يستدعوا صوت العقل و نرجع كلنا للمواثيق و الاعراف الدولية المعروفة ، و نبه الي ان التغيير الذي تعيشه البلاد حاليا يمكنها من النهوض و اعلن ان تعاهد مجلسي السيادة و الوزراء بانشاء صندوق لتعمير منطقة الفشقة و الحدود الشرقية موجها مبادرة اسناد القوات المسلحة بمواصلة جهودها للتطوير و شدد البرهان بان الجهاز التنفيذي بالبلاد علي قلب رجل واحد و ذكر ان من يدعي الخلاف بين العسكريين و المدنيين يريدون الفتنة و قصدهم البلبلة بين الناس ، مشيدا بدور رفقاء السلام في بناء البلاد و مضي قائلا رفعوا عن كاهلنا عبء كبير كنا نقاتل بعضنا البعض ، و اوضح ان توجه القوات المسلحة تأمين الحدود و الوضع الدستوري القائم بالبلاد لحماية التغيير و المساهمة في البناءو بناء المجتمعات

من جانبه حيا رئيس الوزراء دكتور عبدالله ادم حمدوك مجهودات القوات المسلحة لحماية السودان و الحفاظ علي وحدته ، و امتدح جهود القطاع الخاص و العام والتلاحم مع القوات المسلحة لتحقيق معجزات ، و اشار رئيس الوزراء الي ان العاميين السابقين استطاعت حكومته من فك العزلة الخارجية و عودة السودان للمجتمع الدولي ، منبها الي ان الجيش من الجهات الاساسية التي تستفيد من الدعم الخارجي و الانفتاح تدريبا و تأهيلا و تسليحا لجعله اكثر قدرة لحماية الثعور . و اوضح حمدوك ان الحكومة استطاعت اقناع العالم بنموذج السودان القائم علي الشراكة بين المدنيين و العسكريين لبناء سودان خيير و ديمقراطي نفتخر به جميعنا و اكد رئيس الوزراء علي اهمية الاستقرار الامني بالشريط الحدودي مع الجارة اثيوبيا و قال لدينا تاريخ طويل مشترك مع الجارة اثيوبيا و نحن نريد تحويل هذه الحدود المشتركة لحدود تقوم علي التنمية و الاستقرار الامني مع الوصع في الاعتبار اننا اصحاب حق ” ما شخادين ” سيادتنا لهذه الارض مقننة دعونا نعيش مع جيراننا في امن و سلام ما دام قائم علي الاحترام الكامل لسيادة السودان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى