سنار .. صراع سياسي محتدم ، وحرب البيانات تشتعل

سنجة : ريناس نيوز

إشتعلت حرب بيانات حامية الوطيس بين المكونات السياسية والثورية في ولاية سنار في أعقاب مذكرة دفعت بها لجان مقاومة سنجة في موكب ٣٠ يونيو للمجلس الولائي للحرية والتغيير تطالب فيها بإقالة الوالي .
واقتحم منسوبز لجان مقاومة سنجة اجتماع المجلس الولائي للحرية والتغيير في السابع من اغسطسالماضي ، وطالبوا من المجلس بالرد على المذكرة ، وتك امهال المجلس ٧٢ ساعة للرد .
وبعد انتهاء المدة المحددة سلم احد اعضاء المجلس الولائي للحرية والتغيير رداً على المذكرة بعد إجتماع عقد في مدينة ابوحجار تحتوي تقيماً لأداء الوالي وجاء بالضعيف. واوضح الرد ان اقالة الوالي ليست من صلاحيات المجلس الولائي بل يتم رفع التوصية فقط للمجلس المركزي.

من جانبه اصدر تجمع المهنيين السودانيين بالولاية بياناً قال فيه ان مجموعة صغيرة من كتل الحرية والتغيير اجتمعت في ابوحجار بالترتيب من شخص ينتمي لحزب صغير حسب ما جاء في البيان وقاموا بتقييم الوالي بانه ضعيف فيما يبدو ان المقصود بالبيان هو يوسف العجبة عضو حزب البعث السوداني ورفض تجمع المهنيين ما ورد في التقييم واعتبروه لايمثلهم .

وعلى صعيد لجان المقاومة فقد اصدرت لجان مقاومة سنجة بيانا واعتبرت ما تم من تقييم الوالي انه ضعيف هو انتصاراً لها وادرجت مع البيان رد الحرية والتغيير على مذكرتهم.

وفي تطور لاحق سلمت مجموعة من تنسيقيات لجان المقاومة يوم السبت الماضي الباشمهندس اسماعيل برمة مقرر المجلس الولائي مذكرة تعترض فيها على رد المجلس المركزي على مذكرة لجان مقاومة سنجة واعتبرت ذلك تجاوزاً لها وان لجان سنجة لاتمثل الولاية والغريب في الامر ان بعض تنسيقيات سنجة موقعة على المذكرة التي جاءات بتوقيعات لجان مقاومة ابوحجار ، ولجان مقاومة ودالنيل ، ولجان مقاومة ابونعامة ، ولجان مقاومة السوكي ولجان مقاومة كركوج ، ولجان مقاومة سنجة القطاعات (الشرقي والجنوبي والغربي) والغريب في الامر ابتعاد لجان مقاومة سنار كاكبر تنسيقيات المقاومة بالولاية عما يحدث وصمتها ، وكذلك صمت تنسيقية الدندر المؤثرة في الحراك .

ومساء الاثنين صدر بيان من عدد من احزاب الحرية والتغيير تمثل كتلتي قوى الاجماع والقوى المدنية يعبر البيان رفضه لبيان تجمع المهنيين وقال البيان ان التجمع يسعى لصنع دكتاتور من الوالي .

ويقول مراقبون ان الصراع السياسي العنيف الذي تشهده الساحة السياسية بالولاية له علاقة مباشرة بتوصية مجلس الشركاء لاعفاء الولاء وبالتالي بدأت القوى السياسية في الصراع لظفر بمنصب الوالي والذي يشغله حالياً حزب المؤتمر السوداني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى