حرب البيانات تشتعل بين مجموعات الحركة الشعبية لتحرير السودان

الخرطوم : ريناس نيوز

قبل اسابيع اعلن القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان تلفون كوكو أبو جلحة عن تكوين الحركة الشعبية لتحرير السودان منقسما عن الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو ، والتي سرعان ما اصدرت فيه بيانا حول تكوين الحركة الجديدة بقيادة تلفون .

واليوم اصدرت الحركة الشعبية جناح تلفون كوكو بيانا ردا لبيان حركة الحلو ، وتحصلت “ريناس نيوز” على نسخة من البيان ودا فيه.

حركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان

البيان السياسي
رقم (3)

ردا لما جاء في بيان الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية شمال جابر كمندان كومي

التحية لكل المناضلين والشهداء الذين ضحوا بدمائهم وارواحهم الغالية لتحقيق المطالب الشرعية لشعوبهم المهمشة، فلهم منا كل التقدير والامتنان.
التحية للمقاتلين الاحرار الشرفاء في دارفور والفونج وجبال النوبة خاصة هؤلاء الابطال الاشاوس الشجعان الذين تقطعت بهم السبل في دولة جنوب السودان بعد الانفصال والذين يعملون لاعادة صناعة التاريخ النضالي بداية بمؤتمر جوبا الاستثنائي الطارئ.
التحية للرفاق المناضلين في جميع دول المهجر الذين شاركوا مشاركة فعالة في اقامة هذا المؤتمر من خلال دعمهم الفكري والمادي. والتحية للشعب السوداني الذي انجب هؤلاء الابطال الشجعان.
نريد أن نوضح في هذا البيان بعض ما جاء في بيان الناطق الرسمي للحركة الشعبية شمال جابر كمندان كومي حول تعليقه علي مؤتمر جوبا الاستثنائي الطارئ الذي اقمناه في جوبا بتاريخ 21 يوليو 2021
وحقيقة ما كنا لنرد علي هذا البيان لولا تطاوله وتبخيسه لمؤتمر جوبا الاستثنائي هذا، حيث نقتبس الاتي(بشأن قيام ما يسمي بمؤتمر الحركة الشعبية لتحرير السودان تلفون كوكو ابوجلحة )، لذلك كان لا بد لنا ان نرد له ومن شاركه هذا الاستخفاف والتبخيس.
رفاقنا الاماجد من المؤكد أنكم تابعتم ما كان يجري داخل هذا التنظيم العملاق الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان من تجاوزات وتخبطات ادارية وسياسية وانتهاكات جسيمة منها تصفيات لرفاق داخل السجون بالاراضي المحررة في خطوات كان المستفيد الاول منها هو المركز الذي بسببه رفعنا السلاح بحثا عن العدالة والحقوق المشروعة.
وعليه فان مؤتمر جوبا الاستثنائي الطارئ جاء بطلب من المناضلين الشجعان ليجيب علي عدة أسئلة كانت عالقة ومرحلة منها علي سبيل المثال:—
_ ما هو مصير المناضلين المنتشرين في دولة جنوب السودان ودول الجوار والمهجر والذين تقطعت بهم السبل نسبة لسوء ادارة القيادات الذين تولوا زمام الامور منذ رحيل القادة الدكتور جون قرنق ويوسف كوة مكي؟
_ وما هو مصير قيادات وكوادر الحركة الشعبية الذين تم أبعادهم وتهميش ادوارهم عن قصد بغية السيطرة علي هذا التنظيم دون رقيب او حسيب؟
_ أين تقف الحركة الشعبية الآن خاصة من القضايا الأساسية التي من اجلها قررنا الكفاح المسلح؟
حيث قام مؤتمر جوبا الاستثنائي الطارئ في ظروف كانت مقعدة جدا تمثلت فى الوضع السياسي والاداري الداخلي والخارجي للحركة الشعبية ليلحق ما يمكن اللحاق به وينقذ ما يمكن انقاذه كخطوة كانت لا بد منها.
ولكن لم نستغرب كثيرا في ان يخرج مجموعة الدكتاتور عبد العزيز أدم ابكر هارون ببيان متناقض ومنافي للحقائق محاولا فرض سياسة الامر الواقع التي تعيشها الحركة الشعبية الان.
بيان كان عبارة عن تقرير مختصر وكاذب يريد زرع الرماد في العيون ولي رقاب الحقائق لتحويل الباطل إلي حق والحق الي باطل باخفاءه كل المشاكل والاخفاقات التي تعيشها الحركة الشعبية عامة واقليم جبال النوبة بوجه الخصوص. بحجة ان مؤتمر جوبا الاستثنائي الطارئ لا يعنيهم بشيئ وأن مؤسساتهم تمارس مهامها بصورة عادية وفقا لمخرجات المؤتمر العام الاستثنائي 2017م .
ومن المعروف منذ اليوم الذي نشر فيه مؤتمر جوبا الاستثنائي الطارئ بيانه الختامي قامت الدنيا ولم تقعد وذلك بسبب سيطرته التام علي الراهن السياسي الدائر خاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والتزايد المستمر في صفوف الصحفيين المطالبين بإقامة لقاءات صحفية مع القيادة الجديدة بل الحديث المتداول باستمرار في جميع مجالس النشطاء السياسيين. فكان البكاء والعويل من مجموعات وداعمي الدكتاتور عبد العزيز ادم ابكر هارون.
فاذا كان صحيحا يا جابر كمندان، أن مؤتمر جوبا الاستثنائي الطارئ لا يعنيكهم بشيئ فلماذا قمت بكتابة هذا البيان بالرغم من أن هنالك احداث دامية دارت ومازالت تدور في قلب الاقليم وعاصمته كاودا ادت الي خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات؟
لماذا لم تكتب ولو بيان تعزية في حق هذه الارواح البرئة لتأتي بعد عدة ايام لتقول إن مؤتمر جوبا الاستثنائي الطارئ لا يعنيكم بشيئ؟ فما لزم تأكيد المؤكد الذي يعني النفي يا ايها الناطق الرسمي؟
واين هذه المؤسسات التي تدعي بأنها تؤدي مهامها بصورة عادية وعاصمة الاقليم تعيش في حالات من الطواري التي لم تحدث منذ قيام الحركة الشعبية ؟
والجميع يعلم بأن احداث كاودا المؤسفة قامت وتطورت تدريجيا بعد عدة خطوات وإجراءات رسمية اتخذها الطرفين المتصارعين عبر مكاتب المؤسسات الموجودة بكاودا ولكن لضعف هذه المؤسسات الادارية والسياسية وان لم يكن عن قصد، تم تجاهل بلاغات شباب الطرفين الي ان وقع الفأس في الرأس وحدث ما حدث بدفع مواطنيننا الابرياء الثمن غاليا بل استمر النزاع رغم جهود هذه المؤسسات الغير جديرة.
ورغم محاولة المؤسسات المحلية العسكرية والسياسية التدخل لوقف النزاع بين الطرفان إلا المشكلة استمرت ولم تتوقف إلا عندما اتصل الدكتاتور الطاغبة من جوبا. وهذه النقطة بالتحديد هي التي جعلت المنظمات الانسانية المهتمة بقضية جبال النوبة تصل لقناع بأنه يقف وراء هذه الأحداث الدامية بسياسته الغير محايدة.
رفاقنا الاماجد ياتي ضعف وعدم شرعية هذه المؤسسات والتي يدعي البيان بأنها تمارس مهامها بصورة عادية في الاساس الذي جاءت منه وهو اجتماع مجلس تحرير جبال النوبة بكاودا 2017م.
واذا قارنا بين مؤتمر كاودا الاستثنائي 2017م ومؤتمر جوبا الاستثنائي الطارئ 2021م نجد أن مؤتمر كاودا العام جاء بناءا علي قرارات اجتماع مجلس تحرير اقليم جبال النوبة وهو مجلس تحرير إقليمي ينحصر صلاحياته الدستورية في الإطار المحلي واعضاء هذا المجلس غير منتخبين من قواعدهم وفق الطرق الديمقراطية المعروفة ومعمول بها بمشروع السودان الجديد بوما بيام مقاطعة فالاقليم وانما قام شخص واحد فقط باختيار أعضاءه بالاسم بحكم المعرفة الشخصية التي تجمع بينهم وهذا الشخص هو الدكتاتور عبد العزيز ادم ابكر هارون وهؤلاء الاعضاء بمجلس تحرير جبال النوبة الاقليمي هم من قاموا بعقد اول جلسة اجتماع لهم منذ ان تم اختيارهم بواسطة هارون ودون اكتمال النصاب رغم دعمهم بأفراد لا ينتمون اليه بعزل عقار وعرمان من مناصبهم القومية وتنصيب عبد العزيز كرئيس للحركة الشعبية وقائد عام للجيش الشعبي في إطاره القومي وهؤلاء تجاوزوا صلاحياتهم الدستورية وتعدوا علي صلاحيات مجلس التحرير القومي وهذا خرق واضح لنصوص دستور الحركة الشعبية.
عكس المؤتمر العام الاستثنائي الذي أقيم في جوبا بتاريخ 21 يوليو 2021م كان قوميا بوجود ممثلين من بقية اقاليم السودان الاخري ومن داخل هذا المؤتمر وبشكله القومي تم انتخاب اعضاء مجلس التحرير القومي بالتمثيل النسبي بين الأقاليم المشاركة ليكون ثاني اكبر جهاز تشريعي بعد المؤتمر العام. وبموجب قرارات مؤتمر جوبا الاستثنائي الطارئ تم عزل عبد العزيز ادم ابكر هارون من رئاسة الحركة الشعبية وقيادة الجيش الشعبي لتحرير السودان وتم انتخاب القائد تلفون كوكو ابوجلحة رئيسا للحركة الشعبية وقائد عام للجيش الشعبي لتحرير السودان.
وبعد انتخابه ادي القسم امام المؤتمرين ملتزما بكل قرارات المؤتمر والدستور والمنفستو.
وبهذا الشرح المختصر يتضح ان مؤتمر جوبا الاستثنائي الطارئ 2021م أكثر شرعية من المؤتمر العام الاستثنائي كاودا 2017م.
ايها الرفاق الابطال الشرفاء المناضلين، ان حكاية تحلفات الدكتاتور عبد العزيز ادم ابكر هارون لواحدة من أكبر الأزمات التي تواجه الحركة الشعبية لتحرير السودان، حيث سبق أن صرح احد اركانه الاستراتيجيين محمد يوسف المصطفي بانهم تحالفوا مع أكثر من( ١٣) جسم سياسي وفيما بعد وصل حوالي (15) جسم سياسي الي جوبا قادمين من الخرطوم بدعوة من عبد العزيز ومعظمها بدعم مادي منه بنية هيكلة تحالف عريض وجديد أشبه بتحالف الجبهة الثورية السودانية ولكنهم فشلوا في ذلك. وجاء الان ليعلن تحالفه مع عبد الواحد محمد احمد نور ما الجديد في ذلك؟ علما بانهم كانوا اعضاء اساسيين في تحالف الجبهة الثورية السودانية، ما الجديد في هذا التحالف المعاد؟ أهو تخوفهم من مؤتمر جوبا الاستثنائي الطارئ الذي جاء صادما لتوجهاتهم السياسية.
ان معظم التنظيمات السياسية المتحالفة مع عبد العزيز ادم ابكر سوءا كانت يسارية كالحزب الشيوعي والجمهوري أوعقائدية كالحزب الاتحادي الديمقراطي هي احزاب سياسية تحمل وتتفق وتشترك في التوجه المركزي الذي رفعنا السلاح ضدها واخترنا مشروع السودان الجديد الذي يهدف الي اعادة بناء الدولة السودانية علي اسس جديدة
وبالإضافة الي هذه الاحزاب المركزية، قام عبد العزيز ادم ابكر هارون بعقد تحالفات استراتيجية سرية وعلنية مع مجموعات ومكونات قبلية غير نوبية متواجدة بجبال النوبة
بل يوجد داخل وفده التفاوضي اشخاص لا ينتمون الي الحركة الشعبية ولا يؤمنون بمشروع السودان الجديد كمشروع فكري سياسي يهدف الي اعادة بناء الدولة السودانية علي اسس جديدة ومسؤلون عن أهم الملفات الحساسة مثل محمد جلال احمد هاشم الباحث الاكاديمي المعروف الذي ساهم مع غيره في تزوير تاريخ السودان بالقول ان النوبة ليسوا بسودانيين اصليين. الان وبواسطة عبد العزيز ادم ابكر هارون جاءته الفرصة علي طبق من ذهب ليمسك بملفات الجيش الشعبي الامنية رغم عدم انتمائه للحركة الشعبية بل من المعاديين فكريا لقضيتهم العادلة. وقبل أيام ظهر ياسر عرمان ووضح أن خلافاتهم مع ابكر هارون قد انتهت.
كل هذه التحالفات تحدث بينما يرفض الدكتاتور عبد العزيز ادم ابكر هارون التعامل مع أبناء النوبة تنظيمات واحزاب ومجموعات وأفراد وقيادات بما فيهم نحن رفاقه في الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان وهذه واحدة من الأسباب الجوهرية التي أدت إلي قيام موتمر جوبا الاستثنائي الطارئ حيث ظل هذا الدكتاتور المتغطرس يرفض كل المبادرات التي طرحت له من أجل المصالحة مع القائد تلفون كوكو ابوجلحة اشهرها:–
١_ مبادرة القائد مني اركو مناوي بواسطة الدكتور جمعة الوكيل. 2017م
٢- مبادرة القائد ابراهيم احمد علي الحمري التي تبنتها وزارة الدفاع في يونيو 2019م
٣- مبادرة حسين عبد الباقي نائب رئيس دولة جنوب السودان والبروف صديق تاور كافي عضو مجلس السيادة والأستاذ محمد عبد الله الدومة رئيس هيئة محامي دارفور ووالي ولاية غرب دارفور السابق في مايو 2021م
كل هذه المبادرات للمصالحة تمت بنية انتشال الحركة الشعبية من مستنقع الخلافات التي ادت الي هذا الوضع المأزوم.
ان المؤتمرون الذين انتخبوا اللواء تلفون كوكو ابوجلحة رئيسا للحركة الشعبية وقائد عام للجيش الشعبي لتحرير السودان في مؤتمر جوبا الاستثنائي الطارئ 21 يوليو 2021م هم هؤلاء الفتية الشجعان الذين التحقوا بالحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان في ثمانينات القرن الماضي وتم تدريبهم في اثيوبيا وتوزيعهم في جنوب السودان غرب الاستوائية 1990 تحت مسمي
( النجم الساطع ) ودورهم معروف في دولة الجنوب فهم من حرروا غرب الاستوائية من كايا حتي طمبرة وهم من تصدوا لمتحرك صيف العبور ودمروه وهم من شاركوا في الهجوم علي مدينة جوبا 1992م وهم من شاركوا مع رفاقهم في جنوب السودان في صناعة دولة الجنوب بنسبة 40% وهم من اجبروا قيادة الحركة الشعبية السياسية والعسكرية بالإلتزام بمد جبهة جبال النوبة بالإمدادات الحربية وهم من اتاحوا لرفاقهم المناضلين في جبال النوبة لكي يرسلوا ابنائهم وبناتهم الي المدارس في جميع مدن جنوب السودان فهؤلاء المقاتلون بالاضافة الى مقاتلين اخرين لحقوا بهم في الجنوب علي فترات مختلفة زائدا الثلاثة كتائب التي غادرت جبال النوبة بعد الانفصال وعادت الي واو لسوء المعاملة التي وجدتها في الجبال فهؤلاء جميعهم تم شطب اسمائهم من قائمة المناضلين في جبال النوبة وتم مسح تمامهم وانقطعت العلاقات العسكرية والسياسية بينهم وقيادة جبال النوبة
منذ رحيل القائد يوسف كوة مكي فهل تعتقد يا الناطق الرسمي جابر كمندان كومي هل تعتقد ان هؤلاء المقاتلين الشرفاء سيجلسون هكذا وينتظرون عبد العزيز ادم ابكر هارون ربما يفيق من غطرسته وطغيانه وغفلته وكبريائه لكي يعيد اليهم حقوقهم؟ طبعا لا.
لانهم ليسوا بالاغبياء لكي ينتظروا من اضاع حقوقهم من قبل عندما ارسلوا إليه في جبال النوبة اسمائهم للترقيات الاستثنائية القبلية ألتي كان قد اطلقها القائد العام الدكتور جون قرنق في العام 2004م من اجل التوازن في الرتب ولكن كالعادة جاء رده أن أبناء النوبة في الجيش الشعبي في ألجنوب لا يتبعون لجبال النوبة واعاد التوصيات بدلا من تقديمها للقائد العام للترقية. فهذا الوضع ادي الي اختلال في ميزان الترقيات لابناء النوبة في الجيش الشعبي في جنوب السودان. وانت ايها الناطق الرسمي جابر كمندان كومي الهارب من جبهة القتال في الجنوب 1993م أكثر معرفة بهذه المظالم من غيرك لانك اليوم تحمل رتبة العقيد مع أنك شردت وامضيت سنينا في امريكا وعدت الي الحركة الشعبية وها انت تتقلد رتبة رفيعة بينما المقاتلون الذين كنت معهم في مسرح العمليات في جنوب السودان لا يزال اعلاهم في رتبة النقيب!!
لذلك ولكل هذه الاسباب كانت الضرورة تقتضي قيام مؤتمر استثنائي طارئ يتم فيه عزل القائد عبد العزيز ادم ابكر هارون وانتخاب قائدا بديلا له يعيد اليهم حقوقهم الضائعة ويعيد تمامهم ويعالج لهم اقدمياتهم( الترقية) التي ظلموا فيها. ويعيدهم إلي وطنهم جبال النوبة.
فانتخبوا اللواء تلفون كوكو ابوجلحة، لانه يعرف جيدا ماذا يريد المقاتلون في جنوب السودان؟
وماذا يريد المقاتلون وشعب النوبة في آي مكان، لانه من المؤسسين للحركة الشعبية في جبال النوبة وهو من كتب بيان إنضمام النوبة للحركة الشعبية يناير 1985م، وهو نوبي من أمه وأبيه( انقولو/ البرام ) وانخرط في النضال برغبته، وادي قسم الولاء لقضية النوبة في 1984م في كادقلي وادي القسم علي خدمة مصالح الحركة الشعبية بعد انتخابه رئيسا 21 يوليو 2021م.
لذلك وكما ذكرنا في صدر هذا البيان إن مؤتمر جوبا الاستثنائي الطارئ اكثر شرعية من المؤتمر العام الاستثنائي الذي عقد في كاودا 2017م للاسباب التي ذكرناها آنفا بالاضافة إلي ان القائد الذي آتي به مؤتمر كاودا رفض اداء القسم عندما قبلت عضويته في تنظيم كمولو 1982م لأنه يعتبر القران الكريم مجرد ثقافة عربية، وكما أنه لم يؤدي القسم بعد تفويضه في المؤتمر الاستثنائي 2017م وكما انه لا ينتمي للشعب الذي يقوده بالدم، فابواه كلهم من دارفور الوالد من المساليت والوالدة من البرقو، وكما أنه لم يدخل النضال كمناضل بل دخلها عن طريق الفرار من القاء القبض عليه من اجهزة الآمن، والنوبة فقدوا الثقة فيه لعدم تعاونه معهم، وفشل في ادارة ملف النوبة، لكل هذه الاسباب ايها الناطق الرسمي ناكر الجميل، نال المؤتمر الاستثنائي الطارئ جوبا شرعيته.
بينما بحكم الحقائق فان المؤتمر الاستثنائي كاودا الذي اتي بعبد العزيز ادم ابكر هارون فهو مؤتمر مزور لذلك اتي بشخص لا يمثل شعب النوبة وعليه أن يغور قبل انفلات الأمور من يده لأنها تتسارع نحو الانفلات.

النضال مستمر

11 _ 8 _ 2021م
حمدان تيه صالح
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية
والجيش الشعبي لتحرير السودان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى