أخر الأخبار

حركة مناوي تململ وسط الجيش ورغبة للتوقيع علي الاتفاق الاطاري

 

رصد :ريناس نيوز

 

اكدت مصادر متطابقة ل(ريناس)داخل حركة تحرير السودان مناوي تململ الجيش داخل الحركة وعدم رضائه بالسياسات الحالية وخصوصاً القوات تعاني من عدم توفير الاحتياجات اليومية ؛ويرتب العسكرين الي موتمر عام لانهاء سيطرة مناوي واسرته علي الحركة وتوفيق اوضاع الجيش .

 

وقالت المصادر ان اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد بمنزل رئيس الحركة بالخرطوم شارع البلدية قبل اربعة ايام اخرج هواء ساخن وسخط من سيطرة بعض العناصر الاسلامية علي الحركة وافرز الاجتماع تيار ثوري دعي لتقديم استقالات جماعية للمكتب التنفيذي وذلك لتصفية المكتب من العناصر الاسلامية والانتهازية علي حدٍ سواء والتي وصلت قيادة الحركة عبر التملق والوزنات العشائرية ؛واتفق مناوي مع التيار الثوري الداعي لابعاد العناصر الاسلامية والانتهازية من قيادة الحركة لكنه قال لاداعي لتقديم استقالات جماعية يمكن ابعاد العناصر المقصودة بقرارات وهي معلومة لدينا .

 

ويعتبر نور الدائم طه من ابرز العناصر الاسلامية المتواجدة داخل الحركة ومسيطرة علي القرار؛ ويتهم التيار الثوري عناصر الاخوان المسلمون داخل الحركة بتوريط الحركة في ممارسات وقرارت غير ثورية وتقارب مع الفلول بما لايتماشي مع التاريخ النضالي للحركة .

 

حسب المصادر المطلعة اجمع المكتب التنفيذي علي المشاركة في العملية السياسية الجارية والتوقيع علي الاتفاق الاطاري وعدم عزل الحركة من محيطها السياسي لصالح حفنة من الفلول وتنفيذ اجندة الحركة الاسلامية.

نزل مناوي عند رغبة المكتب التنفيذي وقال لا مانع من التوقيع طالما رأت الحركة ذلك.

 

وعلي صعيد متصل تشهد الحركة تصدعات داخل الجيش .

 

بحسب المصادر تحرك من ليبيا قائد الاركان فيصل سعد بالتنسق مع الدعم السريع للعودة الي السودان والتوقيع علي الاتفاق الاطاري وقال مقربين من الجنرال فيصل سعد من مصلحة قواته الاتفاق مع الدعم السريع حتي لايفكر حميدتي في تغير النظام التشادي.

 

وتطابق اراء الفريق جابر أسحق نائب القائد العام مع رئيس هيئة الاركان الجنرال فيصل سعد حول المشاركة في العملية السياسية والتوقيع على الاتفاق الاطاري وقيام الموتمر العام للحركة.

 

بالمقابل يدين القائد العام للحركة جمعة حقار بالولاء لمناوي ومن المتوقع ان يغادر رئيس الحركة الي ليبيا في غضون الايام المقبلة لترتيب البيت الداخلي وحماية قواته من الانشقاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى