أخر الأخبار

قبل العرض

 

أدم عوض

 

أهمية بناء الجيش الواحد

 

لعل أبرز ماجاء في الاتفاق الا طارئ الموقع في ٥ ديسمبر الحالي بالقصر الجمهوري هو عملية بناء جيش وطني ومهني واحد وإبعاده من السياسه والعوده به لمهامه الاساسيه والمعروفه في كل البلدان التي تؤمن بالديمقراطية والسلطه المدنيه التي يختارها الشعب بالوسائل الديمقراطيه المعروفه ويبقي مؤسسه قوميه لصالح كل الشعب السوداني والدفاع عنه جوا وبرا وبحرا،وان تعمل السلطه المدنيه لتقويته وتحسين بيئة العمل فيه وتطويره.

ومن الملاحظ بعد اقتناع كل الموقعين بضرورة السلطه المدنيه في كل مستوياتها، الا ان قضية الجيش هذه تظل من أهم قضايا الانتقال في تقديري ولاتقبل اي تأجيل مهما كانت الأسباب لأنها تتعلق بالأمن الوطني القومي.

عرف السودان تاريخيا حالة التمرد علي الدوله منذ فجر الاستقلال تحت دعاوى المظلوميه والتهميش وكانت حركة الأنانيا ١ بقيادة جوزيف لاقو، ومؤتمر البجا وتمردات في دارفور، وكانت اتفاقية أديس أبابا ١٩٧٢ عملت بشكل فوري لحالتي الدمج والتسريح في القوات النظاميه بعد توقيعها.

وجاءت الإنقاذ وعملت بشكل جاد لتفكيك الجيش السوداني وكذلك الشرطه واسست مايعرف بالدفاع الشعبي والشرطه الشعبيه، وكل ذلك لتمكين عضويتها في القوة العسكريه وقد كان، وهي محاوله جاده منها لهدم الجيش وتغيير عقيدته العسكريه.

وتأتي أهمية بناء الجيش المهني الواحد للحاله التي نعيشها الان من تعدد للجيوش،

وعليه يجب أن يتضمن الاتفاق القادم

الاتي

١.. تعديل قانون القوات المسلحه ويعد من شارك في أي انقلاب مجرما ويحاكم بتهمة الخيانه العظمي

٢.. دمج كل جيوش الحركات في القوات المسلحه والشرطه وفقا لمطلوبات الدمج و تسريح من لم يكن الرغبه في الخدمه العسكريه وتعويضه

٣.. دمج قوات الدعم السريع في الجيش والمخابرات

٤..لابد من مراجعة اتفاق جوبا في الفتره الزمنيه لدمج القوات شريطة أن تنتهي قبل انتهاء أجل الفتره الانتقاليه

٥.. تحسين بيئة العمل في الجيش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى