شركه توزيع الكهرباء .. يا خلف الله ما عذبتنا !!
بقلم : حسين محمد علي
والمشهد الدرامي في آخر انتخابات كيزانية في العام (٢٠١٥) يظهر رجل فهمه ثقيل جدا وذلك عند شرح طريقة الاقتراع ليرد الطرف الآخر بعد عملية تكرار ممله (يا خلف الله ما عذبتنا ).
*والصيغة اعلاه من المشهد الدرامي ممكن ان تقال حاليا لي (خلف الله بتاع الكهرباء).. اللهو مسؤل القطع والتوصيل في الشركه السودانية لتقطيع الكهرباء اقصد لتوزيع الكهرباء.
* ومسؤل القطع والتوصيل في الشركه امره عجيب ممكن يقطع ويوصل الكهرباء في الدقيقة الواحده عشر مرات وبين كل مره والتانية عشر ثواني .
* يا خلف الله بتاع الكهرباء ما عذبتنا .. يا خلف الله بتاع الكهرباء ما بهدلت اجهزتنا الكهربائية ياخي .. يا خلف بتاع الكهرباء مش هدفك تعطل اجهزتنا ؟؟؟ .. خلاص اتعطلت شوف ليك نوعية خراب تاني!!.
* لو كان في هذه البلده الظالم حكامها لو كان فيها قانون رادع او قضاء عادل او انصاف للمظلومين لما تهاون مسؤلوا الكهرباء بامر الناس بهذه الطريقة المستحقره.
* اجهزه كهربائية تتعطل وغياب وعوده للتيار الكهربائي بطريقة استفزازية وغير مراعية لحقوق وشعور المواطن السوداني هذا ان دل علي شئ إنما يدل علي عدم وجود رقابة فعلية ويدل كذلك علي عدم سياده حكم القانون ايضا.
*ومسؤل القطع والتوصيل في الشركه السودانية لتقطيع الكهرباء يعلم أن عملية القطع والتوصيل بهذه الطريقة يعلم علم اليقين انها ممكن ان تتلف عدد كبير من الاجهزه الكهربائية لكنة لا يتفادي هذا الخطأ بل يتعمد ذلك مثني وثلاث ورباع في الساعة الواحده.. يكون قاصد شنو بالضبط كده؟
*إذا عزرنا الشركه الكهربائية في القطوعات المبرمجة باعتبار ان لديهم مشاكل في صيانه المحطات الحرارية ومشاكل في التوليد المائي وغير ذلك كيف نعزرهم في القطع والتوصيل المتعمد والذي الهدف منه تعطيل اكبر عدد من الاجهزه الكهربائية بالمنازل والمحلات التجارية تحت شعارهم المرفوع ((ما يهدي المدنية القلت دايرنها )..!!
**نقطه سطر جديد :*
_ الكهرباء أصبحت من اساسيات الحياه فلا يعقل ان تكون سمعتها بهذه الصوره السيئة في بلد به اكثر من خمسة خزانات مياه .
**اغلق الصفحة :*
_حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يتعمد الحاق الضرر بالمواطنين فردا كان او جماعة مسؤلا كان او مرؤسا.
