جنوب كردفان :مظالم متجددة ووعود كاذبه
تقرير: موسي جودة-
سيرت “اللجنة المطلبيه للعاملين” بجنوب كردفان موكبا بمدينة كادقلي ، وتوجه الموكب الجماهيري الي ساحة الحرية بوسط المدينة، وهي مكان التجمع ولها رمزيه معنويه .
تجمع اعضاءالحركة العاملين من كل محليات وإداريات ولاية جنوب كردفان ، الدلنج ، ابوجبيهه، العباسيه ، التضامن ، كادقلي الكبري وتحركو نحو الامانة العامه للحكومه لرفع مذكرة تحوي مطالب العمال المتراكمة علي خزينة حكومة ولاية جنوب كردفان
وقال : ممثل “اللجنة المطلبيه ” في تنوير عام بمحتوي المذكرة وسرد تفاصيل تصعيد الامر الي الموقف اليوم والتطورات الجديده ، واوضح ان اللجنة قامت بزيارة الي الخرطوم حيث وقفت اللجنة علي جملة من الحقائق فيما يخص متاخرات العاملين وتطبيق الهيكل الراتبي الجديد2022م،
و جملة الدعم الشهري الاتحادي لولاية جنوب كردفان الذي يبلغ(564,165,555 مليون جنيه)، بالاضافة الي منحة(164,947,716)مليون.مصدق عليها لشهرين تصرف للعمال ولم ينفذ ذلك بل فاوضوا العمال علي منحهم شهر واحد فقط .، واستنكر قطاع واسع من الحركة العماليه هذا الاجراء ، الذي ينم عني فساد مستتر.
يعود خلفية الاوضاع الي التراخي الذي يمارسه الوالي “المكلف” موسي جبر وهروبه الدائم من مواجهة المشكله وحلها .
كشف السيد الرشيد عطية جبلين نائب حاكم الاقليم في مؤتمر صحفي بمدينة كادقلي عن مساعي تبذلها الحكومة لمعالجة هذه القضيه والسعي الجاد لتطبيق وتطبيق منشور إزالة التشوهات للعام 2022.
واوضح : الرشيد خلال اللقاء التنويري للعاملين بالخدمة المدنية بامانة الحكومة على خلفية الاضراب المفتوح من قبل اللجنة المطلبية للعاملين بالخدمة المدنية بجنوب كردفان علي حقوقهم المالية للعا ملين ،ان حكومة الولاية عقدت عدة اجتماعات بالمركز لمناقشة قضية العاملين بالولاية وكيفية تطبيق الهيكل الراتبي الجديد وسداد المتاخرات العاملين ، وان الامر يتعلق بترتيبات لدي الحكومة اتحادية.
اكد ايهاب مادبو ممثل اللجنة المطلبية للعاملين بالخدمة المدنية ان خطوة قرار الاضراب جاءت اضطراريا وبدأت بمراحل وفق الضوابط المعمول بها بديوان شؤون الخدمة وهذا الاضراب نفذ منذ السابع عشر من شهر ابريل بعد تسليم لمذكرة تحوي عدة مطالب حول تطبيق الهيكل الراتبي الجديد وسداد متاخرات العامين.
مضيفا اللجنة ليس لها أغراض سياسية بل مطلبية تنتهي باستجابة الحكومة والايفاء بمستحقات العمال الواردة في منشور “إزالة التشوهات “.
